في جلسة افتراضية تابعها قرابة 4000 شخص

نادي الموارد البشرية يوعي بكيفية الكشف عن الأخبار الزائفة

نادي الموارد البشرية يوعي بكيفية الكشف عن الأخبار الزائفة


نظمت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، يوم أمس، جلسة افتراضية لنادي الموارد البشرية، باستخدام تقنية البث المباشر، عبر الإنترنت Webinar، حظيت باهتمام وتفاعل كبيرين، حيث شهدت مشاركة غير مسبوقة من حيث العدد، إذ تابعها قرابة 4000 منتسب ومهتم من داخل الدولة وخارجها. وناقشت الجلسة التي كانت تحت عنوان "تدقيق المعلومات والكشف عن الأخبار الزائفة"، العديد من الموضوعات والقضايا الهامة مثل: (الدور الذي يقع على أفراد المجتمع في الحد من انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة أو غير الحقيقية، تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تسريع وتيرة وكثرة انتشار الأخبار والمعلومات المغلوطة، ودور الحكومات وتوجهاتها في الحد من الإشاعات والأخبار المزيفة، ومدى تأثير الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم الآن، أو الأزمات التي قد تمر بها بعض الدول مثل الصراعات والحروب في تمرير  الإشاعات والأخبار الكاذبة). وفي هذا الصدد أكدت سلوى عبدالله مدير إدارة المشروعات والبرامج في الهيئة أن التوجه الجديد الذي تبنته الهيئة منذ العام 2019 في بث جلسات النادي باستخدام تقنيات البث المباشر حقق نجاحاً لافتاً، إذ مكن النادي من الوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور، وهو ما ساهم في تحقيق الأهداف المرجوة منه، على اعتباره إحدى مبادرات الهيئة الاستراتيجية، حيث بات يشكل منصة تواصل فكري ومعرفي مهمة تجمع تحت مظلتها الآلاف من المهتمين والمختصين بموضوعات الطرح والنقاش، سواء كانت في قضايا الموارد البشرية والخدمات المساندة أو القضايا العامة والمستجدة. وأشارت سلوى عبدالله إلى أن النادي يشهد منذ إطلاقه تفاعلاً واهتماماً كبيرين من قبل المختصين والمهتمين بالموارد البشرية محلياً وإقليمياً وعالمياً، لافتةً إلى أن البث المباشر لجلسات النادي عبر الإنترنت، يعكس حرص الهيئة على نقل المعارف وأفضل الخبرات والتجارب والممارسات العالمية في مجال الموارد البشرية لأكبر شريحة من المهتمين والمختصين بالموارد البشرية، من جميع مناطق الدولة، وكذلك الخبراء والمهتمين من خارجها، كما أنه يخدم توجهات الدولة نحو العمل عن بعد، وتوظيف التقنيات الحديثة لضمان استمرارية الأعمال في الحكومة الاتحادية، والمحافظة على سلامة وصحة أفراد المجتمع، وموظفي الحكومة الاتحادية، في ظل الظروف الراهنة. واستضافت الجلسة الدكتور حسام علي سلامة عميد كلية الإعلام في جامعة عجمان، الذي تحدث حول الإشكاليات المتعلقة بصناعة الخبر الصحفي، وطرق تمييز الأخبار الزائفة، وآليات التحقق من مصداقية الأخبار، والدور السلبي الذي لعبته مواقع التواصل الاجتماعي في سرعة انتشار وتداول الأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة.
وأوضح أن الإشاعات والأخبار الكاذبة ليست أمرًا جديدًا، فهي موجودة منذ الأزل، لكن الأمر المستجدّ في يومنا هذا هو مدى سرعة وسهولة مشاركة المعلومات على نطاق واسع، سواء كانت معلومات صحيحة أو خطأ، حيث بات بمقدور أي شخص من خلال منصّات التواصل الاجتماعي العديدة مثل فيسبوك أو تويتر أو إنستغرام أن ينشر قصصه ويشاركها مع العالم. وأكد الدكتور حسام سلامة أن ثمة العديد من الأسباب والعوامل التي تساعد في انتشار الإشاعات والأخبار الكاذبة بسرعة، لعل أهمها أن معظم الناس لا يتحققون من صحّة ما يصلهم من معلومات، ولا يبذلون أدنى جهد للتأكد من مصدر هذه المعلومات، بل يُبادرون بمشاركتها على الفور الأمر الذي يؤدي إلى انتشارها بسرعة كما النار في الهشيم، مستدلا على ذلك بالدراسة التي أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العام 2018، والتي خلصت نتائجها إلى أن الأخبار الكاذبة والإشاعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أسرع بكثير من الأخبار الحقيقية، والسبب هو قدرة هذا النوع من الأخبار الكاذبة أو المضلّلة على خلق مشاعر خوف أو اندهاش كبيرة فيزيدُ إقبال الناس على قراءتها ومشاركتها مع الآخرين.  ولفت إلى أن بعض الأشخاص يقرؤون الأخبار المزيفة ويشاركونها مع الآخرين؛ لأنهم يميلون إلى تصديق المعلومات التي تؤكد قناعاتهم المسبقة وتتوافق معها، ولأن تكرار المعلومة يفضي لجعلها أكثر واقعية ومصداقية، داعياً أفراد المجتمع إلى التحلي بالوعي والحكمة والمسؤولية عند التعامل مع مختلف أنواع الأخبار والمعلومات، والتحقق من مصدر الخبر، ومدى موثوقية هذا المصدر، وعدم تداول أي مادة إخبارية سواء كانت مقاطع فيديو أو صور أو أخبار دون التأكد من صحتها، ومراعاة استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة والرسمية، وعدم الانقياد وراء الشائعات والأخبار المضللة . وسلط عميد كلية الإعلام في جامعة عجمان الضوء على بعض الأساليب التي تساعد في الكشف عن الصور المزيفة، التي يتم تحريرها وإدخال التعديلات والمؤثرات عليها من خلال برامج تحرير الصور الحديثة، لافتاً إلى أنه يمكن الاستعانة ببعض الأدوات مثل Google Reverse Image،  للتأكد إن كانت الصورة قد خضعت للتعديل أو تمّ استخدامها في سياق خطأ، كما أن بعض المواقع والبرامج الأخرى تسهم في الكشف عن الصور المزيفة، وذلك بتحديد تفاصيل الصور المنشورة من حيث تاريخ النشر والحجم وسياق النشر وأيّ تعديلات إضافية أجريت عليها.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/