بحضور سفير اليابان
«تريندز » ومعهد ميتسوبيشي للأبحاث يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي
وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع معهد ميتسوبيشي للأبحاث MRI)) في خطوة تمثل مساراً عملياً نحو بناء شراكات بحثية طويلة الأمد، وتطوير التعاون في مجالات الدراسات المستقبلية، والسياسات العامة، والابتكار المعرفي، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته البحثية.
ووقّع الاتفاقية بحضور سعادة كين أوكانيوا، السفير فوق العادة ومفوّض اليابان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، فيما وقّعها عن معهد ميتسوبيشي للأبحاث أكيهيرو، المدير العام للمعهد في مكتب الشرق الأوسط.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى توسيع مجالات التعاون البحثي المشترك، وتبادل الخبرات والمعرفة، وتنفيذ دراسات ومشروعات بحثية مشتركة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، واستشراف المستقبل، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وورش عمل متخصصة، بما يسهم في دعم صناع القرار وتعزيز الفهم المتبادل للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال الدكتور العلي، إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي ضمن رؤية مركز تريندز الرامية إلى توسيع شراكاته الدولية مع المؤسسات البحثية الرائدة عالمياً، مؤكداً أن التعاون مع معهد ميتسوبيشي للأبحاث يشكل إضافة نوعية لمسار العمل البحثي، خاصة في توظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الدراسات التحليلية وصناعة المعرفة، وبما يعزز إنتاج أبحاث تطبيقية ذات أثر عملي.
من جانبه، أكد أكيهيرو هيروسي أن معهد ميتسوبيشي للأبحاث يولي أهمية كبيرة للتعاون مع مراكز الفكر الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الشراكة مع مركز تريندز تمثل منصة فاعلة لتبادل الخبرات البحثية، وتطوير التعاون في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي والسياسات المستقبلية ذات البعدين الإقليمي والدولي.
ويعكس هذا التعاون حرص الجانبين على ترسيخ شراكة بحثية مستدامة، وبناء جسور معرفية قائمة على البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في دعم مسارات التنمية وصناعة السياسات المبنية على المعرفة.