خلال الجلسة الحوارية (المرأة تجارب ملهمة عالمياً)

«خليفة التربوية» : الإماراتية نموذج للإبداع محلياً وإقليمياً ودولياً

«خليفة التربوية» : الإماراتية نموذج للإبداع محلياً وإقليمياً ودولياً

• لبنى القاسمي: اهتمام القيادة الرشيدة بالمرأة الإماراتية نهج راسخ
• خلود القاسمي: منجزات الإماراتية لا محدودة منذ انطلاق مسيرة الاتحاد
• أمل العفيفي: الإماراتية مسيرة من الإبداع والريادة خلال الخمسين المقبلة
• سلمى الدرمكي: الإماراتية حققت إنجازات كثيرة في مجالات الثقافة والصناعات الإبداعية
• وفاء آل علي: فخورون بجهود الشابات الإماراتيات في مختلف ميادين العمل
• مريم المنصوري: الإماراتية سجلت تميزاً في مختلف الألعاب وتصدرت منصات التتويج
• أمل المسافري: الإمارات تصدرت مراتب متقدمة للمرأة في مؤشرات التنافسية الدولية
• سعاد السويدي: الإماراتية نموذج ملهم في رؤية 2071


أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أن المرأة الإماراتية تعيش عصرها الذهبي تميزاً وريادة وإبداعاً في الألفية الجديدة وذلك بفضل الرعاية التي توليها إياها قيادتنا الرشيدة مما مكن للمرأة في التعليم والعمل والمراكز القيادية في مختلف مجالات التنمية الوطنية.  وأشارت الأمانة العامة إلى أن هذه المسيرة المتميزة ستتواصل عطاءً وإبداعاً خلال الخمسين عاماً المقبلة .
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الجائزة عن بعد تزامناً مع يوم المرأة العالمي وذلك بعنوان " المرأة تجارب ملهمة عالمياً" ، وألقت الكلمة الرئيسية فيها معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي بمشاركة كل من : الشيخة خلود القاسمي الوكيل المساعد لقطاع الرقابة بوزارة التربية والتعليم، وسلمى الدرمكي الأمين العام للجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بوزارة الثقافة والشباب، ووفاء آل علي مدير إدارة التفاعل الشبابي بالتكليف بالمؤسسة الاتحادية للشباب ، ومريم المنصوري اختصاصي مؤتمرات بأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وأمل المسافري مستشار في التخطيط الاستراتيجي وإدارة المواهب .
وحضرت الجلسة أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية وأدارتها سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة بحضور عدد من المتابعين في مختلف الجهات .

الإماراتية محظوظة
في بداية الجلسة رحبت أمل العفيفي بالمشاركات والحضور في هذه الجلسة التي تسلط الضوء على إبداعات المرأة، وخاصة النموذج الإماراتي في النهوض بالمرأة ودعم مسيرتها، مؤكدة على أن المرأة الإماراتية محظوظة بالقيادة الرشيدة التي فتحت أمامها آفاق الإبداع في جميع ميادين التنمية الوطنية، وهو إبداع ستواصل المرأة تميزها وريادتها فيه خلال الخمسين عاماً المقبلة.

مكانة المرأة
ومن جانبها ألقت معالي الشيخة لبنى القاسمي الكلمة الرئيسية في الجلسة مؤكدة على أهمية هذه المناسبة التي تسلط الضوء على ما حظيت به المرأة الإماراتية من اهتمام بالغ من مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي أكد دائماً على مكانة المرأة ودورها في بناء الوطن وتنميته، وهو نهج راسخ تواصل قيادتنا الرشيدة السير عليه، كما أن المرأة الإماراتية تتمتع بدعم لا محدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات".
وعرضت معاليها خلال الجلسة عدداً من المحطات البارزة في مسيرة المرأة من بينها تعيين أول وزيرة إماراتية في الدولة في العام 2004، وفي العام 2006 منحت المرأة حق التصويت والترشح في المجلس الوطني، وفي العام 2012 ترأست المرأة الإماراتية المجلس الوطني الاتحادي، وفي العام 2019 أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله قراراً برفع نسبة تمثيل في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% من الأعضاء، واليوم لدينا 9 وزيرات في مختلف الحقائب الوزارية.

