أكد الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم العضو المنتدب لمركز راشد لأصحاب الهمم، أن المركز نجح على مدار 3 عقود في ترسيخ مكانته كوجهة مرموقة لتدريب وتأهيل أصحاب الهمم عبر منظومة عمل مبتكرة، وساهم في صون وحفظ حقوقهم وإيصال صوت أصحاب الهمم إلى جميع شرائح المجتمع.
وأشار الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، خلال احتفالية خاصة نظمها مركز راشد لأصحاب الهمم في دبي بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيسه، إلى السعي لتنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات النوعية التي تعكس وجه الدولة الإنساني وطموحات إمارة دبي بأن تكون بالكامل مدينة صديقة لأصحاب الهمم.
حضر الاحتفالية، سعادة أحمد هاشم خوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، ومريم عثمان المدير العام لمركز راشد لأصحاب الهمم، وعدد من كبار الشخصيات ممن أسهموا في دعم المركز ومسيرته منذ انطلاقه عام 1994.
وقال أحمد هاشم خوري مؤسس المركز، إن مركز "راشد لأصحاب الهمم" دائما يحظى بدعم ومؤازرة أصحاب السمو الشيوخ، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الذي نستلهم من حكمته خطواتنا ونظرتنا نحو المستقبل، ونتعلم منه كيف نتسلق القمم وأن نكون دائماً في المركز الأول.
وأضاف، أن المركز يعد نموذجاً يحتذى به في المنطقة، لإصراره على تهيئة بيئة تعليمية قادرة على منح أصحاب الهمم ما يحتاجونه من رعاية، وبرامج تأهيلية وتدريبية مبتكرة، ما حول الكثير منهم إلى نماذج ملهمة، قادرة على تعزيز صورتهم الإيجابية في المجتمع، عبر دعم لقيادة الرشيدة التي ساهمت من خلال رؤيتها الطموحة واستراتيجياتها وتشريعاتها في منح الفرص لأصحاب الهمم، وتوفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم.
وكرم الشيخ جمعة بن مكتوم آل مكتوم، خلال الاحتفالية، عدد من رعاة المركز وداعميه، إضافة إلى مجموعة من المؤسسات والدوائر الحكومية المحلية والاتحادية وشركات القطاع الخاص الذين ساهموا في دعم مسيرته الطويلة.