أعلنت مجموعة جي 42، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتي تتخذ من الإمارات مقراً لها، أمس عن إطلاق سلسلة بودكاست "G42onAIr"، المنصة الجديدة المُصممة لتزويد المستمعين في جميع أنحاء العالم بلمحة عن الخبرات التخصصية لدى أبرز قادة القطاع وخبراء التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي.

وتأتي السلسلة الجديدة التي تُنتجها مجموعة جي 42، لتعكس إسهامات المجموعة ومكانتها كجهة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي ووجهة مفضّلة للعمل، ومؤسسة مسؤولة تُسخّر مزايا الذكاء الاصطناعي كقوة تعود بالفائدة على الجميع. وتهدف مجموعة جي 42 إلى تحويل البرنامج إلى منصة استراتيجية وأداة قيّمة لتبادل المعارف والاطلاع على أحدث تطورات التكنولوجيا المتقدمة وتطبيقاتها، فضلاً عن التواصل مع القادة وصناع القرار في هذا المجال على الصعيدين الداخلي والخارجي.

ويأخذ البرنامج الجديد، الذي تقدمه المتحدثة البارزة مي علي، التي تتمتع بخبرة تزيد عن 15 عاماً استضافت وأدارت خلالها أكثر من 500 فعالية مباشرة، المستمعين في كل حلقة على مدى ثلاثين دقيقة كاملة في حوارات مُلهمة ومعمقة حول التكنولوجيا المبتكرة وحاضرنا ومستقبلنا الرقمي على حد سواء حيث سيكون الإنتاج الجديد بمثابة سجل تاريخي للمعرفة والتحليلات والتجارب.

وشهدت الحلقة الأولى، التي صدرت اليوم، مشاركة فهيم أحمد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال لدى مجموعة جي 42، حيث تحدث بالتفصيل عن قصة تأسيس مجموعة جي 42 وبحث في أهمية التعاون مع مُختلف القطاعات لتطوير الحلول الكفيلة بالارتقاء بها والنهوض بالمجتمعات التي تخدمها.

وتُغطي الحلقات المُقبلة من البرنامج مواضيع متنوعة تشمل تطوّر المركبات ذاتية القيادية وتبعاتها الأخلاقية؛ ودور الذكاء الاصطناعي في رسم ملامح مستقبل المدن الذكية؛ والرحلة نحو اعتماد الرعاية الصحية الوقائية القائمة على الذكاء الاصطناعي؛ وأهمية سيادة البيانات، وغيرها الكثير.

وقال فهيم أحمد : " تأخذ سلسلة البودكاست الجديدة G42onAIr المستمعين في رحلة متكاملة لفهم الذكاء الاصطناعي واستخداماته المتنوعة. ونحن متحمسون لاستثمار هذا البودكاست كوسيلة للتفاعل مع الجمهور الحالي والمحتمل، وتقريب الناس أكثر من مواضيع الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي. سنُشارك المستمعين في هذه السلسلة أفكارنا حول الاستخدام المسؤول والأخلاقي للذكاء الاصطناعي وسُبل بناء مجتمع عالمي لضمان الأثر الإيجابي المستدام ".