رئيس الدولة وأمير الكويت يبحثان العلاقات الأخوية وتعزيز العمل الخليجي المشترك
اللجنة الأولمبية تحتفي بمسبار الأمل بصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي
احتفت اللجنة الأولمبية الوطنية بمناسبة اقتراب بمسبار الأمل الذي ينطلق صباح اليوم الإثنين في رحلته لاستكشاف المريخ، حيث أعادت نشر الصور والمقاطع المرئية لمشروع "استرو اولمبيكس" التابع لوكالة ناسا الفضائية بصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي والذي يضع إنجازات الرياضيين الأولمبيين في منظور كوني. ويقارن المشروع المبتكر للوكالة الفضائية الذي تم كشف النقاب عنه تزامنا مع دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2016 بين إبداعات الرياضيين الموهوبين في الألعاب الأولمبية مع المشاهد الرائعة في الكون، ومدى التشابه بين النظام الكوني الدقيق وحياة الرياضيين الأولمبيين التي تتسم بعوامل السرعة والدقة والوقت. ويناقش مشروع "استرو اولمبيكس" الذي طورته مجموعة اتصالات مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لناسا، الروابط الفيزيائية بين الرياضة والفضاء ، بما في ذلك موضوعات مثل السرعة والمسافة والوقت والكتلة والدوران والضغط، مع تقديم تفسيرات موجزة للمفاهيم المادية، وإجراء مقارنات بين أمثلة من التجارب اليومية الشائعة والأحداث الأولمبية والاكتشافات من الفضاء. وتبنت بعض الدراسات التي قدمها المشروع بصورة تخيلية جانب السرعة الذي قارن بين أسرع عداء في العالم بحد أقصى للسرعة على طريق سريع ومدى سرعة تحطيم حطام نجم منفجر، لاسيما وأن الألعاب الأولمبية تشهد طفرات وأرقام قياسية تصل إلى حد الإعجاز البشري، وهو الأمر الذي أكد عليه مسؤولو ناسا بأن الألعاب الأولمبية فرصة لتجاوز حدود القدرات البشرية.
وتفاعلت اللجنة مع هذا الحدث البارز من خلال تقديم جانباً مشتركاً بين قطاعي الرياضة والفضاء من خلال المشاريع والدراسات التي قدمتها وكالة ناسا الفضائية للاحتفاء بالرياضيين تزامناً مع انطلاق دورات الألعاب الأولمبية، وذلك من أجل استثمار الفرصة للتعبير عن مدى الفخر والحب للوطن وقيادته الرشيدة، في هذا التوقيت المفعم بالأمل والتفاؤل بنجاح أول تجربة للإمارات والعالم العربي باستكشاف الكواكب. وحرصت اللجنة على تقديم لمحات تاريخية مميزة عن الرياضيين الأولمبيين من منظور كوني، بالإضافة إلى كيفية الاستفادة من الأبحاث والدراسات المقدمة في ذلك الجانب، بهدف الاحتفاء بجهود الإمارات التي أبهرت العالم بأهدافها وغاياتها السامية التي تستهدف خدمة البشرية في جميع مناحي الحياة، لاسيما وأن الإنجاز الكبير للدولة بإطلاق مسبار الأمل في رحلته لاستكشاف المريخ، إنما يضاف لسجلها الحافل بالنجاحات ويعكس قيمة ومكانة العلم والمعرفة ليس لدى أبناء الإمارات فحسب بل على مستوى الوطن العربي بالكامل.