أشاد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس لجنة الكايت سيرف ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء بالجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الرشيدة لحماية المجتمع وصون مكتسباته في المرحلة الراهنة، مؤكدا أن تميز الإمارات لم يقتصر فقط على التحرك السريع واتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة لمواجهة التحدي الصحي الراهن في الداخل، ولكنه امتد إلى الخارج ليشمل دعم الإمارات وعطائها ومساندتها للدول الشقيقة والصديقة لإيقاف انتشار هذا الوباء في مجتمعاتها، وهو الأمر الذي وجد تقديرا وعرفانا من منظمة الصحة الدولية، فضلا عن الدول نفسها التي وصلت إليها المساعدات. وقال الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات” وام” : في الإمارات وبفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة اعتدنا على مواجهة التحديات بثقة وجرأة وشجاعة، وكل أجهزة الدولة كانت على قدر المسؤولية ، ومن جهتنا نثمن الدور الكبير الذي تقوم به الفرق الطبية في كل إمارات الدولة، فهم “خط الدفاع الأول”، كما نشكر كافة الأجهزة المساندة مثل الشرطة في متابعة تطبيق الإجراءات، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي في إجلاء رعايانا من الدول بالخارج، وإجلاء رعايا الدول الصديقة من داخل الإمارات بمرونة كبيرة، ومن خلال هذا التحدي تأكد للجميع أننا نمتلك البنية الأساسية الرقمية القوية التي مكنت كل القطاعات من العمل عن بعد، بما في ذلك الاجتماعات داخل المؤسسات التي تدار كلها عن طريق” الاتصال المرئي” وبذلك قدمت الدولة نموذجا يحتذى به أدهش كل المتابعين. وتابع: في لجنة الكايت سيرف ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء يتواصل العمل عن بعد في كافة التخصصات، ونحرص على متابعة تدريبات اللاعبين المنزلية أولا بأول من أجل الحفاظ على جاهزيتهم الكاملة ليكونوا في أفضل حالة بدنية وفنية عند استئناف النشاط محليا ودوليا، ولا سيما أن رياضتنا شهدت اتساعا ملحوظا في قاعدة المنافسة، خصوصا بعد انضمامها إلى الأولمبياد، ولدينا تصورا واقعيا يتصف بالمرونة لأجندة النشاط في الموسم المقبل. وقال: لدينا خطة تطوير شاملة قابلة للتطبيق من أجل تحقيق أهدافنا وصعود منصات التتويج، وهي تضم توسيع قاعدة ممارسي اللعبة، وتنظيم العديد من البطولات المحلية، مع توفير فرص الاحتكاك الدولي من خلال استضافة البطولات الدولية والعالمية، بعد النجاحات التي تحققت أخيرا في بطولتي دبي وأبوظبي مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى توجيه الاهتمام للمنتخبات الوطنية من خلال اعتماد أفضل برامج تدريب وإعداد وفقا لأعلى معايير الجودة. وأضاف: نحرص أيضا على توفير الرعاية الصحية والدعم للرياضيين من أصحاب الهمم من خلال مستشفى برلين الخاص، مع وضع برنامج تدريبي خاص بهم يراعي كل المعايير الوقائية، ويضمن تطبيق “التباعد الاجتماعي”. أما بالنسبة للعمل التنفيذي داخل اللجنة فإن كل الأمور تسير على قدم وساق من خلال تطبيقات التواصل عن بعد، بما في ذلك المشاورات والمتابعات اليومية ولم يتوقف النشاط يوما واحدا.