آراء الكتاب

آراء الكتاب

مساحة نستعرض فيها الأفكار والإبداع بهدف إثراء الحياة الثقافية يعبر القارىء فيها عن رأيه ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة نتلقى مشاركتكم عبر الايميل
abdalmaqsud@hotmail.com




إكسبو ٢٠٢٠ دبي-  محمد شعيب
ما نراه اليوم في إكسبو ٢٠٢٠ دبي عبارة عن إعلان جديد وإنجاز عظيم من إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، فما يحدث يفوق الخيال من وجود عدد ضخم من دول العالم المشاركة، ومن المتوقع أن تكون دبي قبلة للزائرين والمستثمرين من أنحاء العالم للاستثمار وعرض حضاراتهم وأهم المعالم فيها للتعريف بها ولجذب السياحة بجميع أنواعها ،سياحة ترفيهية أو علاجية أو للدراسة.
عندما تدخل إكسبو تشعر وكأنك انتقلت إلى عالم آخر من البهجة والعمل والاستثمار وكأنك زرت دولاً كثيرة جداً بدون عناء السفر وتكلفة أموال وجهد، تدخل إكسبو وتتنقل بين دول العالم بدون إذن دخول أو تأشيرة وهذا أمر جيد جدا، فمن منا سافر إلى كل الدول الأوروبية وشاهد جمالها وثقافتها وحضارتها، إن إكسبو ٢٠٢٠ دبي ينقلنا إلى عالم عظيم وكبير للغاية فيه من الجمال ما يحيط بالنفس ويغذي الروح ويصقل العقول بالمعرفة والتراث العام للدول المختلفة، حتى أن الدول العربية والإسلامية تعطي معالم وأرقاماً في معرفة بما لديها من تقدم وتكنولوجيا. من يزر إكسبو يجد لغات وألواناً من البشر متجانسة وفي تناغم سيشعر أنه في دولة تحترم الإنسانية وتدعو للسلام والتعايش السلمي، في معارضها وسياستها بل وفي خطتها الاستراتيجية.


عدو المرأة-سحر الألفي/كاتبة
ذكر التاريخ أن عدو المرأة اللدود هو الرجل وتأصلت هذه الفكر حتى في الأدب العربي والأوساط الفنية والثقافية، شيع وانتشر أن توفيق الحكيم وعباس محمود العقاد وغيرهما من أعداء المرأة بل أرخت السينما هذه النظرية، وفي المقابل انتشر بأن قاسم أمين هو رائد الدفاع عن حقوق المرأة في التعليم وممارسة الحياة العامة، وظلت فكرة العداء بين الجنسين مستمرة وملتهبة ولا ندري من صاحب المصلحة في ترسيخ هذه الصورة الذهنية والترويج لها.
ولكن أكثر النساء معرفة بعدوها الحقيقي هي نفسها، هي من تستطيع تحديد من عدوها الدائم ومن المتغير ومن الحبيب، لأن المرأة تمتلك من الحواس ما يؤهلها لهذا التصنيف، ونخرج من النظريات والآراء بأن عدو المرأة الحقيقي هو المرأة نفسها، نعم العدو الرئيسي بلا منازع والمحرك الأصيل لفكرة الكره وحب زوال النعمة من يدها، وقليلات من يفطن لهذه النظرية الحتمية، فلو وضعنا بعض العلاقات تحت المجهر سنكتشف أن الأنثى حين تخرج للحياة أول من يحزن هن النساء المحيطات بالأم الوالدة، ثم تتعرض للتنمر من زميلاتها في المدرسة في حين يتودد إليها الفتيان، وفي الجامعة أو المؤسسات التعليمية النهائية، يلتف حولها الشباب ويتبادلون معها أطراف الحديث في صور مختلفة من الود والتعاون.
في حين أن زميلاتها يكرهن هذا الجمع وهذه الألفة التي تشعر بها مع محيطها المعرفي، الكل يفرح لها من الذكور إن هي نجحت وانتقلت للصفوف الأخرى، ولكن زميلاتها ينقمن عليها لهذا السبب، وإذا ذهبت إلى مراحل الزواج كانت الطامة الكبرى، والتنمر المعلن والغريب أن التنمر والنميمة تحدث داخل اروقة الاحتفال، الابتسامة تعلو الشفاه والسموم تخرج من اللسان وشعاع الحقد ينفذ من العيون.
لم نسمع أن والد الزوج تنمر على زوجة ابنه، ولكن اشتهرت الحماة وأرخت لها السينما وأظهرت مدى العداء الذي تكنه لزوجة ابنها وكأنها جاءت لتخطفه، بينما في أيام الاستعداد للزواج كانت تظهر المحبة والود، وما أن تقع الفأس في الرأس حتى تجدها قد تحولت إلى وحش كاسر بعداء ظاهر.
أما في الحياة العملية والعمل والنجاح غالبا يكون الذكر داعماً لها، أما المرأة فتكون بملمس الحرير وكره الوحوش، ربما المصدر والسبب الرئيسي في هذا العداء يأتي من الغيرة، فليس هناك ما يدعو للكره إلا الغيرة والحسد وأمنية زوال النعمة خاصة بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وتوثيق النجاح على الصفحات، حتى أن الأصدقاء على الصفحات أكثرهم من الرجال، حتى التعليقات الإيجابية تأتي منهم ، بينما الشعور بالضجر والسلبية تأتي من النساء ولا تهتم الواحدة منهن إلا بما تلبس والمكان الذي تلتقط فيه الصور، وأكثر من يلغون المتابعة هي المرأة  للمرأة، لذا لا يسعنا إلا أن نقول:إن عدو المرأة هي المرأة .


صور إنسانية-محمد أسامة
تلعب الإنسانية دورا مهماً في التعايش السلمي بين المجتمعات، وما نراه اليوم عبر مقاطع الفيديو على التواصل الاجتماعي هو مدعاة للفخر بالإنسانية الحقيقية التي تضم الرحمة والشفقة والتعاون بأشكالها المختلفة، فنجد مقطعاً لرجل يتفانى في إنقاذ قط حبست رأسه في ماسورة بلاستيك كادت أن تقضي عليه، ولم يقف الرجل يشاهدها وهى تحارب الموت وتدافع عن حقها في الحياة، تبرع بأن يساعدها وينقذها لتقف في مشهد معبر تنظر إليه وكأنها تشكره على المعروف الذي صنعه، ساعدها فأحياها، وقس على ذلك مشاهد كثيرة بهذا الأسلوب.
ومشهد آخر لشاب حاول إثبات أن الشجاعة والإقدام والنخوة لا تقتصر على البشر، فأخذ يحبس دجاجة في أماكن مختلفة والديك يتابعه عن كثب ويضربه دفاعا عنها، وفي كل مرة ينقذها الديك بالتفكير والذكاء الواضح، وهذا المشهد يبين النخوة والحب وعدم التقاعس عن مساعدة بني جنسه، في حين أننا نرى بعض البشر يتنازل عن هذا الشرف بدافع الخنوع والبرود، ومشاهد كثيرة تعبر عن الرحمة بين حيوانات مختلفة الفصائل، كلب يدفن قطاً ، بطة تحمي هرة، قرد يربي شبلاً، مواقف ضد قانون الطبيعة لكنها الرحمة والقلوب النابضة بالإيمان.
كثير من هذه المواقف يعبر عن أن الحيوانات تتمتع بقسط كبير من المعرفة والذكاء ولا يفرقها عن الإنسان سوى التكليف، والدليل أن الأمانة حين عرضت عليهم رفضوها وهذا دليل على فهمهم وإدراكهم بصعوبتها والدليل على ذكائهم مقارنتهم بالإنسان بمن قبلها وهو جهول، الإنسان في مجمله يحمل سمات الخير والشر وما يفرق بينهم هو درجة الإيمان وحرصه على إظهار الخير والرحمة. في نفس الوقت هناك الكثير من المشاهد التي تكدر السلم العام وتدب في النفوس الخوف والذعر، مواقف تحدث بين البشر من التفنن في الإفساد وسفك دماء واختراع سبل للتعذيب، في حين وجود الرأفة والرحمة في قلوب الكثير، فما أجمل التراحم وصفاء النوايا وإحكام العقل ومد يد الخير للجميع دون النظر للعرق أو الدين أو اللغة، فما تصنعه فهو تعبير عن معتقدك وتعبير عن اسمى معاني الإنسانية.


