نافذة مشرعة

دونالد ترامب يعود إلى الواجهة في يونيو...!

دونالد ترامب يعود إلى الواجهة في يونيو...!


   متحفظ نسبيًا منذ مغادرته البيت الأبيض، لا يزال دونالد ترامب يتمتع بدعم كبير بين المسؤولين المنتخبين الجمهوريين في مجلس النواب. وقد أظهروا أنهم مستعدون للدفاع عنه، وأن الرئيس السابق سيرد لهم الجميل عندما يستأنف أنشطته في يونيو.

   كان الرئيس الخامس والأربعين يجد سعادة لا توصف بتنظيم التجمعات السياسية الكبيرة أمام جمهور من الموالين جاءوا للاستماع إلى خطبته ومقولاته الشهيرة. وإذا كنتم تشعرون بالحنين إلى المعلومات المضللة والهجمات على وسائل الإعلام والدولة العميقة، فستتخلصون من بؤسكم قريبًا.

   بعد حرمانه من الشبكات الاجتماعية منذ فترة طويلة، سيتمكن دونالد ترامب من استئناف توصيل رسالته دون غربلة، وتحديد المرشحين الذين سيستفيدون من تصريحاته، كما سيتمكن من إحياء عملية جمع التبرعات.

   كما تلاحظون، ينقسم الجمهوريين حول الطريق التي يجب ان يسلكها حزبهم السياسي في السنوات القليلة المقبلة، لكن النواة الصلبة تضع رهانها بالكامل على ترامب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022. وإذا كنت أعتقد أن الحزب الجمهوري سيتعين عليه في النهاية النّأي بنفسه عن الرئيس السابق على المديين المتوسط والبعيد، فلن يكون من العبث التساؤل عما إذا كان الرهان قابلاً للتطبيق على المدى القصير.

   هل يتمتع دونالد بشعبية كما يُعتقد بين الناخبين الجمهوريين؟ ألا تؤدي التصريحات المثيرة للجدل أو المناورات السخيفة من قبل مؤيديه، مثل إعادة فرز الأصوات في ولاية أريزونا، إلى التشكيك في مصداقيته والنيل منها؟
   وفق استطلاع ان بي سي، الذي تم نشره في أواخر أبريل، يتلقى نجم تلفزيون الواقع السابق الآن مستوى منخفضًا من الدعم (32 بالمائة) بين الناخبين، وحتى بين الناخبين الجمهوريين. ومن المرجح أن يدعم الكثيرون الحزب قبل الرجل، ولنقل أن هناك مادة للتفكير للذين يعتقدون أنه لا يوجد خلاص بدون ترامب.

   وفي الوقت الذي تنخفض فيه شعبية منافسه السابق، يتمتع جو بايدن بدعم نسبة 63 بالمائة وفقًا لسبر اراء أسوشيتد برس / المركز القومي لبحوث الرأي. وفي الوقت الذي لا يحظى الرئيس الحالي بشعبية لدى الجمهوريين، يصطف الديمقراطيون بأغلبية ساحقة خلفه، ويُكبر المستقلون طريقة تعامله مع الوباء والرعاية الصحية.

   وكما ذكرت أعلاه وفي منشورات سابقة، ستمنحنا انتخابات التجديد النصفي مزيدًا من الوضوح، وستوفّر مؤشرات جيدة عن الفرص الحقيقية لرؤية ترامب مرة أخرى عام 2024.

   هذه الانتخابات، التي تجدد 435 مقعدًا في المجلس وثلث مقاعد مجلس الشيوخ، ستخبرنا أيضًا عن تطور ما يسمى بالترامبية. قد تعمّر الحركة أكثر من بطلها الرئيسي، لكن هل ستظل قوة رئيسية داخل الحزب الجمهوري؟ ابقوا في الاستماع...!


 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot