«الفجيرة الثقافية» تطلق مبادرة «المشّاؤون» لتعزيز التفكير الإبداعي
أطلقت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية مبادرة “المشّاؤون”، التي تهدف إلى تعزيز التفكير الإبداعي من خلال المشي مما يسهم في إثراء الحراك الفكري والثقافي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي في الوطن وإيجاد الحلول المبتكرة لتحديات العصر بعيداً عن النمطية والتقليدية.
جاء إطلاق المبادرة خلال فعالية “نمشي ونفكر” التي نظمتها “برزة الرياضيين” التابعة للجمعية في حديقة العلم بالفجيرة، بحضور الشيخ عبيد بن سهيل آل مكتوم والشيخ حميد بن عبدالله المعلا وسعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية وسعيد محبوب عضو مجلس إدارة الجمعية مدير برزة الرياضيين وعدد من المثقفين، والمهتمين بالشأن الرياضي. وتضمنت الفعالية، التي أقيمت ضمن أنشطة الجمعية في “عام الاستعداد للخمسين”، مشياً على الأقدام في أنحاء الحديقة بهدف نشر فكرة الحركة بطريقة مبتكرة، من أجل استخراج أفكار خلاقة يتم تنفيذها من قِبَل الجمعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية.
وناقش الحضور العديد من الأفكار مثل إقامة مهرجانات للمواهب الإبداعية، وورش رسم وتصوير في وسط الطبيعية الجبلية التي تتميز بها الإمارة، وبطولات عالمية تستهدف مختلف فئات المجتمع خاصة فئة أصحاب الهمم، وأنشطة ترسخ أهمية تسلح الفرد بالثقافة الرياضية. وقال خالد الظنحاني رئيس الجمعية: “إن فكرة مبادرة “المشاؤون” مستمدة من المدرسة المشائية في الفلسفة اليونانية القديمة، التي أسسها أرسطو عام 334 قبل الميلاد، والتي انتقلت إلى علماء عرب ومسلمين مثل ابن سينا والفارابي وابن رشد وغيرهم، وترتكز على العلاقة الملهمة بين المشي والتفكير والكتابة، ذلك أن الأفكار العظيمة تولد أثناء المشي، حسب الفيلسوف الألماني نيتشه».
وأوضح الظنحاني أن المبادرة تستهدف كافة فئات المجتمع وفي جميع المجالات، بهدف التحفيز على التفكير الإبداعي من جهة والترويح عن النفس، وتخفيف التوتر الذهني، وزيادة التأمل والتفكير بحرية من جهة ثانية، لافتاً أن أنشطة المبادرة ستعم جميع مناطق ومدن الدولة؛ للخروج بأفكار خلاقة تسهم في إثراء الحراك الفكري والثقافي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي في المجتمع، فضلاً عن دورها في مواجهة تحديات العصر وإيجاد حلول إبداعية، بعيداً عن النمطية والتقليدية. من جهته، أكد سعيد محبوب مدير برزة الرياضيين على أهمية المبادرة، كونها تسهم في خلق بيئة صحية ومعرفية تحفز على التفكير بطرق جديدة ومبدعة ومبتكرة للتوصل إلى حلول لأهم التحديات التي تواجه الأفراد بمختلف مجالاتها، كما تدعم وتحفز الكتّاب والمبدعين على زيادة إنتاجهم الفكري والاهتمام برفع مستوى جودته.
وناقش الحضور العديد من الأفكار مثل إقامة مهرجانات للمواهب الإبداعية، وورش رسم وتصوير في وسط الطبيعية الجبلية التي تتميز بها الإمارة، وبطولات عالمية تستهدف مختلف فئات المجتمع خاصة فئة أصحاب الهمم، وأنشطة ترسخ أهمية تسلح الفرد بالثقافة الرياضية. وقال خالد الظنحاني رئيس الجمعية: “إن فكرة مبادرة “المشاؤون” مستمدة من المدرسة المشائية في الفلسفة اليونانية القديمة، التي أسسها أرسطو عام 334 قبل الميلاد، والتي انتقلت إلى علماء عرب ومسلمين مثل ابن سينا والفارابي وابن رشد وغيرهم، وترتكز على العلاقة الملهمة بين المشي والتفكير والكتابة، ذلك أن الأفكار العظيمة تولد أثناء المشي، حسب الفيلسوف الألماني نيتشه».
وأوضح الظنحاني أن المبادرة تستهدف كافة فئات المجتمع وفي جميع المجالات، بهدف التحفيز على التفكير الإبداعي من جهة والترويح عن النفس، وتخفيف التوتر الذهني، وزيادة التأمل والتفكير بحرية من جهة ثانية، لافتاً أن أنشطة المبادرة ستعم جميع مناطق ومدن الدولة؛ للخروج بأفكار خلاقة تسهم في إثراء الحراك الفكري والثقافي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي في المجتمع، فضلاً عن دورها في مواجهة تحديات العصر وإيجاد حلول إبداعية، بعيداً عن النمطية والتقليدية. من جهته، أكد سعيد محبوب مدير برزة الرياضيين على أهمية المبادرة، كونها تسهم في خلق بيئة صحية ومعرفية تحفز على التفكير بطرق جديدة ومبدعة ومبتكرة للتوصل إلى حلول لأهم التحديات التي تواجه الأفراد بمختلف مجالاتها، كما تدعم وتحفز الكتّاب والمبدعين على زيادة إنتاجهم الفكري والاهتمام برفع مستوى جودته.