نافذة مشرعة

الآلاف من الجمهوريين يغادرون السفينة...!

الآلاف من الجمهوريين يغادرون السفينة...!


إن رحيل دونالد ترامب إلى منتجع مارا لاغو حديث جدًا، وإذا كان من المبكر قياس تداعيات رئاسته للحزب الجمهوري، فان بعض المؤشرات تشير الى هذا الاتجاه او ذاك.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت بعض المنشورات الأمريكية عددًا كبيرًا نسبيًا من الانشقاقات بين أعضاء الحزب.
غاضبون من الهجوم على الكابيتول هيل وموقف قادة الحزب من تصريحات الرئيس، فضّل عشرات الآلاف من الأعضاء المغادرة.

إن هذه الموجة غير مسبوقة، وقال موقع ذي هيل، إنها قد تكون قمة جبل الجليد فقط. تاريخيا، ليس مفاجئا أن يغير الناخبون أحزابهم، أو يفضلون عدم الانتماء رسميا بين محطتين انتخابيتين، لكن الخسائر كبيرة.
ورغم هذه الصورة القاتمة، هناك بعض الملاحظات الإيجابية: الناخبون الذين يتركون الحزب الجمهوري لا ينتقلون بالضرورة إلى الحزب الديمقراطي.
وإذا صحّ خسارة أعضاء، فإن الانتداب يساعد في تغطية بعض هذا العجز. لذلك يمكن للجمهوريين الأمل في سد الفجوة بحلول انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.

لقد سبق ان قرأتم أو سمعتم عدة مرات؛ ان الحزب الجمهوري منقسم بين فصيل محافظ تقليدي وأنصار دونالد ترامب. ولئن لاحظ قادة الحزب والاستراتيجيون إحباط المحافظين، إلا أنهم ما زالوا ينتظرون معرفة عدد وتأثير مؤيدي الرئيس، الذين سيتطورون داخل الحزب في غضون بضعة أشهر.
لا يزال ترامب مؤثرا

وبينما يراقب قادتهم وخبراء الاستراتيجيات وينتظرون، فان العديد من الجمهوريين المنتخبين في الكونجرس قد اختاروا معسكرهم. عارض 45 عضوًا في مجلس الشيوخ عقد محاكمة عزل دونالد ترامب، والعديد من المسؤولين المنتخبين على استعداد لغلق الملف رغم خطورة الاتهامات.
وإلى تضامن أعضاء مجلس الشيوخ هذا، يجب أن نضيف الممثلين الجمهوريين المنتخبين في مجلس النواب الذين يمارسون ضغوطًا كبيرة على زملائهم العشرة الذين خرجوا عن خط الحزب بالتصويت لصالح الإقالة.

ثم هناك ظاهرة النائب الجمهوري من كاليفورنيا كيفين مكارثي. فهذا الأخير لا يخفي طموحه ويقود كتلته في مجلس النواب. إنه يحلم بوظيفة رئيس المجلس إذا تمكنت قواته من الحصول على الأغلبية عام 2022.
وكان مكارثي قد انتقد رئيسه بشدة بعد الهجوم على الكابيتول هيل، ووجه أصابع الاتهام إليه باعتباره المسؤول. لم يبتلع كلماته بسرعة فحسب، بل التقى دونالد ترامب في مارا لاغو يوم الخميس، حتى يوبّخه هذا الاخير بشدة، ويحصل على عفو “الاب الروحي».

تساءل الكثير منا عما إذا كان الهجوم على مبنى الكابيتول هيل بمثابة ناقوس النهاية لدونالد ترامب وكيو انون واليمين المتطرف. وإذا بدا أن للحزب الجمهوري نافذة للابتعاد عن تأثير عناصره الأكثر تطرفاً، فيبدو أنها سرعان ما أُغلقت... ما زالت قبضة دونالد ترامب وسطوته حقيقية جدا.




 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot