رئيس الدولة والرئيس التشيلي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
«خليفة التربوية » المرأة الإماراتية مكانتها مرموقة بين الأمم
• أمل العفيفي : المرأة تتصدر منصات التتويج في جائزة خليفة التربوية منذ انطلاقها
• ناعمة المنصوري : التمكين السياسي رفع مشاركة المرأة الإماراتية في الانتخاب والترشح للمجلس الوطني الاتحادي
• خولة الحوسني : المدرسة الإماراتية وفرت للمرأة كل سبل التميز للنهوض بالتعليم
• خولة السويدي : المرأة الإماراتية تحظى بمكانة استثنائية في المجتمع
• عائشة العلي : اهتمام كبير من الدولة على كافة الأصعدة بتمكين المرأة
• حمد العيدروس : الوطن يفخر بإسهامات المرأة في جميع مجالات التنمية
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً فريداً للمرأة الإماراتية المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بمنجزات القيادة الرشيدة والمتطلعة دائماً لمواكبة العصر والتفاعل مع التقدم التكنولوجي والعلمي، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية تحظى بمكانة مرموقة محلياً وإقليمياً ودولياً وذلك بفضل ما توليه قيادتنا الرشيدة من رعاية وإهتمام بمسيرة المرأة والحرص على تمكينها وتوفير بيئة معززة لها على الإبداع والريادة والتميز المجتمعي .
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد بمناسبة يوم المرأة الإماراتية بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وتحدثت فيها كل من ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، وخولة الحوسني مدير إدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم، وعائشة العلي، وحمد العيدروس عضوا مجلس أبوظبي للشباب بالهيئة الاتحادية للشباب، وأدارت الجلسة خولة السويدي مدير مركز العين بمؤسسة التنمية الأسرية محكم فئة الأداء التعليمي المؤسسي بالأمانة العامة للجائزة.
وفي بداية الجلسة أكدت أمل العفيفي على أن الرعاية التي أولتها القيادة الرشيدة مكنت المرأة من أن تسجل اسمها بحروف بارزة في تاريخ العمل النسائي على مستوى العالم حيث قدمت المرأة الإماراتية إسهامات بارزة في مسيرة التنمية الوطنية وشاركت إلى جانب شقيقها الرجل في نهضة الوطن وازدهاره، وكانت ولا تزال عند حسن ظن القيادة الرشيدة للثقة التي أولتها إياها، وأبدعت المرأة الإماراتية في التعليم والعمل وبناء الأسرة وخدمة المجتمع، وارتقت سلم المجد محافظة على هويتها وإرثها الحضاري، فخورة بمكتسبات الوطن ورعاية القيادة وكل يوم تقدم فيه المرأة الإماراتية نموذجاً جديداً لمسيرة مفعمة بالإيجابية في خدمة الوطن .
وأشارت العفيفي إلى أن المرأة تمثل أحد الركائز القوية في مسيرة نجاح جائزة خليفة التربوية من خلال الإسهام الإيجابي كمرشحة وفائزة وضمن فريق العمل من منسقين ومحكمين ومقيمين، فالمرأة الإماراتية والعربية بإبداعها وتميزها تعتبر عنصراً فاعلاً بل وركيزة أساسية بمسيرة التعليم محلياً وعربياً، وصاحبة إسهامات رائدة في جميع المجالات .
وقالت خولة السويدي في بداية الجلسة الحوارية إن يوم المرأة الإماراتية هو مناسبة خاصة للمرأة في دولة الإمارات إذ تحظى بمكانة استثنائية في مختلف الميادين تقديراً لدورها الفعال وتضحياتها الجبارة في بناء الأجيال والوطن، ويأتي هذا الإحتفال تزامنا مع ذكرى تأسيس الاتحاد النسائي العام 1975 ليكون الممثل الرسمي للمرأة الإماراتية والذي أقيم بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الامارات"رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للطفولة والأمومة "حفظها الله" ، وتحظى المرأة الإماراتية بتقدير القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل .
ومن جانبها أكدت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي أن دعم ورعاية القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " للمرأة الإماراتية جعل بنات الوطن شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة في المجالات متسلحة بالعزيمة والإرادة والإصرار على تحقيق الإنجازات تلو الأخرى.
وقالت إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" يقود مسيرة تمكين المرأة في كافة المجلات لا سيما السياسية ما تجلى في مشاركة المرأة ناخبة وعضوا في المجلس الوطني الاتحادي إذ يجسد رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس إلى 50 % خلال الفصل التشريعي الحالي السابع عشر اهتمام القيادة الرشيدة بتحقيق التمكين الكامل للمرأة الإماراتية ويؤكد على دورها الريادي والمؤثر بكافة القطاعات الحيوية.
