رئيس الدولة: الاستدامة ركيزة أساسية ضمن إستراتيجيات التنمية الوطنية للإمارات
تسجيل 260 مشاركا حتى الآن في الورش المستمرة حتى سبتمبر
«الإسعاف الوطني و «الأولمبياد الخاص الإماراتي» يتعاونان لنشر ثقافة الإسعاف عبر ورش افتراضية مباشرة
بدأ “الإسعاف الوطني” بالتعاون مع مؤسسة “الأولمبياد الخاص الإماراتي” بتقديم ورش افتراضية توعوية عن بعد عبر البث المباشر حول أسس الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي. وتقدم الورش منذ مطلع الشهر الجاري عبر فريق الإسعاف الوطني من المدربين المؤهلين والمعتمدين دوليا، وتتوفر حصريا لمنتسبي برامج وأنشطة الأولمبياد الخاص الإماراتي والعاملين في القطاع الرياضي لأصحاب الهمم بالدولة. وتستمر الورش الأسبوعية التي سجل فيها إلى الآن أكثر من 260 مشاركا حتى نهاية شهر سبتمبر.
كما يقدم الإسعاف الوطني مع مؤسسة “الأولمبياد الخاص الإماراتي” برنامجا تثقيفيا مجتمعيا عبر شبكة الإنترنت عن الوقاية من العدوى- كوفيد 19 والحد من انتشارها، وسجل فيه أكثر من 200 مشارك حتى الآن. وتأتي هذه المبادرة ضمن برامج “الإسعاف الوطني” للمسؤولية المجتمعية وفي إطار الاتفاقية التي أبرمت بين “الإسعاف الوطني” و”الأولمبياد الخاص الإماراتي” في ديسمبر العام الماضي لتعزيز الشراكة الأستراتيجية بين الطرفين، والتي تعتبر جزءاً من التعاون القائم بينهما، لما لها من أهمية كبرى في نشر المعرفة الإسعافية المطلوبة بين أفراد المجتمع ووسط الفئات الداعمة لأنشطة مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي والرياضيين من فئات أصحاب الهمم، وتسهم في الحفاظ على حياة المرضى والمصابين.
وقال أحمد صالح الهاجري الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني: “تأتي مبادرتنا في إطار التزام الإسعاف الوطني المستمر في نشر ثقافة الإسعاف ومساندة الجهود المعنية بدعم سلامة وصحة المجتمع. ويقدم تعاوننا الحالي مع “الأولمبياد الخاص الإماراتي” محتوى تدريبي قيّم لتعزيز الوعي بالإسعافات الأولية في المجتمع وبين الأفراد المعنيين بسلامة فئات أصحاب الهمم، والتي تعد محورية خاصة في الدقائق الأولى الحرجة للحالات الطارئة. وفي ظل تنامي الاهتمام بالصحة العامة نجحنا في تقديم التوعية عن بعد بما يضمن سلامة جميع المشاركين مع التزامنا المتواصل في دعم أصحاب الهمم، معبرا عن اعتزازه بمستوى تفاعل المشاركين الذين أشادوا بمحتوى الدورة والمدربين القائمين على تقديمها.
وصرح طلال الهاشمي المدير التنفيذي لمؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي: “ نفتخر بشراكتنا مع الإسعاف الوطني وإبرامنا لاتفاقية متكاملة تتضمن مجموعة من المبادرات وتحقق تضافر الجهود من أجل خدمة أصحاب الهمم وتوفير الدعم اللازم لهم في كافة البطولات والفعاليات، كما نسعى الى نشر وترسيخ المعرفة الصحية والمتعلقة بالتعامل مع الحالات الطارئة بين الفرق الفنية والإدارية، وذلك لرفع مستوى جهوزيتهم لأي طارئ قد يواجه أبناءنا من أصحاب الهمم. ولم تكن التحديات الراهنة عقبة امام خططنا بل استمر التعاون من خلال الورش الافتراضية عن بعد والذي انعكس ايجابا على إقبال المشاركين وتنوع المواضيع المطروحة بما يخدم قطاع رياضة أصحاب الهمم في الفترة المقبلة.»
وأوضحت “مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي” أن المشاركة مفتوحة لجميع منتسبي الأندية والمراكز الرياضية بالدولة، وكذلك المهتمين بقطاع رياضة أصحاب الهمم والتربية البدنية، مطالبة الجميع بالمشاركة والاستفادة لأهمية الورش، مشيرة إلى أن الورش تستهدف المدربين والإداريين والمشرفين الرياضيين، إلى جانب متخصصي التأهيل والمعالجين الطبيعيين.
وبإمكان الراغبين بالتسجيل في الورش والبرامج التوعوية، أو للحصول على مزيد من المعلومات مراسلة فريق “الأولمبياد الخاص الإماراتي” على: sports@specialolympics.ae. كما يمنح “الإسعاف الوطني” بالتعاون مع “الأولمبياد الخاص الإماراتي” شهادات مشاركة وتقدير لجميع المشاركين للتأكيد على مساهمتهم الفاعلة في نشر الثقافة الإسعافية في المجتمع والتفاعل الإيجابي مع الورش التوعوية. وقد وقّعت “مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي” مع “الإسعاف الوطني” العام الماضي مذكرة تفاهم بهدف تطوير الشراكة الأستراتيجية بين الطرفين، تم الاتفاق بموجبها على التعاون في عدة محاور رئيسية وهامة منها: التعاون في مبادرات مجتمعية تستهدف نشر الثقافة الإسعافية بين أفراد المجتمع عامة والعاملين في القطاعات الرياضية المعنية بفئات أصحاب الهمم خاصة، والترويج وتحسين التشريعات المتعلقة بإسعاف الإصابات الرياضية لأصحاب الهمم، بالإضافة إلى تقديم محتوى تعليمي متقدم عن الاسعافات الاولية وأهم مبادئها للمدربين والرياضيين والمحكمين والمعلمين في المدارس ومعلمي التربية الخاصة والمعالجين الطبيعيين والأطباء العاملين تحت مظلة الأولمبياد الخاص الإماراتي، و توفير كافة سبل الدعم والتوعية حول اصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية، وأيضا في الجانب الآخر تقديم البرامج والمبادرات التوعوية لأصحاب الهمم لمساعدتهم على التعامل مع القضايا المحيطة بهم وتنمية ثقافتهم الإسعافية الأولية.