لا تزال المرأة تحلم بهويتها- ميرا علي /كاتبة
لقد قدمت ريم في سبيل الظهور كثيراً من التركيز والاهتمام لتكون متفوقة وناجحة ، اذ أن المنافسة في هذا المجال الذي تتوق إليه متعب وشاق ، فهي اختارت مهنة المتاعب أو هكذا جازت تسميتها ، خاصة من الذين قاموا بتأريخ السير الذاتية لحياتهم بعد انقضاء سنوات المهنة ، إلا أن أجمل الصفات التي أطلقت على الصحافة هو بلاط صاحبة الجلالة ، إلا أن الدخول إلى البلاط كان يتعين على طلابه أن يقبلوا بشروطه القاسية جدا ومنها الإتقان في تقصي الحقائق ونشرها ، ثم في صياغة الحقائق إلى أخبار جاذبة وهادفة ومثيرة لاستمرار بقاء الصحافة والإعلام بشكل عام ، مما يعني أن التحدي الحقيقي هو في الغاية والوسيلة ، وبناء عليه فإن الوسيلة هي في طريقة النشر المتنوعة والمتاحة ، وأما الغاية في تحصيل المعلومة والتي كانت ما تدفع بالصحفيين إلى العديد من المشاكل كانت تصل إلى درجة الإعتقال أو حتى القتل أحيانا ، لا سيما في بعض المناطق الملتهبة كساحات المعارك وغيرها وهذا ما رفضته برمجيات المجتمعات تجاه النساء لكونها كائن ضعيف وغير قادرة إلا على خدمة زوجها وبيتها والإنجاب ثم التربية إضافة إلى مهام أخرى أسرية ، وقد إعتقد أصحاب هذه النظريات من المجتمعات الذكورية أنها مهام مريح للغاية مقارنة مع مهنة الرجال الذين لولا تربية أمهاتهم ايضا من النساء لما كانوا كذلك ، فكرة مغلوطة .
إن حلم والدتي رحمها الله بأن تكون حديقتها الخلفية لتربية بعض الحيوانات الداجنة تحقق وتفتحت أعيننا عليه واختلفت نظرتنا بعد رواية حلمها ، إضافة إلى طنجرتها الرائعة التي كانت دائما على النار لطهو كافة أنواع الأطعمة المزاجية من ابتكاراتها التي لم تتقيد يوما بمقادير ثابتة لطهوها ، وكانت تحضر أروع الولائم كما تربيتنا التي لم تكن بطرق التعليم الحديث الذي تعلمنه أمهات اليوم ولم يرى طريق النور في التطبيق . هذا وصف دقيق لأمي ليس في تحدياتها ، فإن الذي ذكرته لم يكن تحديا ، ولكن التحدي الأكبر كان في توجيه دفة أفكار والدي الذي كان يتوق إلى الإنطلاق والرحلات والإستمتاع في أي مناسبة مع عائلته التي كانت تقودها بالفعل والدتي فهي التي كانت له بالمرصاد بما يراوده من أفكار محض لحظية دون خطط مستقبلية ، حتى أدرك والدي بعد شراءه لمنزلنا الأول الذي لولا والدتي لكان مجرد رحلات ونزهات وإستمتاع مؤقت . إن المرأة القوية التي ربتني كانت هي القدوة والغاية ، و والدي كان الوسيلة ، وعلى الرغم من هذا فإن أول من يقابل بالجحود هي المرأة ، لا تزال المرأة تحلم هويتها الغير متعلقة ببرمجيات الرجل ، لأن هويتها تحمل مزيدا من التفاصيل التي اكتفى فيها الرجل بقراءة اسمها الأول فقط . ريم لا تنوي خوض غمار الصحافة إلا لهدف واضح وبارز ، وهو على ما يبدو أصبح تقليدا لدى معظم اللائي بدأن بحمل المطالبة بحقوقهن حتى في مسألة غض البصر لأنها ملتزمة به أكثر من الرجال ، فهي لم يتسن لها تغطية وجه الرجل أو بقية تفاصيل جسده وعضلاته التي يفتخر بها دائما ، بينما هو قام بتغطيتها من رأسها حتى أخمص القدمين ، على الرغم أن الآيتين نزلتا في كلاهما :
( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) … والآية التي تليها هي ذاتها ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن).    ترى هل ستطالب ريم في مستقبلها المهني المساواة مع الرجل بهذا الحق الإلهي ويتحجب الرجال فعلاً ، حينها سيكون لقائي بها مبهراً.