ومن جانبها قالت خولة الحوسني إن منظومة المدرسة الإماراتية تعكس الاهتمام الذي توليه القيادة للعنصر النسائي ودعمها لهن للعمل في مختلف قطاعات وزارة التربية والتعليم والارتقاء بمستوى أدائهن والعمل على إعداد جيل قيادي واعد من النساء .
وأضافت الحوسني: أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للاستثمار في العنصر البشري من خلال استراتيجيتها 2017_2021 الهادفة إلى تأهيل القادة وإكسابهم المهارات الفكرية والثقافية الرامية إلى إعداد مجموعة من الكفاءات القيادية المتميزة في وزارة التربية، وتبوأت المرأة في منظومة المدرسة الإماراتية مناصب قيادية وإشرافية عليا، خصوصا في المجالات الخدمية والمجالات الفنية، ففي وزارة التربية بلغت نسبة المواطنات العاملات في الميدان حوالي 75 في المئة.
وقالت عائشة العلي : من منطلق الكلمة المأثورة للوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-"لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع، وتحقق المكانة اللائقة بها"، نلمس اهتمام الدولة في المرأة الإماراتية على كافة الأصعدة، وتمكينها في كافة المجالات، فهي سند الوطن، والشريكة في صنع المستقبل من خلال التخطيط المثمر والبنّاء والعمل الجاد للمستقبل، ولأن المرأة الإماراتية أثبتت أن طموحها لا حدود له، فقد أثبتت اليوم وبكل جدارة كفاءتها وتميزها في خدمة الوطن في مختلف المجالات، منذ تأسيس الدولة ولغاية يومنا الحالي والخمسين عاما المقبلة.
وأكد حمد العيدروس على أن الوطن في يوم المرأة الإماراتية، يوجه تحية شكر وامتنان للأم التي سخرت وقتها وطاقتها لتربية الأبناء، وللمعلمة التي عملت لتعليم الأجيال، وللطبيبة التي ساهمت في إنقاذ الأرواح ولكل امرأة في مجتمعنا، إن الطريق ممهد في دولة الإمارات لكل امرأة تطمح لترك بصمة في هذه الحياة بمختلف المجالات والطرق حيث إن البيئة مشجعة والهمة موجودة لدى المرأة الإماراتية.
• ناعمة المنصوري : التمكين السياسي رفع مشاركة المرأة الإماراتية في الانتخاب والترشح للمجلس الوطني الاتحادي
• خولة الحوسني : المدرسة الإماراتية وفرت للمرأة كل سبل التميز للنهوض بالتعليم
• خولة السويدي : المرأة الإماراتية تحظى بمكانة استثنائية في المجتمع
• عائشة العلي : اهتمام كبير من الدولة على كافة الأصعدة بتمكين المرأة
• حمد العيدروس : الوطن يفخر بإسهامات المرأة في جميع مجالات التنمية
أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية على أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً فريداً للمرأة الإماراتية المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بمنجزات القيادة الرشيدة والمتطلعة دائماً لمواكبة العصر والتفاعل مع التقدم التكنولوجي والعلمي، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية تحظى بمكانة مرموقة محلياً وإقليمياً ودولياً وذلك بفضل ما توليه قيادتنا الرشيدة من رعاية وإهتمام بمسيرة المرأة والحرص على تمكينها وتوفير بيئة معززة لها على الإبداع والريادة والتميز المجتمعي .
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الأمانة العامة للجائزة عن بعد بمناسبة يوم المرأة الإماراتية بحضور أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وتحدثت فيها كل من ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، وخولة الحوسني مدير إدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم، وعائشة العلي، وحمد العيدروس عضوا مجلس أبوظبي للشباب بالهيئة الاتحادية للشباب، وأدارت الجلسة خولة السويدي مدير مركز العين بمؤسسة التنمية الأسرية محكم فئة الأداء التعليمي المؤسسي بالأمانة العامة للجائزة.
وفي بداية الجلسة أكدت أمل العفيفي على أن الرعاية التي أولتها القيادة الرشيدة مكنت المرأة من أن تسجل اسمها بحروف بارزة في تاريخ العمل النسائي على مستوى العالم حيث قدمت المرأة الإماراتية إسهامات بارزة في مسيرة التنمية الوطنية وشاركت إلى جانب شقيقها الرجل في نهضة الوطن وازدهاره، وكانت ولا تزال عند حسن ظن القيادة الرشيدة للثقة التي أولتها إياها، وأبدعت المرأة الإماراتية في التعليم والعمل وبناء الأسرة وخدمة المجتمع، وارتقت سلم المجد محافظة على هويتها وإرثها الحضاري، فخورة بمكتسبات الوطن ورعاية القيادة وكل يوم تقدم فيه المرأة الإماراتية نموذجاً جديداً لمسيرة مفعمة بالإيجابية في خدمة الوطن .
