يضم 150 جهة رائدة عالمياً.

«أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» برنامج حافل وشراكات استراتيجية

«أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» برنامج حافل وشراكات استراتيجية

• نورة الغيثي: يعمل أسبوع أبوظبي العالمي للصحة على تعزيز التعاون الدولي، وتوحيد الأولويات 
• أسمى المناعي: نسعى إلى تسليط الضوء على أهمية الطب التكاملي وأثره الإيجابي
• هاين فان إيك: حدث دولي رائد يجمع بين صناع القرار، والمبتكرين لرسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية
• جون سونيل: إبراز أبوظبي كمركز للأبحاث السريرية والطب الدقيق وابتكارات التكنولوجيا الحيوية
• حبيبة الصفار: نظام «كاير إكس»، الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لدعم عملية التشخيص عن بُعد
• جورج باسكال هَبر: تقديم علاج الأيونات الثقيلة هو دليل على سعينا الدؤوب نحو الابتكار والتميز


تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلق أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 في مركز أدنيك أبوظبي، لاستقبال أكثر من 15 ألف زائر، و1900 وفد، بالإضافة إلى 200 متحدث من 90 دولة، بهدف تبادل المعارف وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدفع عجلة التقدم في القطاع الصحي العالمي، من خلال منصة عالمية شاملة تسعى لصياغة مستقبل الصحة والعافية. 
ويعتبر أسبوع أبوظبي العالمي للصحة إحدى المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، ويمثل منصة للابتكار والتعاون وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية". ويضع تركيزاً كبيراً على صحة وعافية المجتمع عبر تبني منهجية استباقية تركز على الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة.
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي حول أسبوع أبوظبي العالمي للصحة: 
تشكل الصحة المديدة والطب الشخصي المحور الرئيسي للحدث هذا العام انطلاقاً من إيماننا الراسخ أن تأثيرهما لا يقتصر على صحة الأفراد فحسب، بل على عافية وازدهار المجتمعات ككل. ولتحقيق هذا الطموح، يعمل أسبوع أبوظبي العالمي للصحة على تعزيز التعاون الدولي، وتوحيد الأولويات، وتطوير حلول طويلة الأمد قابلة للتطبيق. وتجسد جائزة الابتكار هذا الالتزام من خلال تسليط الضوء على الإنجازات الصحية الرائدة حول العالم، وتمكين أجيال المستقبل من المبتكرين وإرساء منظومة محفزة تدفع عجلة التقدم في مجال الصحة العالمية."
وتتجسد هذه الأولويات في فعاليات "المنتدى" خلال أسبوع أبوظبي العالمي للصحة الذي يركز على التحديات الرئيسية والفرص المتاحة ضمن موضوعات الحدث الأربعة 
وهي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة. ويشهد "المنتدى" كلمات ملهمة وجلسات للريادة الفكرية وحوارات مباشرة بين قادة القطاع الصحي بمن فيهم وزراء ونخبة من ممثلي المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمتخصصة في التكنولوجيا والابتكار، وتغطي مواضيعه علوم الحياة الصحية المديدة، والابتكار في مجال صحة السكان، واكتشاف الأدوية المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وغير ذلك الكثير.
وقال الدكتورة أسمى المناعي، المدير التنفيذي، لمركز البحوث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي: 
تمثل قمة الشفاء للطب التكاملي محطة مهمة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تعزيز رعاية صحية شاملة تتمحور حول المريض وتستلهم من تراثنا الغني بالطب التقليدي.
 يأتي انعقاد القمة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، إحدى المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، والذي يمثل منصة للابتكار والتعاون، وينعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"
ومن خلال هذه القمة، نسعى إلى تسليط الضوء على أهمية الطب التكاملي وأثره الإيجابي عند اعتماده وفق أسس علمية موثوقة، لا سيما في توفير مسارات علاجية آمنة وفعالة للمرضى. كما نهدف إلى رفع الوعي المجتمعي والمهني بهذا المجال المتنامي، وتعزيز مجالات التعاون في البحث والتعليم، بما يتيح فرصًا أوسع لتكامل هذا النهج مع منظومة الرعاية الصحية.
وفي هذا السياق، قال هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط:
