ترامب وبنس في جبهة موحدة بمواجهة الديموقراطيين
«إف بي آي» يحذر من تظاهرات مسلحة بمراسم تنصيب بايدن
التقى الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب ونائبه مايك بنس في البيت الأبيض، ما يعكس نيتهما في تشكيل جبهة موحدة في مواجهة الديموقراطيين الذين يطالبون برحيل الرئيس فورا.
والرجلان اللذان عقدا أول لقاء بينهما منذ خلافاتهما وأعمال العنف في مبنى الكابيتول الأربعاء الماضي، أجريا محادثة جيدة كما أعلن مسؤول أميركي عشية توجه ترامب الى تكساس.
وجاء هذا اللقاء الذي عقد بعيدا عن الكاميرات بعد يوم مكثف من العمل في الكونغرس حيث مضى الديموقراطيون في اتجاه فتح اجراء عزل ثان بحق الرئيس المنتهية ولايته بتهمة التحريض على العنف الذي شهدته العاصمة الفدرالية.
وقال المسؤول الأميركي الذي رفض الكشف عن اسمه إن ترامب وبنس تعهّدا مواصلة عملهما في سبيل البلاد حتى نهاية ولايتهما.
وعمليا هذا يعني ان ترامب لا يعتزم الاستقالة قبل انتهاء ولايته في 20 كانون الثاني يناير الجاري، موعد تنصيب الديموقراطي جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
وهذا يعني أيضا ان بنس لا يعتزم من جهته تنحية الرئيس بموجب التعديل الخامس والعشرين للدستور الذي يجيز لنائب الرئيس بالاتفاق مع أغلبية أعضاء الحكومة تنحية الرئيس إذا ما ارتأوا أنّه غير أهل لتحمل أعباء منصبه.
جاء ذلك بينما ازدادت المخاوف من وقوع أعمال عنف جديدة خلال حفل تنصيب جو بايدن رئيسا مع إعلان وزير الأمن الداخلي بالوكالة تشاد وولف استقالته في خطوة مفاجئة.
ويغادر وولف منصبه بعد خمسة أيام على قيام حشد من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب باقتحام مبنى الكابيتول لمقاطعة جلسة المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات.
ووصف الوزير بالوكالة الهجوم الذي تسبب بمقتل خمسة أشخاص بأنه مأساوي ومثير للاشمئزاز، في وقت يكثف المسؤولون المحليون وقوات الأمن الجهود لمنع وقوع أعمال عنف جديدة.
وتشرف وزارة الأمن الداخلي على عدد من قوات إنفاذ القانون ومن بينه الجهاز السري المكلف ضمان أمن البيت الابيض والرئيس.
وأوضح وولف أنه يستقيل لأسباب إجرائية، وعين مدير الوكالة الفدرالية للأوضاع الطارئة بيت غاينور ليحل محله.
غير أن هذه الخطوة لم تضع حدا للتساؤلات بشأن أمن العاصمة الفدرالية خلال الاسبوع المقبل.
وحذر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في وثيقة داخلية بأن أنصارا لترامب يخططون للقيام بتظاهرات مسلحة في الولايات الخمسين خلال الفترة الممتدة من نهاية الاسبوع إلى موعد أداء بايدن اليمين الدستورية، وفق ما كشفت وسائل إعلام.
وأعلن البيت الأبيض في بيان أن ترامب أعلن حال طوارئ في واشنطن دي سي وأمر بمساعدة فدرالية لمساندة جهود واشنطن للاستجابة للظروف الطارئة الناتجة عن مراسم تنصيب الرئيس التاسع والأربعين من 11 كانون الثاني يناير إلى 24 كانون الثاني يناير 2021.
وجاء في البيان أن الأمر أعطى وزارة الأمن الداخلي الصلاحية للتحرك من أجل إنقاذ أرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة وخفض أو تفادي مخاطر وقوع كارثة في قطاع كولومبيا.
والرجلان اللذان عقدا أول لقاء بينهما منذ خلافاتهما وأعمال العنف في مبنى الكابيتول الأربعاء الماضي، أجريا محادثة جيدة كما أعلن مسؤول أميركي عشية توجه ترامب الى تكساس.
وجاء هذا اللقاء الذي عقد بعيدا عن الكاميرات بعد يوم مكثف من العمل في الكونغرس حيث مضى الديموقراطيون في اتجاه فتح اجراء عزل ثان بحق الرئيس المنتهية ولايته بتهمة التحريض على العنف الذي شهدته العاصمة الفدرالية.
وقال المسؤول الأميركي الذي رفض الكشف عن اسمه إن ترامب وبنس تعهّدا مواصلة عملهما في سبيل البلاد حتى نهاية ولايتهما.
وعمليا هذا يعني ان ترامب لا يعتزم الاستقالة قبل انتهاء ولايته في 20 كانون الثاني يناير الجاري، موعد تنصيب الديموقراطي جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
وهذا يعني أيضا ان بنس لا يعتزم من جهته تنحية الرئيس بموجب التعديل الخامس والعشرين للدستور الذي يجيز لنائب الرئيس بالاتفاق مع أغلبية أعضاء الحكومة تنحية الرئيس إذا ما ارتأوا أنّه غير أهل لتحمل أعباء منصبه.
جاء ذلك بينما ازدادت المخاوف من وقوع أعمال عنف جديدة خلال حفل تنصيب جو بايدن رئيسا مع إعلان وزير الأمن الداخلي بالوكالة تشاد وولف استقالته في خطوة مفاجئة.
ويغادر وولف منصبه بعد خمسة أيام على قيام حشد من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب باقتحام مبنى الكابيتول لمقاطعة جلسة المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات.
ووصف الوزير بالوكالة الهجوم الذي تسبب بمقتل خمسة أشخاص بأنه مأساوي ومثير للاشمئزاز، في وقت يكثف المسؤولون المحليون وقوات الأمن الجهود لمنع وقوع أعمال عنف جديدة.
وتشرف وزارة الأمن الداخلي على عدد من قوات إنفاذ القانون ومن بينه الجهاز السري المكلف ضمان أمن البيت الابيض والرئيس.
وأوضح وولف أنه يستقيل لأسباب إجرائية، وعين مدير الوكالة الفدرالية للأوضاع الطارئة بيت غاينور ليحل محله.
غير أن هذه الخطوة لم تضع حدا للتساؤلات بشأن أمن العاصمة الفدرالية خلال الاسبوع المقبل.
وحذر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في وثيقة داخلية بأن أنصارا لترامب يخططون للقيام بتظاهرات مسلحة في الولايات الخمسين خلال الفترة الممتدة من نهاية الاسبوع إلى موعد أداء بايدن اليمين الدستورية، وفق ما كشفت وسائل إعلام.
وأعلن البيت الأبيض في بيان أن ترامب أعلن حال طوارئ في واشنطن دي سي وأمر بمساعدة فدرالية لمساندة جهود واشنطن للاستجابة للظروف الطارئة الناتجة عن مراسم تنصيب الرئيس التاسع والأربعين من 11 كانون الثاني يناير إلى 24 كانون الثاني يناير 2021.
وجاء في البيان أن الأمر أعطى وزارة الأمن الداخلي الصلاحية للتحرك من أجل إنقاذ أرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة وخفض أو تفادي مخاطر وقوع كارثة في قطاع كولومبيا.