رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس تركمانستان بذكرى استقلال بلاده
رئيس وزراء المجر يتبرّأ من تصريح مستشاره عن الاستسلام لروسيا
استخبارات أميركا تعارض ضرب العمق الروسي بأسلحتها
نأى رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان بنفسه عن أحد كبار مستشاريه، الذي أكد أن المجر كانت ستستسلم إلى القوات الروسية، لو كانت في وضع أوكرانيا، قبل عامين.
وكان بالاز أوربان، المدير السياسي لرئيس وزراء المجر، قد قال في وقت متأخر الأربعاء إن دفاع أوكرانيا ضد روسيا كان غير مسؤول ، مشيراً إلى أن المجر، العضو في حلف شمال الأطلسي ناتو، لم تكن لتقاوم، حيث استشهد بمقارنات مع انتفاضة البلاد الفاشلة ضد السوفييت في عام 1956 ، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء، أمس الجمعة.
وقال رئيس وزراء المجر إن التعليقات المتعلقة بالمجر مضللة، وأشار إلى أن المجر كانت ستدافع عن نفسها كما فعلت في عام 1956. وفي الوقت نفسه، لم يشر إلى ما إذا كان يتفق مع مساعده بأنه كان يتعين على أوكرانيا أن تستسلم إلى روسيا، في اليوم الأول من الحرب في عام 2022.وأثارت تصريحاته ضجة في المجر، حيث ينظر إلى ضحايا الثورة بوصفهم أبطالاً وطنيين. ودعا زعيم حزب المعارضة الرئيسي، بيتر ماجيار المستشار إلى الاستقالة.
وعلى الرغم من الدعم الأميركي المتواصل لأوكرانيا منذ 2022، من أجل التصدي للقوات الروسية، كان آخرها منح الرئيس الأميركي جو بايدن كييف ثمانية مليارات دولار إضافية إلا أن مسألة السماح لها بضرب العمق الروسي لا تزال معلقة.
فبعد إعطاء عدد من الدول الأوروبية الضوء الأخضر لاستعمال أسلحتها في ضرب الداخل الروسي، وسط تحمس بريطاني فرنسي، أكدت واشنطن أنها تبحث الموضوع.
لكن وكالات الاستخبارات الأميركية لا ترى صدور مثل هذا القرار بالأمر الصائب.
فقد أعلن مسؤول أميركي أن وكالات الاستخبارات تعتبر السماح بضرب عمق روسيا باستخدام الأسلحة الأميركية بعيدة المدى لن يغير مسار العمليات القتالية، بل قد يستدعي ردا قويا، حسبما أفادت صحيفة نيويورك تايمز.
كما أشار إلى أن تقييمات الاستخبارات تقلل من تأثير الصواريخ بعيدة المدى، لأن أوكرانيا تمتلك حاليا ترسانة محدودة من هذه الأسلحة، ولا توجد معلومات حول مدى قدرة حلفائها على مواصلة تزويد كييف بها.
فضلا عن أن الاستخبارات الأميركية، لا تستبعد أن يكون الرد الروسي المحتمل توجيه ضربات مباشرة على القواعد الأميركية المنتشرة في بعض البلدان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد سابقا، أن أوكرانيا، دون مساعدة الغرب، غير قادرة على تنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية، لأنها تحتاج إلى بيانات استخباراتية من الأقمار الصناعية ومهام الطيران.