لماذا نحب الإمارات ؟!

لماذا نحب الإمارات ؟!

قد يظن البعض أنني مفرط في محبتي واحترامي لدولة الإمارات العربية المتحدة برئيسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (حفظه الله) وشعبها المضياف، ولكن وعلى العكس من ذلك تماماً أرى ويرى معي كل شعوب الوطن العربي والعالم ، أن الإمارات هي أمل كل العرب من الذين يحملون الفكر الواعي في نشر الخير والسلام وسعيها الدائب للملمة شمل كل شعوب المنطقة بعد ما أصبحت من الدول المتقدمة في كل مجالات الحياة وتميزها في عدم التدخل في شؤون الآخرين وإيواء كل شعوب العالم ، لاسيما الطاقات التي تحمل المواهب في المجالات كافة ومنحهم الإقامة لكي يستمروا في بناء الدولة فالحياة باتت في الإمارات سهلة وأجمل، فضلاً عن ذلك أنها سباقة في مد يد العون لمن يحتاج إليها في الميادين كافة وهذا مشهود لها. 
 
وفي الواقع، ما كان للإمارات اليوم أن تتقدم وتتطور وتستمر إلا بقيادة المغفور له (بإذن الله) الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كنموذج عالمي وصورة زاهية لدولة من دول العالم الأكثر تطوراً ورقياً، واستطاعت أن تتبوأ مكانة متقدمة جدا بين الدول الاقتصادية بفضل القيادة الحكيمة واستثمارها في الفرد، والتركيز على المنظومة التعليمية بهدف تحقيق التنمية الشاملة لكافة القطاعات. والاستثمار الحقيقي بأجيالها الشبابية لتقود الدولة إلى الازدهار والبناء، وبما أن الامارات تمتلك اقتصاداً متطوراً فقد أصبحت مكاناً جاذباً للمستثمرين، حيث تمكنت من تحقيق قفزات هائلة في تحسين الوضع الاقتصادي والمالي للشعب الإماراتي و وفرت الطاقة النظيفة والمناسبة، في أجواء من السلام والعدل والاستقرار والتنمية الاجتماعية، والصحة، والرفاهية للشعب، وفي توفير البنى التحتية والخدمات المتطورة.
 
ومع وجود المستثمرين دخلت الإمارات بالفعل في شراكة ذكية حقق فيها الطرفان المكاسب، فقد استطاع الاماراتيون ممارسة الشراكة الذكية، وبادروا إلى بناء بلدٍ مزدهرٍ، أما اليوم فقد أصبحت الإمارات قدوة لكل محبي الإنسانية، ومقصداً لكل من يعشق السياحة والسفر، وقبلة للعلوم والمعرفة والثقافة والتكنولوجيا.
نحب الإمارات لأنها وطن الجميع وفخرنا وعزوتنا والبلاد التي صنعت المستحيل ، ولهذا تربعت على قلوبنا بعد أن رفعت رؤوسنا من خلال التقدم في ميادينها المختلفة أمام دول العالم وسيرها بالخطوات الواثقة على طريق الخير ، وواثق الخطوة يمشي ملكاً.
اللَّهمَّ احفظ دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة ، وقيادتها، وشعبها، من كلِّ شرِّ، وأدِمْ عليها الأمن والأمان والسَّلام والاستقرار.
 
ashur.news.news@gmail.com
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot