جامعة الإمارات تواصل صدارتها وطنياً وترتقي في موقعها العالمي ضمن تصنيف QS للاستدامة 2026
«سبيس 42» و«هيسدسات» تمهّدان لشراكة فضائية إماراتية – إسبانية
أعلنت شركة "سبيس 42"، عن توقيع مذكرة تفاهم امس مع شركة "هيسدسات" المشغّل الحكومي الإسباني للأقمار الاصطناعية، لاستكشاف فرص التعاون التجاري في مجالي رصد الأرض والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
وتضع مذكرة التفاهم إطاراً متكاملاً للتعاون في مجالات استكشاف التقنيات ودمجها وتطوير الأسواق ضمن الأصول الفضائية الحالية والمستقبلية لدى الطرفين، بهدف تعزيز حلول الاتصالات والخدمات الموجّهة للعملاء الحكوميين والدفاعيين والتجاريين، ودعم تطوير خدمات الأقمار الاصطناعية من الجيل التالي. وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لخدمات الفضاء في سبيس 42"، إن الشراكة تجسد دور الشركة الرائد في تعزيز التعاون الدولي، وتُبرز كيف يمكن لتكنولوجيا الفضاء أن تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي ودعم التقدّم المجتمعي، ومن خلال دمج البنية التحتية للأقمار الاصطناعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدى سبيس 42 مع خبرة "هيسدسات" في مجال الاتصالات الآمنة، تساهم الشراكة في تطوير خدمات فضائية تعزّز المرونة والاتصال على المستوى العالمي.
من جانبه، قال ميغيل أنخيل غارسيا بريمو، الرئيس التنفيذي لشركة "هيسديسات"، إن مذكرة التفاهم مع سبيس 42 تشكل خطوة إيجابية تعكس استمرار توسع الشركة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، موضحا أن التعاون يؤكد على الالتزام بالعمل المشترك من أجل تطوير التعاون بين كل من الإمارات وإسبانيا، إلى جانب تعزيز الحضور الدولي للقدرات الحكومية المبتكرة في مجال الأقمار الاصطناعية، لبناء مجتمع عالمي أكثر أمناً ومرونة.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على دراسة فرص التعاون في ثلاثة مجالات رئيسية مترابطة وهي رصد الأرض، واتصالات الأقمار الاصطناعية ذات النطاق العريض والنطاق الضيّق.
وتأتي هذه الشراكة امتداداً للتعاون المتنامي بين دولة الإمارات وإسبانيا في مجالات التكنولوجيا والاستثمار والتجارة، وفي قطاع الفضاء، يستثمر البلدان في مجالات رصد الأرض، ومراقبة المناخ، والاتصالات الآمنة، بهدف تعزيز المرونة ودعم الابتكار في الاقتصاد الفضائي العالمي.