تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج جامعة خليفة لعام 2025
«أديبك 2023» يحشد الأطراف المعنية من قطاع الطاقة لتسريع وتيرة العمل الجماعي الهادف إلى إزالة الكربون
تستعد أبو ظبي لاستضافة معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول “أديبك 2023” خلال الفترة من 2 - 5 أكتوبر، والذي سيجمع قادة القطاع والمبتكرين وصناع السياسات لتسريع وتيرة تطبيق الإجراءات العملية وتنفيذ الحلول الموثوقة لمواجهة أكبر التحديات في مجال الطاقة والمناخ.
وينعقد “أديبك 2023” تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة “حفظه الله”، وتستضيفه “أدنوك” تحت شعار “إزالة الكربون أسرع معاً».
وسيشهد “أديبك 2023” حضور أكثر من 160٫000 مشارك من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أهم منتجي الطاقة وأكبر المستهلكين والداعمين من القطاع الحكومي وقطاعات التمويل والتكنولوجيا، وذلك من أجل توفير منصة للقيادة الفكرية، وتعزيز الشراكات بين القطاعات، وتحفيز جهود الابتكار اللازم لتوفير طاقة نظافة وموثوقة وميسورة التكلفة تلبي احتياجات العالم.
ويقام “أديبك 2023” قبل أقل من شهرين من استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28)، مما يوفر منصة لقطاع الطاقة لتقديم الحلول الموثوقة، والعمل بشكل جماعي من أجل القضاء على انبعاثات الميثان، والتخلص التدريجي من انبعاثات الكربون في مختلف مراحل سلسلة التوريد لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مما يضمن أمن الطاقة والاستثمار في الجنوب العالمي، بالإضافة إلى التوسع في استخدام تقنيات الطاقة النظيفة وإزالة الكربون.
وقالت طيبة الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول “أديبك 2023” والرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية: “ مع توقع زيادة عدد سكان العالم بمقدار نصف مليار نسمة بحلول عام 2030، سيرتفع الطلب على الطاقة عاماً بعد عام. وفي الوقت نفسه، يتطلب مواجهة ظاهرة تغير المناخ باعتبارها تحدياً يواجه جميع دول العالم ، إيجاد حلول عاجلة تُحدث نقلة نوعية في جهود الحد من الانبعاثات. فلكل حكومة وكل قطاع وكل شركة وكل فرد دور يؤديه في تسريع وتيرة خفض الانبعاثات وإزالة الكربون، وتوفير طاقة المستقبل مع الحفاظ على أمن الطاقة وضمان عدم تخلّف أي أحد عن الركب.»
وأضافت: “يهدف أديبك 2023 لدفع الجهود الرامية لتمكين انتقال مسؤول وواقعي وتدريجي في قطاع وتحقيق الريادة في العمل المناخي الفعال عبر توحيد قطاع الطاقة الذي يشهد تنوعاً وتوسعاً متزايداً، والمساهمة في حشد الجهود ودفع مسيرة العمل المشترك لإحداث نقلة نوعية والحد من انبعاثات عمليات قطاع الطاقة وضمان مواكبة أعماله للمستقبل، وذلك من خلال تسريع وتيرة الابتكارات واتخاذ إجراءات عملية لتمكين مستقبل منخفض الانبعاثات يحقق معدلات نمو عالية».
سيستضيف مؤتمر “أديبك 2023” أكثر من 350 جلسة ضمن 10 برامج استراتيجية وتقنية - بما في ذلك مؤتمر الهيدروجين الاستراتيجي الجديد – كما سيشهد مشاركة أكثر من 1500 متحدث سيعملون على استكشاف الاستراتيجيات والحلول الحاسمة لضمان مستقبل أنظف وأكثر أماناً للطاقة.
من جهته قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة “دي إم جي إيفنتس”، الجهة المنظمة لـ “أديبك 2023”: “سوف يدعم “أديبك 2023” أجندة الطاقة العالمية في سعيها إلى تحقيق تحوّل نوعي في القطاع. وفي الوقت الذي تزداد فيه حدة التحديات المناخية، تزداد الحاجة إلى تولي قطاع الطاقة مسؤولية قيادة التقدم في مسيرة إزالة الكربون بشكل أكبر من أي وقت مضى. سيجمع “أديبك 2023” أهم صنّاع القرار في القطاع لتسريع جهود الابتكار والتعاون والاستثمار اللازمة لدفع المسيرة نحو مستقبل منخفض الكربون.»
ومن ناحية أخرى، يغطي معرض “أديبك 2023” مساحة 140 ألف متر مربع، وسيستضيف أكثر من 2٫200 شركة من جميع أنحاء العالم. وسيشمل المعرض أربع مناطق مخصصة للقطاعات - منطقة موسعة لإزالة الكربون، والرقمنة في منطقة الطاقة، ومنطقة للأنشطة البحرية واللوجستية، ومعرض ومؤتمر مخصص للتصنيع.
نجح “أديبك” العام الماضي في تحقيق رقم قياسي في الحضور العالمي، حيث شهد مشاركة أكثر من 160٫000 مشارك من 164 دولة، كما حقق ما يقدر بنحو 8.2 مليار دولار أمريكي كناتج اقتصادي للشركات العارضة، ونجح في جذب ما يقدر بنحو 200 مليون دولار أمريكي كصفقات لدولة الإمارات من خلال القطاعات التي دعمت الحدث الذي استمر أربعة أيام، بما في ذلك قطاع السياحة والضيافة.