وقالت الشيخة لبنى القاسمي : إن منجزات المرأة الإماراتية كثيرة منذ انطلاق مسيرة الإتحاد، إذ تشغل المرأة الإماراتية مختلف المناسب في السلك الدبلوماسي والتعليم وسوق العمل وريادة الأعمال وغيرها من المجالات الرياضية والعلمية والتطبيقية وهو ما دفع بدولة الإمارات إلى صدارة مؤشرات التنافسية الدولية، وهو أيضاً ما يفتح آفاق المستقبل أمام دور بارز للمرأة الإماراتية في الخمسين عاماً المقبلة .  وقالت الشيخة خلود القاسمي : إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة نفخر بمسيرتنا نحو الريادة والتفرُّد برؤيةٍ طموحةٍ لقيادتنا الرشيدة، هذه الرؤية التي آمنت بقدرات المرأة، لتمنحها الدعم الكامل والمطلق.

لقد خطت المرأة الإماراتية خطواتٍ واسعة في مجال تمكينها وتنميتها لا سيما في المجال التعليمي وقد تمكنت من بلوغ مواقع متقدمة في مراكز صناعة القرار واستطاعت رفع مستوى مشاركتها في تحقيق الأهداف التنموية. كما أدى ولوج المرأة إلى مجالات العمل التربوي واتساع نسب التحاق الكفاءات النسائية بالعمل في المجال التعليمي إلى ظهور قيادات نسائية تربوية متسلحة بالعلم والمعرفة والخبرة، لينجحن خلال فترة وجيزة من إثبات ذاتهن من خلال تجويد العمل والارتقاء به الى آفاق أرحب ضمن مرتكزات مهنية راسخة.

وقدمت وفاء آل علي نبذة حول ما حققته المرأة الاماراتية من إنجازات مهمة في خدمة مجتمعها بفضل الاهتمام والرعاية التي حظيت بها من القيادة الرشيدة والجهود التي قدمتها سمو " أم الإمارات " لدعم قضاياها والنهوض بدروها في خدمة المجتمع، فأم الإمارات مثلنا الأعلى ، وقدوتنا في العمل الوطني، والتي بفضل جهودها باتت الكثير من الشابات تحتل مناصب قيادية رفيعة المستوى في كثير من المؤسسات الحكومية والخاصة، ولها بصماتها البارزة والواضحة في الكثير من النجاحات والإنجازات الحضارية والتاريخية التي حققتها دولة الإمارات". وعبرت مريم المنصوري عن اعتزاز المرأة الإماراتية بما توليه قيادتنا الرشيدة لها من دعم وتمكين في مختلف ميادين التنمية من تعليم وعمل ورعاية أسرة ومشاركة رياضية وغيرها من المجالات التي تفتح آفاقاً واسعة أمام المرأة لخدمة وطننا الغالي، ومن بين هذه المجالات مسيرة العمل الرياضي التي سجلت من خلالها المرأة تميزاً كبيراً في مختلف الألعاب وتصدرت منصات التتويج محلياً واقليمياً ودوليا ً .

  وقالت أمل المسافري في مداخلتها خلال الجلسة : يوماً بعد يوم يزداد تأثير المرأة الإماراتية في مختلف القطاعات الحيوية الفاعلة والسبب الأول لهذه الإنجازات يعود إلى دعم القيادة المستمر لها وتعزيز تواجدها في سدة القرار، كما ويعود إلى نشاطها ومجهودها الشخصي وقوة إرادتها التي تخولها كسر الصعاب للوصول إلى أحلامها ، قبل خمسة عقود تأسست دولة الإمارات على التوازن بين الرجل والمرأة وعملت الإمارات على تمكين المرأة ومساعدتها في أن تكون في المقدمة دوماً.  وهنا نذكر أن دولة الإمارات تصدرت مراتب متقدمة في عدد من المؤشرات العالمية المتعلقة بدعم حقوق المرأة وتمكينها، هذا وتقف دولة الإمارات في مقدمة الدول المناصرة لحقوق المرأة على المستوى العالمي عبر سلسلة من المبادرات والبرامج التي تستهدف دعم وتمكين المرأة في العديد من المجتمعات والدول.

وطـــــرحت سعاد السويدي خلال الجلسة عدداً من الأسئلة الحوارية على المتحدثات مما أضفى فعاليةً على الجلسة وشمــــلت الأسئلة عدداً من المحاور حول دور المرأة الإماراتية في الخــــــمسين عــــــاماً القادمة، وآلية تميز المرأة خلال هذه الفترة الممتدة حتى 2071، مسلطة الضوء على إبداعات المرأة في مشروع الإمارات لاستكشاف الفضاء، وما قدمته المرأة من جهد رائد في هذا المجال يعزز من مسيرتها الوطنية في الدولة .

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot