«الخميس الحاسم».. هل تطيح «فضيحة سيغنال» بوزير الحرب الأمريكي؟

«الخميس الحاسم».. هل تطيح «فضيحة سيغنال» بوزير الحرب الأمريكي؟


من المقــــــرر صدور نســــخة محـررة وغيـــر سرية من مراجعة وزارة الحرب الأمريكية حول استخدام مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب لتطبيقات المراسلة الخاصة لمناقشة العمليات العسكرية، اليوم الخميس وفق ما نقله موقع «أكسيوس» عن مصادر متعددة.
وتأتي هذه المراجعة في أعقاب الجدل المعروف بـ»سيغنال غيت»، بعد أن أصبحت محادثات حساسة حول ضربات عسكرية في اليمن علنية عن طريق الخطأ..
 ويخضع كبــــــار المسؤولين العســــكريين لتدقيــــق مكثف أيضًــــا بســـبب ضربـــات القــــوارب قبالــــة ســــواحل فنــزويــلا.
ومن المتوقع أن يضيف التقرير مزيد من الضغوط على كبار المسؤولين العسكريين ويؤدي إلى تجديد دعوات بعض أعضاء الكونغرس لاستقالة المسؤولين المعنيين.
وأفادت «أكسيوس» نقلا عن مصادر متعددة أن نسخة من التقرير تم إرسالها إلى لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ.
وفي شهر مارس-آذار الماضي، استخدم مسؤولو إدارة ترامب تطبيق «سيغنال» لمناقشة خطط حساسة بشأن ضربات عسكرية في اليمن، لكنها أصبحت علنية عن غير قصد بعد إضافة جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»، إلى المحادثة الجماعية.
وكان المفتش العام قد افتتح في شهر أبريل-نيسان الماضي، مراجعة للحادث استجابةً لطلبات كبار أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإجراء تحقيق عاجل.
واعتبر موقع «أكسيوس»، أن إصدار المراجعة من شأنه أن يضيف إلى الضغوط التي يواجهها كبار المسؤولين العسكريين في إدارة ترامب بالفعل هذا الأسبوع بشأن الهجمات على قوارب يشتبه في أنها تستخدم لتهريب المخدرات من فنزويلا.
وأشارت إلى أن تقرير المفتش العام قد يؤدي إلى تفاقم تلك الانتقادات، حيث جدد أعضاء الكونغرس الديمقراطيين بالفعل دعواتهم لوزير الحرب بيت هيغسيث للاستقالة.
وتعهد كبار أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين بالتحقيق في ضربة مزعومة ضد الناجين من إحدى هجمات القوارب.
وتجاهلت إدارة ترامب الجدل الدائر حول فضيحة «سيغنال غيت»، بحجة عدم مشاركة أي معلومات سرية في الدردشة الجماعية.
وكانت قد ذكرت شبكة «إن بي سي»، أن التحقيق الذي أجراه المفتش العام قد انتهى وتم تسليمه إلى الوزير هيغسيث.