النص المسرحي- معاذ الطيب /مخرج
يعرف النص المسرحي بأنه سلسلة الأحداث المكتوبة لتمثيلها على خشبة المسرح، وربط أحداثها لتكوين حكاية هادفة أمام الجمهور، ويشمل الأحداث، والشخصيات، وطبيعة الحوار بينها، وتتعدد أنواع النصوص المسرحية بتعدد الموضوعات التي تتناولها والأمكنة التي تُعرض عليها، كالمسرح الثابت، أو المسرح الجوال، كما يلعب شكل تقديم النص المسرحي دوراً في تصنيف نوع المسرحية، كالمسرحية الغنائية، أو الصامتة، أو الحوارية بالدرجة الأولى، ويقوم النص المسرحي على العديد من العناصر منها، الحبكة، هي البناء القصصي للنص المسرحي ولأي نص أدبي آخر، والحبكة هي الخيط الذي لا نراه، لكنه يشد كامل مكونات العمل المسرحي ويحفظ ترابطها، ويجنب المشاهد الشعور بانفصال الأحداث أو تراخيها، أو انفصال الوقائع عن بعضها، فجميعها مُتصلة ومؤدية إلى بعضها في إطار شيق، ومن ثم الشخصيات هم ممثلو القصة التي يحكيها النص المسرحي، ومنهم البطل أو الأبطال الذين تتمحور حولهم تفاصيل الحكاية، وأصحاب الأدوار الثانوية المُتممة للعمل المسرحي، وهناك الكومبارس والتي تكون أدوارهم نمطية وقصيرة للغاية، كالحرس، أو الخادم، أو وصيفة الملكة في مسرحية تاريخية مثلاً، ومن ثم الأهداف تتمثل بمقصد الكاتب من كتابة النص المسرحي وتأليفه قصته، فيستحيل أن يُقدم أي عمل مسرحي دون هدف أو مغزى، بما في ذلك الأعمال الكوميديّة التي يظن البعض أنها تهدف للإضحاك وحده، وكثيراً ما تكون الكوميديا المسرحية القشرة التي يُغلف الكاتب بها جوهر حكايته، داعياً المتلقين على كراسي المسرح لإزالتها تدريجياً والوصول لمكمن النص، كالحديث عن معاناة المواطن مع فواتير الكهرباء والماء كل نهاية شهر بقالب كوميدي يُثير الضحك لدى الناس، لكنه يسخر بالواقع المُزري الذي يعيشه الكثيرون، ويدعو إلى تحسينه سريعاً، ثم تأتي اللغة لانها هي الطريقة التي يتواصل بها الممثلون مع الجمهور، أو يتفاعلون من خلالها مع النص المعروض أمامهم، فقد يختار الكاتب الحوار العادي الشعبي أو اللهجة المحكية، وقد يعمد إلى استخدام الفصحى لا سيما إذا كان النص تاريخياً، أو طريقة المونولوج الداخلي التي يشرح من خلالها الكاتب معاناة الشخوص وصراعاتهم الداخلية المُحتدمة.


الملاك الحارس- منال الحبال /إعلامية
هو ملاك خاص مرتبط بك منذ الولادة حتى الموت يصحبك في مسيرة حياتك الروحية والجسدية ومهمته مراقبتك وإرشادك وشد عزيمتك، هو تجربة شخصية روحية تختلف من شخص لآخر على قدر الايمان بها تبعث في نفسك الاطمئنان والسلام لوجوده بقربك ومساعدتك على تسلق جبل الارتقاء الروحي.
علاقتك به أقوى من أي علاقة فهي موجودة بمشيئة من الله لإنجاز مهمة رائعة ورغم أنه لا يمكن أن نرى هذا الملاك الصالح إلا أن روحك تحس بوجوده اللطيف والمؤنس وتنصت لإرشاداته فكم من مرة ساعدك وأنقذك في أزماتك وكان خير ناصح لأنه يرى بعين إلهية ويفرح حينما يراك في طريق الحق الصحيح ويحزن إذا لم تستمع لإرشاداته فهو يريد لك الخير دوماً لكن تبق مساحة حرية الاختيار خاصة بك، فهناك دوماً صوت خير وصوت شر داخل كل إنسان ويحاول السيء أن يبعده عن الخير وحينئذ يحصل عراك بين الصالح والسيء وتفوز الروح التي يسمح لها الشخص بالسيطرة عليه.
إن الملاك الحارس لا يُبعد المصائب عن الشخص لكن ينبهه لتفاديها ويساعد على التخفيف من أوجاعها بالصبر وبالتسليم لمشيئة الله والتعامل معها بذكاء وبالعقل الذي خصنا الله به عن سائر المخلوقات ويوحي بأفكار مناسبة تساعدك بشرط أن ترغب أنت بمساعدة نفسك أولاً "اطلب تُعطى".  إن أرواحنا بحاجة لهذا المرشد الروحي للارتقاء بالوعي الروحي مع تفعيل الذكاء والمعرفة لرفع الاستحقاق كما يساعدك لتصبح وسيطاً روحياً مرشداً لشخص أقل روحانية منك.
 ترسل لنا هذه الملائكة كل فترة إشارة تذكرنا بوجودها كأن تشم راحة جميلة دون ان تجد المصدر أو ترى أرقاماً معينة بشكل متكرر أو ان تكون بمفردك لكنك تشعر أن شخصاً قريباً منك ومعك قد يزورك الملاك في أحلامك ويترك لك بعض الرسائل، لا تتجاهل كل هذه الرسائل والأحاسيس بل كن واعياً لها واحتضن هذا الارتباط الروحي الذي يرشدك للحياة الأفضل واشكر الله على هذا الوسيط الروحي المكلف بحمايتك لأن تأثيره الخفي هو هدية السماء السرية لك.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot