«التمرد» العسكري يتجدّد في إسرائيل: لا لخدمة الديكتاتورية
يبدو أن الاحتجاجات على التعديلات القضائية في إسرائيل والتي شملت قطاعات مختلفة، تسبب تمرداً متسعاً داخل الجيش الإسرائيلي، وخصوصاً بعد إعلان أكثر من 161 ضابط احتياط في سلاح الجو توقفهم عن الخدمة التطوعية العسكرية. المؤشرات الأولى للتمرد العسكري ظهرت في مارس -آذار الماضي، مع بلوغ الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية التي تقلص من صلاحيات المحكمة العليا الإسرائيلية، ذروتها، وإعلان ضباط وجنود رفضهم لأداء الخدمة العسكرية احتجاجاً عى تمسك حكومة بنيامين نتانياهو اليمينية بخطتها. في حينه، أوردت وسائل الإعلام أن عشرات من الطيارين الإسرائيليين في سلاح الجو أبلغوا القيادات بوقف التدريبات ورفضهم الالتحاق بالقواعد العسكرية. وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي آنذاك أن العشرات من طياري الاحتياط أعلنوا عن عدم تقديمهم تقارير إلى وحداتهم.
وجاء ذلك بعد خطاب لنتانياهو بشأن التعديلات القضائية. إلى ذلك، وقع عدد من جنود الاحتياط من وحدة 8200 الإسرائيلية عريضة يرفضون فيها أداء الخدمة العسكرية للسبب نفسه، بحجة أن تصرفات الحكومة ستؤدي إلى تغيير نظام الحكم في البلاد. هدأت تلك التحركات بالتزامن مع انحسار الغضب في الشارع الإسرائيلي عقب تجميد الحكومة مشروع القانون الخاص بالتعديلات على إثر تحذيرات واسعة من خطورة الاحتجاجات الشعبية وظهور دعوات إلى عصيان الأوامر العسكرية في الجيش الإسرائيلي. وفي تطور جديد أمس، وعلى خلفية استئناف تحرك الحكومة الإسرائيلية لاقرار التعديلات القضائية، أعلن أكثر من 161 ضابط احتياط التوقف عن الخدمة التطوعية. ونشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بيان الضباط
وجاء فيه: “نحن الموقعون أدناه، 161 عضواً في القلب العملياتي لمقر قيادة القوات الجوية، نعلن الإنهاء الفوري لتطوعنا للخدمة الاحتياطية. نحن مجموعة من جنود الاحتياط الذين كانوا في طليعة التفكير والتخطيط والتحكم في العمليات القتالية للقوات الجوية لعقود من الزمن. نحن نخدم في مقر القوات الجوية وخارجها، ومن بيننا أعضاء الطاقم الجوي ومراقبون ومشغلو الطائرات بدون طيار وضباط المخابرات وغيرها من المناصب. ...أقر الكنيست يوم الثلاثاء، 11 يوليو -تموز 2023، القراءة الأولى للقانون... الموافقة النهائية على هذه القوانين، وإدراجها في الكتاب التشريعي لإسرائيل عملية رسمية وقصيرة، لكنها ستغير بشكل كبير جوهر البلاد ووجهها وسيحولها من ديمقراطية إلى ديكتاتورية».
وجاء ذلك بعد خطاب لنتانياهو بشأن التعديلات القضائية. إلى ذلك، وقع عدد من جنود الاحتياط من وحدة 8200 الإسرائيلية عريضة يرفضون فيها أداء الخدمة العسكرية للسبب نفسه، بحجة أن تصرفات الحكومة ستؤدي إلى تغيير نظام الحكم في البلاد. هدأت تلك التحركات بالتزامن مع انحسار الغضب في الشارع الإسرائيلي عقب تجميد الحكومة مشروع القانون الخاص بالتعديلات على إثر تحذيرات واسعة من خطورة الاحتجاجات الشعبية وظهور دعوات إلى عصيان الأوامر العسكرية في الجيش الإسرائيلي. وفي تطور جديد أمس، وعلى خلفية استئناف تحرك الحكومة الإسرائيلية لاقرار التعديلات القضائية، أعلن أكثر من 161 ضابط احتياط التوقف عن الخدمة التطوعية. ونشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بيان الضباط
وجاء فيه: “نحن الموقعون أدناه، 161 عضواً في القلب العملياتي لمقر قيادة القوات الجوية، نعلن الإنهاء الفوري لتطوعنا للخدمة الاحتياطية. نحن مجموعة من جنود الاحتياط الذين كانوا في طليعة التفكير والتخطيط والتحكم في العمليات القتالية للقوات الجوية لعقود من الزمن. نحن نخدم في مقر القوات الجوية وخارجها، ومن بيننا أعضاء الطاقم الجوي ومراقبون ومشغلو الطائرات بدون طيار وضباط المخابرات وغيرها من المناصب. ...أقر الكنيست يوم الثلاثاء، 11 يوليو -تموز 2023، القراءة الأولى للقانون... الموافقة النهائية على هذه القوانين، وإدراجها في الكتاب التشريعي لإسرائيل عملية رسمية وقصيرة، لكنها ستغير بشكل كبير جوهر البلاد ووجهها وسيحولها من ديمقراطية إلى ديكتاتورية».
ورداً على البيان، أرسل قائد القوات الجوية، الجنرال تومر بار، رسالة قال فيها: “ فترة معقدة وهناك الكثير من المنشورات هذه الليلة، أعتقد أننا سنشهد خطاباً إعلامياً ثقيلاً الأسبوع المقبل، نحن ندقق في تفاصيل البيان ومعانيه، لكن المسؤولية الموكلة إلينا لم تتغير، نستمر في الحوار مع جنود الاحتياط والنظاميين، وندعو جنود الاحتياط لمعاودة تقديم التقارير».
وأورد موقع “آي 24 نيوز” الإسرائيلي، أن قدامى المحاربين في الوحدات الميدانية بالجيش الإسرائيلي أعلنوا أنهم سيجتمعون في باحة متحف تل أبيب رفضاً للإصلاحات. وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن مئات المتطوعين ينوون إعلان عدم امتثالهم للخدمة العسكرية التطوعية في الجيش الإسرائيلي. ونقلت عنهم قولهم إنهم مصممون على عدم أداء “خدمة للديكتاتورية”، قائلين إنه “إذا لم يتم وقف التحركات التشريعية المدمرة، فلتواصلوا بدوننا».