وأشارت العفيفي إلى أن المرأة تمثل أحد الركائز القوية في مسيرة نجاح جائزة خليفة التربوية من خلال الإسهام الإيجابي كمرشحة وفائزة وضمن فريق العمل من منسقين ومحكمين ومقيمين، فالمرأة الإماراتية والعربية بإبداعها وتميزها تعتبر عنصراً فاعلاً بل وركيزة أساسية بمسيرة التعليم محلياً وعربياً، وصاحبة إسهامات رائدة في جميع المجالات .
وقالت خولة السويدي في بداية الجلسة الحوارية إن يوم المرأة الإماراتية هو مناسبة خاصة للمرأة في دولة الإمارات إذ تحظى بمكانة استثنائية في مختلف الميادين تقديراً لدورها الفعال وتضحياتها الجبارة في بناء الأجيال والوطن، ويأتي هذا الإحتفال تزامنا مع ذكرى تأسيس الاتحاد النسائي العام 1975 ليكون الممثل الرسمي للمرأة الإماراتية والذي أقيم بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الامارات"رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للطفولة والأمومة "حفظها الله" ، وتحظى المرأة الإماراتية بتقدير القيادة الرشيدة ودعمها المتواصل .
ومن جانبها أكدت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي أن دعم ورعاية القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " للمرأة الإماراتية جعل بنات الوطن شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة في المجالات متسلحة بالعزيمة والإرادة والإصرار على تحقيق الإنجازات تلو الأخرى.
وقالت إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" يقود مسيرة تمكين المرأة في كافة المجلات لا سيما السياسية ما تجلى في مشاركة المرأة ناخبة وعضوا في المجلس الوطني الاتحادي إذ يجسد رفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس إلى 50 % خلال الفصل التشريعي الحالي السابع عشر اهتمام القيادة الرشيدة بتحقيق التمكين الكامل للمرأة الإماراتية ويؤكد على دورها الريادي والمؤثر بكافة القطاعات الحيوية.
ومن جانبها قالت خولة الحوسني إن منظومة المدرسة الإماراتية تعكس الاهتمام الذي توليه القيادة للعنصر النسائي ودعمها لهن للعمل في مختلف قطاعات وزارة التربية والتعليم والارتقاء بمستوى أدائهن والعمل على إعداد جيل قيادي واعد من النساء .
وأضافت الحوسني: أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للاستثمار في العنصر البشري من خلال استراتيجيتها 2017_2021 الهادفة إلى تأهيل القادة وإكسابهم المهارات الفكرية والثقافية الرامية إلى إعداد مجموعة من الكفاءات القيادية المتميزة في وزارة التربية، وتبوأت المرأة في منظومة المدرسة الإماراتية مناصب قيادية وإشرافية عليا، خصوصا في المجالات الخدمية والمجالات الفنية، ففي وزارة التربية بلغت نسبة المواطنات العاملات في الميدان حوالي 75 في المئة.
وقالت عائشة العلي : من منطلق الكلمة المأثورة للوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-"لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع، وتحقق المكانة اللائقة بها"، نلمس اهتمام الدولة في المرأة الإماراتية على كافة الأصعدة، وتمكينها في كافة المجالات، فهي سند الوطن، والشريكة في صنع المستقبل من خلال التخطيط المثمر والبنّاء والعمل الجاد للمستقبل، ولأن المرأة الإماراتية أثبتت أن طموحها لا حدود له، فقد أثبتت اليوم وبكل جدارة كفاءتها وتميزها في خدمة الوطن في مختلف المجالات، منذ تأسيس الدولة ولغاية يومنا الحالي والخمسين عاما المقبلة.
وأكد حمد العيدروس على أن الوطن في يوم المرأة الإماراتية، يوجه تحية شكر وامتنان للأم التي سخرت وقتها وطاقتها لتربية الأبناء، وللمعلمة التي عملت لتعليم الأجيال، وللطبيبة التي ساهمت في إنقاذ الأرواح ولكل امرأة في مجتمعنا، إن الطريق ممهد في دولة الإمارات لكل امرأة تطمح لترك بصمة في هذه الحياة بمختلف المجالات والطرق حيث إن البيئة مشجعة والهمة موجودة لدى المرأة الإماراتية.
