نفذ الطيران الإسرائيلي مساء أمس سلسلة غارات عنيفة استهدفت منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن سحب الدخان الكثيفة غطت سماء المنطقة، فيما سمعت أصوات إنفجارات ضخمة في العاصمة بيروت وضواحيها. 
وقالت المصادر الإسرائيلية إن القصف العنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت كان يستهدف امين عام حزب الله حسن نصر الله وعدد من عناصر القيادة المركزية للحزب وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان نصر الله قد أصيب أم لا.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء تقول نصر الله بخير وفي مكان آمن ولا تعليق رسمي من حزب الله حتى الآن
وأوردت عدة قنوات تلفزيونية إسرائيلية مساء الجمعة أن نصر الله كان هدف الغارات التي قالت إسرائيل إنها شنتها على مقر حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
الى ذلك دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الجمعة المجتمع الدولي إلى ردع إسرائيل لوقف حرب الإبادة التي تشنّها على لبنان، إثر غارات غير مسبوقة على معقل حزب الله منذ صيف 2006.
وقال ميقاتي الموجود في نيويورك وفق بيان صادر عن مكتبه القصف الجديد يثبت أن الاسرائيلي لا يأبه لكل المساعي والنداءات الدولية لوقف اطلاق النار، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.
على صعيد اخر قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة إن أكثر من 30 ألفا، معظمهم سوريون، عبروا من لبنان إلى سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية، وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية والذي أودى بحياة المئات في لبنان.وقال مسؤول أمني إسرائيلي، الجمعة، إن أي عملية برية قد تنفذها القوات الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان ستكون أقصر ما أمكن.
وذكر المسؤول للصحفيين طالبا عدم كشف اسمه: سنحاول تنفيذها بأقصر وقت ممكن. وأضاف: أعتقد أننا نعد لذلك كل يوم، ومن المؤكد أن هذه الوسيلة في متناولنا. وترفض إسرائيل حتى الآن دعوات دولية لإعلان وقف لإطلاق النار في لبنان.