«أدنوك للإمداد والخدمات» تتسلم رابع ناقلة جديدة للغاز الطبيعي المسال ضمن خطتها الاستراتيجية لتوسيع الأسطول

«أدنوك للإمداد والخدمات» تتسلم رابع ناقلة جديدة للغاز  الطبيعي المسال ضمن خطتها الاستراتيجية لتوسيع الأسطول


أعلنت «أدنوك للإمداد والخدمات بي ال سي» عن استلامها ناقلة «الصدف»، وهي الرابعة من أصل ست ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال تعاقدت الشركة على بنائها مع حوض «جيانغ نان» الصيني لبناء السفن. ومع تسلّم الناقلة في الموعد المحدد، ستنطلق قريباً في أولى رحلاتها التجارية.
يندرج تسليم «الصدف» في إطار برنامج تبلغ تكلفته مليارات الدولارات لتجديد أسطول «أدنوك للإمداد والخدمات» وزيادة الطاقة الاستيعابية بما يعزز القدرات التشغيلية للشركة. كما تؤكد هذه الخطوة التزام «أدنوك للإمداد والخدمات» ببناء أسطول متعدد الاستخدامات، يحقق كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، ويتيح لها الاستفادة من الفرص العالمية المتاحة، والمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على موارد الطاقة منخفضة الكربون.
من جهة أخرى، يُبرز الأداء القياسي الذي حققته الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 دور استراتيجيتها القوية وتنفيذها المُنضبط في تحقيق نمو ملموس. كما يساهم برنامج تجديد وتوسعة الأسطول في تعزيز أرباح الشركة، ويدعم تركيزها طويل الأمد على تحقيق القيمة لمساهميها. حضر حفل تسليم الناقلة ،القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات»؛ وفاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»، التي تولت تسمية السفينة بصفتها راعية للناقلة.
ويؤكد هذا الاحتفال المشترك التعاون الوثيق بين «أدنوك للإمداد والخدمات» و»أدنوك للغاز» في دعم سلسلة القيمة المتكاملة لمجموعة «أدنوك» وتعزيز مساهمتها في تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة بشكل مسؤول، وترسيخ مبادئ الاستدامة والتميز التشغيلي.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي إن تسليم الناقلة «الصدف» يؤكد التزام «أدنوك للإمداد والخدمات»‘ بتنفيذ برنامج تجديد وتوسيع أسطولها، حيث تساهم كل إضافة جديدة في زيادة قدرتنا على الاستفادة من فرص النمو، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحقيق قيمة مضافة لمساهمينا، بالتزامن مع التزامنا المستمر بتوفير خدمات لوجستية بحرية متكاملة منخفضة الكربون.
من جهتها، قالت فاطمة النعيمي: «يسرنا التعاون مع «أدنوك للإمداد والخدمات» لتسليم ناقلة الغاز الطبيعي المسال المتطورة «الصدف»، التي تجسد التزامنا المشترك بالنمو والتميز التشغيلي ، ويعزز هذا التعاون مشروع تطوير رصيف الغاز الطبيعي المسال في جزيرة داس، الذي يرفع القدرة الاستيعابية للرصيف لاستقبال ناقلات أكبر تصل سعتها إلى 180 ألف متر مكعب، مما يتيح مرونة أكبر في التصدير، ويساهم في تعزيز قدرتنا على الوفاء بالتزامات العملاء، وتحسين عمليات الشحن، وتحقيق قيمة تجارية أعلى. وتساهم «أدنوك للإمداد والخدمات» بدور مهم في تمكين «أدنوك للغاز» من إيصال منتجاتها للعملاء في جميع أنحاء العالم. وبفضل قدراتها اللوجستية البحرية المتكاملة، تضمن الشركة خدمات آمنة وفعالة وموثوقة لنقل الغاز الطبيعي المسال ومنتجات الطاقة الأخرى من دولة الإمارات إلى الأسواق العالمية.
يذكر أن سعة الناقلة «الصدف» تبلغ 175 ألف متر مكعب، وتستخدم تقنيات موفرة للطاقة بما يشمل محركين رئيسيين يعملان بالوقود المزدوج للغاز الطبيعي المسال. وتم تصميم الناقلة بميزات تساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بتكنولوجيا الناقلات السابقة.
ومن المخطط تسليم ناقلتي الغاز الطبيعي المسال المتبقيتين من حوض «جيانغ نان» خلال النصف الأول من عام 2026. وتُشكل هذه الإضافات جزءاً من برنامج «أدنوك للإمداد والخدمات» الأوسع لبناء ناقلات جديدة، والذي يشمل أيضاً بناء تسع ناقلات إيثان عملاقة وأربع ناقلات أمونيا عملاقة من حوض بناء السفن في شنغهاي.