الغواصات النووية الفرنسية في كندا...؟

الغواصات النووية الفرنسية في كندا...؟

  ملف مهم على مكتب وزيرة الدفاع الجديدة أنيتا أناند. أطلقت أوتاوا الصيف الماضي دراسة لشراء غواصات دورية. فرنسا في طريقها للفوز بهذا العقد، ويأمل إيمانويل ماكرون في مقابلة جاستن ترودو بشأن هذه المسألة بحلول نهاية العام.
    يبحث الفرنسيون عن مشترين لغواصاتهم بعد رفض أستراليا، التي قررت عدم شراء 12 غواصة فرنسية، مفضلة الغواصات النووية الأمريكية.
   وتريد البحرية الكندية استبدال غواصاتها الأربع التي تم شراؤها من البريطانيين عام 1999 تحت قيادة جان كريتيان. أعطانا البريطانيون حطامًا، بالكاد حطامًا عائمًا كان يصدأ في الأحواض الجافة منذ عام 1993، ولم ترغب باكستان والبرتغال وشيلي في اقتنائه. دفعنا للبريطانيين 750 مليون دولار، ليتكلّفوا في النهاية ما يقرب من 4 مليارات دولار، رغم أنهم أمضوا وقتًا في الحوض الجاف أكثر مما قضوا في البحر.

هل تشتري أوتاوا الفرنسية؟
   اشتعلت النيران في إحدى هذه الغواصات القديمة في رحلتها الأولى عبر المحيط الأطلسي عام 2004، مما أسفر عن قتيل وإصابة العديد من أفراد الطاقم. لم يعد للمياه الا عام 2015. وقال عضو برلماني بريطاني، إن كندا قد خدعت ويجب أن تطالب باسترداد أموالها. لم تتم محاسبة أحد على هذا الشراء الغبي والمضلل بشكل كارثي.
   وإذا كانت تريد حقًا امتلاك أسطول غواصات يدخل الخدمة بسرعة، فإن فرنسا هي الخيار الأفضل لكندا. وسيكون بيع الغواصات الى كندا ردا قاسيا من الفرنسيين للأمريكيين والإنجليز.
   ويقدّر الخبراء أن باريس ستكون قادرة على تسليم الغواصات إلى كندا قبل 10 سنوات من منافسيها المحتملين، حيث تقدم أحدث جيل من الغواصات الصامتة، والتي سبق تمويل تطويرها بشكل كبير من قبل الأستراليين... نزاعات في المنظور.

غواصات نووية: هل سيتجرأ ترودو؟
   يمكن أن تستفيد كيبيك من العائدات الاقتصادية لمثل هذا العقد. وستكون الغواصات الفرنسية مجهزة بمعدات لجعلها مطابقة لمواصفات البحرية الكندية.
   كما فعلوا مع الأستراليين، هل يمكن أن تقدم فرنسا غواصات تعمل بالطاقة النووية إلى أوتاوا؟ سبق عام 1988، ان نظرت كندا في الحصول على غواصات فرنسية تعمل بالطاقة النووية من طراز روبي للقيام بدوريات في مياه القطب الشمالي.
   ولإقناع أوتاوا بشراء غواصاتهم، كان الفرنسيون قد فكروا في تزويدها بـ “معول جليد” حتى يمكن نشرها بسهولة أكبر في البحار القطبية.
   تم إسقاط المشروع، الذي واجه الكثير من المعارضة. كانت وسائل الإعلام والجمهور غير مرتاحين لكلمة “نووي” وتكاليف الاستحواذ الباهظة. والأهم من ذلك، أخبرت واشنطن وزير دفاعنا آنذاك بيرين بيتي، أن برنامج غواصات نووية كندية “عديم الجدوى بل وحتى مزعج».
   فقط الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة والصين وروسيا والهند وقريبا أستراليا، تمتلك غواصات تعمل بالطاقة النووية.

ترجمة خيرة الشيباني


Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot