رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
بالتعاون مع المصممة ماجدة أبو زغلان صاحبة علامة «سرو فاشن»
«إرثي» يطلق برنامجاً تدريبياً في التطريز الفلسطيني والأردني بمشاركة 15 متدربة إماراتية
تعزيزاً لرسالته الرامية إلى تمكين الحرفيات وتطوير مهاراتهنّ في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، أطلق مجلس إرثي للحرف المعاصرة التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، برنامجاً تدريبياً متخصصاً لتدريب المشاركات على فنون التطريز الفلسطيني والأردني، بالتعاون مع العلامة التجارية والمؤسسة الاجتماعية “سرو فاشن” للأزياء.
ويشارك في البرنامج 15 متدرّبة إماراتية تتراوح أعمارهن بين 18-45 عاماً، ويستمر على مدى خمسة أشهر تحت إشراف مصممة الأزياء ماجدة أبو زغلان، صاحبة شركة “سرو فاشن” للأزياء والمتخصصة في إنتاج المطرزات التقليدية ومقرها في الأردن. وجاء البرنامج بموجب عقد شراكة بين مجلس إرثي للحرف المعاصرة و”سرو فاشن”، بهدف تعليم وتدريب النساء الإماراتيات المشاركات على أكثر من عشرة أنواع من الغرز المعروفة في فنّ التطريز الفلسطيني والأردني.
ويشارك في البرنامج إلى جانب المتدربات الإماراتيات حرفيتان من مخيم غزة بالأردن، تدربتا سابقاً على يد المصممة أبو زغلان، التي تسعى إلى دعم اللاجئات الحرفيات الفلسطينيات من خلال توفير فرص العمل لهنّ في مجال فن التطريز عبر علامتها التجارية، حيث تمكنت منذ تأسيسها قبل 3 أعوام من توفير مصادر دخل لـ130 حرفية من المخيم، مما أسهم في دعم 25 عائلة.
وقالت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: “أطلق مجلس إرثي للحرف المعاصرة هذا البرنامج الجديد في إطار التزامه بتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً من خلال الحرف اليدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى، والعمل على تطوير قطاع الحرف التقليدية بإدخال التقنيات المعاصرة والحديثة. وجاء اختيارنا لفن التطريز الفلسطيني والأردني لما يتمتع به من ألوان غنية وأشكال متميزة، تعبر عن تاريخ وحضارة منطقة بلاد الشام».
وأضافت: “يعكس البرنامج رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لمجلس إرثي للحرف المعاصرة، والرامية إلى تمكين المرأة وبناء قدراتها في مجال الحرف اليدوية في الإمارات والمنطقة، وتوفير فرص جديدة للحرفيات في الأسواق، وتشجيع الأجيال الجديدة على مواصلة مسيرة الحفاظ على هذا الجزء المهم من تراثنا الغني».
واختتمت بقولها: “يتمحور البرنامج حول تعزيز مهارات الحرفيات الإماراتيات من جميع المستويات والفئات العمرية، وتحفيز التواصل والحوار الحرفي والإبداعي بين مختلف الشعوب والحضارات، حيث سيتم تدريب المشاركات على تطبيق تقنيات التطريز الفلسطيني والأردني باستخدام تصاميم مستوحاة من التراث الإماراتي لتقديم منتجات مبتكرة».
ويركز البرنامج على تطوير مهارات بناء فريق العمل ومهارات التواصل وإدارة الوقت وحلّ النزاعات واتخاذ القرار والتفكير الإبداعي وتقديم العمل، إلى جانب التدريب المهني المكون من تقنيات التطريز مثل “الغرزة المتقاطعة”، وغرزة “الرقمة” وهي عبارة عن غرزة على شكل مربع أو معين، وتقنية تطريز الأرائك المعروفة في المنطقة، والزخارف وأنماط الأزهار البدوية الأردنيّة، وأساسيات تصميم ثوب المرأة الفلسطينية التقليدي الذي يتميز بألوانه الزاهية، وكيفية الاستفادة من تقنيات التلوين لتعزيز جاذبية التصاميم، إلى جانب التعرف على التصاميم المستخدمة في ملابس الرجال.
وبهدف توسيع أثر المشروع، سيتولى مجلس إرثي عرض مجموعة الأعمال والمنتجات الحصرية التي ستنتجها الحرفيات المشاركات في البرنامج، في عدد من الأسواق المحلية والدولية.
ويشارك في البرنامج 15 متدرّبة إماراتية تتراوح أعمارهن بين 18-45 عاماً، ويستمر على مدى خمسة أشهر تحت إشراف مصممة الأزياء ماجدة أبو زغلان، صاحبة شركة “سرو فاشن” للأزياء والمتخصصة في إنتاج المطرزات التقليدية ومقرها في الأردن. وجاء البرنامج بموجب عقد شراكة بين مجلس إرثي للحرف المعاصرة و”سرو فاشن”، بهدف تعليم وتدريب النساء الإماراتيات المشاركات على أكثر من عشرة أنواع من الغرز المعروفة في فنّ التطريز الفلسطيني والأردني.
ويشارك في البرنامج إلى جانب المتدربات الإماراتيات حرفيتان من مخيم غزة بالأردن، تدربتا سابقاً على يد المصممة أبو زغلان، التي تسعى إلى دعم اللاجئات الحرفيات الفلسطينيات من خلال توفير فرص العمل لهنّ في مجال فن التطريز عبر علامتها التجارية، حيث تمكنت منذ تأسيسها قبل 3 أعوام من توفير مصادر دخل لـ130 حرفية من المخيم، مما أسهم في دعم 25 عائلة.
وقالت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: “أطلق مجلس إرثي للحرف المعاصرة هذا البرنامج الجديد في إطار التزامه بتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً من خلال الحرف اليدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى، والعمل على تطوير قطاع الحرف التقليدية بإدخال التقنيات المعاصرة والحديثة. وجاء اختيارنا لفن التطريز الفلسطيني والأردني لما يتمتع به من ألوان غنية وأشكال متميزة، تعبر عن تاريخ وحضارة منطقة بلاد الشام».
وأضافت: “يعكس البرنامج رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لمجلس إرثي للحرف المعاصرة، والرامية إلى تمكين المرأة وبناء قدراتها في مجال الحرف اليدوية في الإمارات والمنطقة، وتوفير فرص جديدة للحرفيات في الأسواق، وتشجيع الأجيال الجديدة على مواصلة مسيرة الحفاظ على هذا الجزء المهم من تراثنا الغني».
واختتمت بقولها: “يتمحور البرنامج حول تعزيز مهارات الحرفيات الإماراتيات من جميع المستويات والفئات العمرية، وتحفيز التواصل والحوار الحرفي والإبداعي بين مختلف الشعوب والحضارات، حيث سيتم تدريب المشاركات على تطبيق تقنيات التطريز الفلسطيني والأردني باستخدام تصاميم مستوحاة من التراث الإماراتي لتقديم منتجات مبتكرة».
ويركز البرنامج على تطوير مهارات بناء فريق العمل ومهارات التواصل وإدارة الوقت وحلّ النزاعات واتخاذ القرار والتفكير الإبداعي وتقديم العمل، إلى جانب التدريب المهني المكون من تقنيات التطريز مثل “الغرزة المتقاطعة”، وغرزة “الرقمة” وهي عبارة عن غرزة على شكل مربع أو معين، وتقنية تطريز الأرائك المعروفة في المنطقة، والزخارف وأنماط الأزهار البدوية الأردنيّة، وأساسيات تصميم ثوب المرأة الفلسطينية التقليدي الذي يتميز بألوانه الزاهية، وكيفية الاستفادة من تقنيات التلوين لتعزيز جاذبية التصاميم، إلى جانب التعرف على التصاميم المستخدمة في ملابس الرجال.
وبهدف توسيع أثر المشروع، سيتولى مجلس إرثي عرض مجموعة الأعمال والمنتجات الحصرية التي ستنتجها الحرفيات المشاركات في البرنامج، في عدد من الأسواق المحلية والدولية.