«الكمامة» في مواجهة « كوفيد 19»
من سلعة مهملة على أرفف المتاجر إلى “ حاجة” طبية ملحة .
هل باتت “ الكمامة” رمزا لحقبة “ كوفيد 19” تلح على ارتدائها الجهات الطبية وتشرف على تطبيقها أجهزة الشرطة والقضاء إلى حد فرض الغرامات والحبس للمخالفين. لقد اختلفت النظرة لـ “ الكمامة” من مجتمع إلى آخر فهي تكاد تكون عادة وجزءا من ثقافة اجتماعية وروتين يومي في مناطق شرق آسيا ولكنها وجدت مقاومة كبيرة في أوروبا وبلدان شرق أوسطية الأمر الذي يرجعه البعض الى طبيعة الحياة الاجتماعية والأسرية ولغة الوجه التعبيرية إذ تميل شعوب الى التعبير الصريح بالوجه وبالإيماءات المتعارف عليها اجتماعيا وبايحاءات مقبولة تعودت عليها فيما تعتبر تلك التعابير مقيدة الى حد ما في مناطق أخرى بل تعد من قبيل المرفوض اجتماعيا .
ومع تفشي كورونا بات ارتداء الكمامة حاجة صحية وقانونية يشرف على توزيعها مسؤولون كبار كما حدث في النمسا على سبيل المثال إذ قرر وزير الداخلية النمساوي إلزام المواطنين بارتداء الكمامات أثناء التسوق في المحال و أمام مراكز التسوق جرى توزيع الكمامات على الناس بل وأمر رجال الشرطة بارتداء الكمامة كإجراء وقائي بعد إصابة 101 منهم بالكوفيد 19.
وقد أدت الحاجة الشديدة الى تلك السلعة الى درجة ان بعض الدول كلفت مصانع بل وأجبرتها على تخصيص خطوط انتاج لتصنيع أكبر كمية من الكمامات وأجهزة التنفس الصناعي والمساعدات الطبية التكميلية كالمطهرات. ومع أهمية الكمامة في الوقاية الا انها تعتبر من “ النفايات الطبية “ التي يجب التخلص منها بشكل آمن بما يضمن عدم ملامستها من قبل آخرين.
وهناك نوعان من الكمامات واحدة عادية اذا كان الشخص مريضا بأمراض تنفسية او يخشى على نفسه عند الاختلاط بالآخرين. وينصح الأطباء عندئذ بـ “ العزل “ حتى التعافي.
أما النوع الثاني فهو للاستخدام الطبي. وهو نوع خاص يعرف بـ» N95» يستخدمها الكادر الطبي للتعامل مع أشخاص مصابين أو للعناية بهم.
ولهذا السبب تنصح منظمة الصحة العالمية مرارا بعدم التهافت على هذا النوع لاتاحته للكوادر الطبية خاصة مع تنامي الطلب على النوعين.
وتكون الكمامة بوجهين عادة “ابيض وازرق “فعلى اي وجه يجب ارتداؤها؟ توصي الشركة المصنعة عادة بارتداء الكمامة على وجهها الابيض اذا كنت انت الشخص المصاب بأعراض البرد و ارتدائها على الوجه الأزرق اذا كنت لا تعاني من العطس والرشح.
ولا يجب ارتداء الكمامة لفترة طويلة حتى لا تتحول الى جيب من الجراثيم نتيجة ترطيبها بالرذاذ.
وشهد الطلب على الكمامات زيادة ملحة عالميا لتتحول سلعة لا يتكلف إنتاجها سوى بضع بنسات الى عملة نادرة .
ولعل تفسير ذلك يرجع إلى أن مصانع الكمامات كانت تخصص إنتاجها كليا للقطاعات الصحية وليس للإنتاج على النطاق التجاري الواسع الذي فرضه تفشي “ كوفيد 19».
هل باتت “ الكمامة” رمزا لحقبة “ كوفيد 19” تلح على ارتدائها الجهات الطبية وتشرف على تطبيقها أجهزة الشرطة والقضاء إلى حد فرض الغرامات والحبس للمخالفين. لقد اختلفت النظرة لـ “ الكمامة” من مجتمع إلى آخر فهي تكاد تكون عادة وجزءا من ثقافة اجتماعية وروتين يومي في مناطق شرق آسيا ولكنها وجدت مقاومة كبيرة في أوروبا وبلدان شرق أوسطية الأمر الذي يرجعه البعض الى طبيعة الحياة الاجتماعية والأسرية ولغة الوجه التعبيرية إذ تميل شعوب الى التعبير الصريح بالوجه وبالإيماءات المتعارف عليها اجتماعيا وبايحاءات مقبولة تعودت عليها فيما تعتبر تلك التعابير مقيدة الى حد ما في مناطق أخرى بل تعد من قبيل المرفوض اجتماعيا .
ومع تفشي كورونا بات ارتداء الكمامة حاجة صحية وقانونية يشرف على توزيعها مسؤولون كبار كما حدث في النمسا على سبيل المثال إذ قرر وزير الداخلية النمساوي إلزام المواطنين بارتداء الكمامات أثناء التسوق في المحال و أمام مراكز التسوق جرى توزيع الكمامات على الناس بل وأمر رجال الشرطة بارتداء الكمامة كإجراء وقائي بعد إصابة 101 منهم بالكوفيد 19.
وقد أدت الحاجة الشديدة الى تلك السلعة الى درجة ان بعض الدول كلفت مصانع بل وأجبرتها على تخصيص خطوط انتاج لتصنيع أكبر كمية من الكمامات وأجهزة التنفس الصناعي والمساعدات الطبية التكميلية كالمطهرات. ومع أهمية الكمامة في الوقاية الا انها تعتبر من “ النفايات الطبية “ التي يجب التخلص منها بشكل آمن بما يضمن عدم ملامستها من قبل آخرين.
وهناك نوعان من الكمامات واحدة عادية اذا كان الشخص مريضا بأمراض تنفسية او يخشى على نفسه عند الاختلاط بالآخرين. وينصح الأطباء عندئذ بـ “ العزل “ حتى التعافي.
أما النوع الثاني فهو للاستخدام الطبي. وهو نوع خاص يعرف بـ» N95» يستخدمها الكادر الطبي للتعامل مع أشخاص مصابين أو للعناية بهم.
ولهذا السبب تنصح منظمة الصحة العالمية مرارا بعدم التهافت على هذا النوع لاتاحته للكوادر الطبية خاصة مع تنامي الطلب على النوعين.
وتكون الكمامة بوجهين عادة “ابيض وازرق “فعلى اي وجه يجب ارتداؤها؟ توصي الشركة المصنعة عادة بارتداء الكمامة على وجهها الابيض اذا كنت انت الشخص المصاب بأعراض البرد و ارتدائها على الوجه الأزرق اذا كنت لا تعاني من العطس والرشح.
ولا يجب ارتداء الكمامة لفترة طويلة حتى لا تتحول الى جيب من الجراثيم نتيجة ترطيبها بالرذاذ.
وشهد الطلب على الكمامات زيادة ملحة عالميا لتتحول سلعة لا يتكلف إنتاجها سوى بضع بنسات الى عملة نادرة .
ولعل تفسير ذلك يرجع إلى أن مصانع الكمامات كانت تخصص إنتاجها كليا للقطاعات الصحية وليس للإنتاج على النطاق التجاري الواسع الذي فرضه تفشي “ كوفيد 19».