تفتخر ميديكلينيك بخدمة سكان أبوظبي والعين منذ دخولها السوق في عام 2016 عبر الاستحواذ على مجموعة مستشفيات النور. ومن خلال استثماراتنا في مشاريع التوسعة ، ونسعى إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية في أبوظبي. كما نؤكد التزامنا بالمساهمة في مستقبل صحي أفضل عبر دعم المبادرات الاستراتيجية التي تقودها دائرة الصحة – أبوظبي
ويُعد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة حدثًا دوليًا رائدًا يجمع بين صناع القرار، وقادة القطاع، والمبتكرين لرسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية. وتتشرف ميديكلينيك بالمشاركة في هذا الحوار والمساهمة في المناقشات حول أبرز القضايا الصحية. وخلال الحدث، يقدم خبراء ميديكلينيك عروضًا في جناح ميديكلينيك حول مجموعة من الموضوعات المهمة التي تهم القطاع الصحي في الإمارات.
ومن ناحية أخرى كشفت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا عن 10 ابتكارات في مجال الرعاية الصحية، تستعرضها خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.
وأكدت عميدة كلية الطب والعلوم الصحية، الدكتورة حبيبة الصفار، 
أن المشاريع تتضمن نظام «كاير إكس»، الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لدعم عملية التشخيص عن بُعد، وإدارة الأمراض المزمنة، وزراعة الركبة البوليمرية المصنوعة بتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد وتحاكي العظام البشرية، كما يبحث مشروع آخر في الأمراض التنكسية العصبية لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، إضافة إلى جهاز يمكن ارتداؤه للإبلاغ عن سقوط المريض، ورقائق إلكترونية حيوية للتشخيص الدقيق، وجهاز يعمل بالذكاء الاصطناعي ويُستخدم في تشخيص الأمراض النادرة، ومشروع الجينوم المرجعي الإماراتي المصمم لإنشاء جينوم خاص بسكان الإمارات.
وتشمل أبرز الموضوعات الأخرى الخصائص المضادة للسكري في حليب الإبل، ونظام مراقبة صحة الأم والرضع المستخدم في 18 مستشفى في أبوظبي.
وعلى هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، اعلنت مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، بصدد بناء  أول منشأة في المنطقة للعلاج بالأيونات الثقيلة في أبوظبي، مما يمنح  المزيد من الأمل لمرضى السرطان في المنطقة.
وأكَّد الدكتور جورج باسكال هَبر، الرئيس التنفيذي لكليفلاند كلينك أبوظبي، 
التزام المستشفى بتطوير رعاية مرضى السرطان، قائلاً: "في كليفلاند كلينك أبوظبي، نحن ملتزمون  بتقديم أكثر أساليب علاج السرطان تطورًا في العالم لمرضانا. إن تقديم علاج الأيونات الثقيلة هو دليل على سعينا الدؤوب نحو الابتكار والتميز في مجال الأورام. وبدمج هذه التقنية المتقدمة في برنامجنا لرعاية مرضى السرطان، فإننا لا نرفع من جودة النتائج العلاجية فحسب، بل نُحدث تحولًا في حياة المرضى، ونمنحهم أملاً جديدًا في مواجهة أصعب التشخيصات في أمراض السرطان. وهذا الإنجاز يعزز مكانتنا من حيث الريادة العالمية في الرعاية المخصَّصة في علاج الأورام  والتي محورها المريض، مما يضع معيارًا جديدًا للمنطقة وما بعدها."
وتعليقاً على المشاركة في الحدث، قال السيد جون سونيل الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة:
بصفتنا الشريك الرسمي لتحوّل الرعاية الصحية في أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، نفخر بعرض ابتكارات لا تتجاوز حدود المألوف فحسب، بل ترتكز أيضًا على المساواة وإمكانية الوصول والتركيز على المريض، بالتعاون مع شركائنا العالميين فإننا نبني منظومة تُرسخ مفهوم الرعاية المتقدمة وتُعيد تعريف ما هو ممكن في مجال الرعاية الصحية لمنطقتنا وخارجها".
ويُركز جناح برجيل بشكل رئيسي على قوة البيانات الواقعية في صياغة مستقبل الرعاية الصحية، وتقدم المجموعة رؤىً مستوحاه من تجاربها السريرية العالمية الجارية في المرحلة الثالثة، مع تسليط الضوء على إبراز أبوظبي كمركز للأبحاث السريرية والطب الدقيق وابتكارات التكنولوجيا الحيوية، حيث تُسلّط برجيل القابضة الضوء على أبحاثها الرائدة مع أكسيوم سبيس في جلسة خاصة بعنوان "الفضاء هو الحد: إعادة تعريف الطب للأرض وما وراءها"، مستكشفةً كيف يُمكن لرواد الفضاء المصابين بداء السكري الانضمام إلى بعثات الفضاء يومًا ما، كما تستضيف المجموعة حواراتٍ مؤثرة، ومنتدياتٍ للقيادة الفكرية، ومعارض ابتكارية، مما يُعزز التزامها بتحقيق تقدمٍ يُركّز على المرضى، ويُعيد تعريف ما هو ممكن في مجال الرعاية الصحية.