نافذة مشرعة

لهذا تجذب المؤامرات أكثر...!

لهذا تجذب المؤامرات أكثر...!


   سأقتبس عملين تناولا اغتيال جون ف. كينيدي:
   فيلم “جي اف كي” لأوليفر ستون بطولة كيفن كوستنر، صدر عام 1991.
   وكتاب “استعادة التاريخ: اغتيال الرئيس جون ف. كينيدي”، بقلم فنسان بوغليوسي، نشر عام 2007.
باتوف مشارك؟
     أراهن بألف دولار أنكم تعرفون فيلم ستون ولم تسمعوا من قبل عن كتاب بوغليوسي.

     طبيعي...
    يؤكد الأول، أن رئيس الولايات المتحدة كان ضحية مؤامرة كبرى تورطت فيها وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي ونائب الرئيس ليندون جونسون والمافيا الإيطالية ومجموعة من المنفيين الكوبيين اليمينيين المتطرفين بالإضافة إلى العديد من أجهزة الشرطة (و، من يدري، ربما عمتك والكابتن بونهوم).
    بينما يطرح الثاني، أن كينيدي قتل على يد لي هارفي أوزوالد وحده.
    في مواجهة فيلم ستون، لا ثقل لكتاب بوغليوسي (مكون من 1612 صفحة نتيجة تحقيق معمق امتد لعدة سنوات) ولا وزن.
   ماذا تتوقعون، أطروحة ستون (مجموعة من الأكاذيب والإشاعات التي لا أساس لها وأنصاف حقائق) أكثر إثارة!

      مؤامرة!
     إشراك سياسيين فاسدين! ضباط شرطة فاسدون! كوبيون فاسقون! رجال عصابات منحرفون! ونائب رئيس مباع!
    حفنة من الأشرار يعملون خلف الكواليس وفي الظل، للإطاحة بـ “البطل!».
   إنه “مقرمش” جدًا! مثير للاهتمام! بديع!
   وهو يؤكد ما يعتقده الكثير من الناس، أي، ان “النظام” فاسد من الأعلى إلى الأسفل.
   وعلى عكس أوليفر ستون، الشخصية الجذّابة التي تحب أن تقف في مقدمة المشهد، وتقدم نفسها على أنها فارس مقدام يحارب بشجاعة قوى الشر، كان فنسان بوغليوسي (الذي توفي عام 2015) مدعيًا عاما هادئًا، حتى لا أقول باهتا وبلا طعم.
   كان هو الشخص الذي تمكن من إدانة تشارلز مانسون عام 1971.
عمل راهب
   طوال حياته، كان بوغليوسي مفتونًا بقضية كينيدي.
   قرأ كل ما كتب حول هذا الموضوع، بما في ذلك 27 مجلدًا من تقرير وارن الشهير (الذي دافع عن أطروحة المسلح الوحيد) وتقرير لجنة مجلس النواب المضيقة عن الاغتيالات (التي ادعت أن كينيدي كان ضحية مؤامرة).
   لسنوات، قام بعمل راهب حقيقي، حيث قام بمراجعة كل تقرير، وتحليل كل قطعة من الأدلة، ومقارنة آلاف الشهادات ...
   كتابه، الذي اخذ منه 20 عامًا لإكماله، ووزنه سبعة أرطال، يحتوي على أكثر من 10 الاف اقتباس.
   بالنسبة له، ليس هناك شك، فقد تصرف أوزوالد بمفرده.
   لكن الفيلم الشهير “زابرودر” الذي يعطي الانطباع بأن كينيدي قتل برصاصة أطلقها شخص أمامه؟
  «عندما نتفحص كل صورة، نرى ان رأس كينيدي يميل للأمام عند أول تأثير. «
   وكذلك نظرية “الرصاصة السحرية”، التي تزعم أن الرصاصة لا يمكنها أن تصيب في نفس الوقت كينيدي والحاكم جون كونالي؟
  «كونالي لم يكن جالسًا أمام كينيدي مباشرة، ولكن بزاوية على يساره... رصاصة تخترق جسد كينيدي بالتأكيد ستصيب كونالي»...

أكثر إثارة
      لكن غالبية الناس يفضلون تصديق نظريات المؤامرة.       إنها مدهشة ومذهلة أكثر!

* كاتب عمود ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون الكندي

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot