«أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية» ينظم جولات ترويجية عالمية

«أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية» ينظم جولات ترويجية عالمية

•• أبوظبي-وام:
أعلن مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية عن إطلاق سلسلة جولات عالمية للترويج لقمة أبوظبي للبنية التحتية 2025، وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية من القمة التي عقدت في يونيو الماضي.
وتهدف هذه الجولات إلى استعراض محفظة مشاريع البنية التحتية والتطوير العمراني في أبوظبي، والتي تتجاوز قيمتها 54 مليار دولار، وتعزيز الشراكات الدولية مع نخبة الشركات العالمية.
وتنطلق الجولات الترويجية في سنغافورة بتاريخ 27 أكتوبر، تليها الصين في 29 أكتوبر، ثم العاصمة التركية أنقرة في 17 نوفمبر المقبل، وتختتم في إسطنبول بتاريخ 19 نوفمبر المقبل، في خطوة إستراتيجية تهدف إلى دفع عجلة التحول العمراني في أبوظبي، وتعزيز التعاون الدولي، وفتح آفاق جديدة للوصول إلى الأسواق العالمية.
وتقام الجولات الترويجية لقمة أبوظبي للبنية التحتية 2025 بالشراكة مع دائرة البلديات والنقل بصفتها الشريك الحكومي، ومكتب أبوظبي للاستثمار بصفته شريك المنظومة، وتجمع نخبة من المقاولين والاستشاريين والمعماريين والمطورين ومزودي التكنولوجيا لبحث فرص الاستثمار المشترك وتعزيز الشراكات الإستراتيجية وتوقيع مذكرات تفاهم لترسيخ التعاون طويل الأمد.
يشارك في الجولات الترويجية وفد من إمارة أبوظبي برئاسة سعادة المهندس ميسرة محمود سليم عيد، المدير العام لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة القطاع ومسؤولين من كبرى شركات التطوير العقاري في أبوظبي، بما في ذلك شركة “ليد للتطوير”، و”الدار العقارية”، و”مدن”، و”بلوم”، و”غريدورا».
وفي هذا الإطار، قال معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، أن الجولات الترويجية التي ينظمها مركز أبوظبي للمشاريع والبنية تحتية تعد ترجمة واضحة لالتزام الإمارة بتلبية متطلبات الحاضر واستشراف المستقبل عبر تبني أحدث الحلول والابتكارات الناتجة عن اتفاقيات التعاون العابرة للحدود.
من جانبه، أكد سعادة المهندس ميسرة محمود سليم عيد، المدير العام لمركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، أن الجولات العالمية لا يتم فيها عرض مشاريع استثمارية ضخمة فحسب، بل تقدم فرصاً للشراكة البناءة في مسيرة تطوير بنية تحتية مستدامة ومدن ذكية تخلق قيمة مستدامة للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن من الشراكات مع رواد التكنولوجيا في سنغافورة، وخبرات التنفيذ في تركيا، والابتكار في تقنيات البناء في الصين، تهدف القمة إلى صياغة مستقبل التطوير العمراني على مستوى العالم.
وتتضمن كل جولة من الجولات الترويجية مؤتمرًا إستراتيجيًا يقام على مدار يوم واحد، وزيارات ميدانية، واجتماعات أعمال ثنائية، بما يتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على مشاريع البنية التحتية في إمارة أبوظبي، واستكشاف فرص التعاون المحتملة، والتعرف على نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وستسلط الجولات الترويجية للقمة في كل من سنغافورة والصين وتركيا؛ الضوء على أولويات الإمارة في مجال البنية التحتية، وستسهم في تعزيز الحوار حول أفضل الممارسات العالمية، وأحدث التوجهات في مجالات الابتكار وتخطيط المدن الذكية، بما يعزز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة في بناء مدن المستقبل.
وتقام فعاليات جولة سنغافورة بالتعاون مع كل من “إنتربرايز سنغافورة”، وهيئة البناء والتشييد، والمعهد السنغافوري للمعماريين، ومجلس الأعمال الإماراتي السنغافوري، حيث ستُتاح الفرصة لمطوري المشاريع في أبوظبي للتواصل مع نخبة من المعماريين والاستشاريين ومزودي التكنولوجيا، بهدف استكشاف فرص الشراكة في مجالات البناء المعياري، وتخطيط المدن الذكية، وتقنيات التوأم الرقمي.وستشهد الجولات الترويجية في الصين عقد اجتماعات يلتقي خلالها وفد مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية مع كبار المسؤولين في كبرى شركات المقاولات والإنشاءات، والمتخصصين في تطوير تقنيات البناء المتقدمة، لبحث فرص الشراكة الإستراتيجية بما يتماشى مع أجندة أبوظبي للبنية التحتية القائمة على الابتكار.من جهة ثانية ستركز الجولات الترويجية في تركيا، والتي تقام بالتعاون مع كل من اتحاد المقاولين الأتراك، ورابطة منتجي مواد البناء الأتراك، ورابطة المهندسين والمعماريين الاستشاريين الأتراك، ومؤسسة “غيودر”، على تعزيز التواصل مع كبار المطورين والجهات المعنية بالبنية التحتية في كل من أنقرة وإسطنبول، وستسلط الضوء على أطر الشراكة بين القطاعين العام والخاص في أبوظبي، ونماذج التمويل المبتكرة، ومحفظة المشاريع الكبرى التي تقود مسيرة التنمية العمرانية في الإمارة.
وتتضمن الجولات الترويجية سلسلة من المؤتمرات الإستراتيجية، والزيارات الميدانية، واجتماعات الأعمال الثنائية، لتوفير منصة لتبادل الخبرات، وتوقيع مذكرات التفاهم، وعرض المشاريع الإستراتيجية، بما يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار والاستثمار في قطاع البنية التحتية.