نافذة مشرعة

هل سيستضيف بحر الصين حرب القوى العظمى

هل سيستضيف بحر الصين حرب القوى العظمى


   نُشر التقرير السنوي لمجلس الاستخبارات القومي الأمريكي مؤخرا في فرنسا تحت عنوان “العالم عام 2040 كما تراه وكالة المخابرات المركزية -عالم أكثر إثارة للجدل”، تقرير يُظهر بوضوح مخاوفه من الصعود الصاروخي للصين التي “ستنشر قدراتها العسكرية، الأمر الذي سيعرّض القوات الأمريكية والقوات المتحالفة في المنطقة لخطر متزايد”، كتب محللو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
“القادة الصينيون يتوقعون التقارب مع تايوان، أو حتى إعادة التوحيد بحلول عام 2040 من خلال الإكراه المستمر والمكثف.»  

  كيف الاستعداد لذلك؟
 هنا نجد الإجابة على هذا السؤال في كتاب آخر، نشره هذه المرة الأدميرال جيمس ستافريديس، رئيس أركان القوات المسلحة الأمريكية السابق، من خلال بناء سيناريو حرب عالمية عام 2034.
ومن وجهة نظره، فإن بحر الصين سيكون مسرحًا لهذه المواجهة، التي ربما تكون ناجمة عن عدوان من جانب الصين على تايوان، ترفضه الولايات المتحدة جملة وتفصيلا، لأن هذا العدوان ليس هجومًا على إحدى الديمقراطيات النادرة في المنطقة فحسب، بل سيكون أيضًا هجومًا من اجل إحكام قبضة بكين على بحر الصين، الذي يمر عبره 35 بالمائة من التجارة العالمية.
ماذا عن

الحلفاء الأوروبيين؟
   يشير جيمس ستافريديس، إلى أن الصين سبق ان افتكت، عام 2020، الزعامة العسكرية البحرية من الولايات المتحدة في عدد السفن السطحية (360 مقابل 297) حتى لو سمحت الحمولة والتكنولوجيا والخبرة القتالية للبحرية الأمريكية بالحفاظ على تفوقها. وشدد، مع ذلك، على أن البحرية الصينية ستتمتع، في حال المواجهة، بميزة قرب قواعدها من البر الرئيسي وتعدد المنشآت العسكرية المقامة على الجزر التي تطالب بها في هذه المنطقة. ويعتبر المؤلف هذه الجزر بمثابة عدد كبير من “حاملات الطائرات” الطبيعية. في حين سيكون، وفق الأدميرال، على الولايات المتحدة الاعتماد على القواعد الخلفية للحلفاء في مناطق أبعد في اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، في انتظار التعزيز الحاسم للتعاون مع سنغافورة وفيتنام وماليزيا.    ما هو الدور الذي سيلعبه الحلفاء الأوروبيون في هذا السيناريو؟ تعطي استراتيجيات المحيطين الهندي والهادئ لهذه البلدان الثلاثة الأولوية للدفاع عن حرية الملاحة من المحيط الهندي إلى المحيط الهادئ. ويقوم شاهدا على ذلك وجود حاملة الطائرات شارل ديغول وحاملة الطائرات البريطانية الملكة إليزابيث في المنطقة في هذا الوقت. لكن هل سيكون البحارة الفرنسيون أو الألمان أو البريطانيون مستعدين للموت من أجل الحفاظ على الديمقراطية في تايبيه؟ ليس منقوشا على الحجر.                   
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot