«سكينة» و«شخبوط الطبية» تطلقان عيادة متخصصة في الصحة النفسية للنساء

«سكينة» و«شخبوط الطبية» تطلقان عيادة متخصصة في الصحة النفسية للنساء


أطلقت "سكينة"، الشبكة المتخصصة في مجال الصحة النفسية التابعة لشركة "صحة"، إحدى شركات "بيورهيلث" بالتعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية التابعة لمجموعة "بيورهيلث"، عيادة متخصِّصة في الصحة النفسية للنساء.
تركِّز العيادة على نهج شامل يتمحور حول المريضة، حيث تسعى لتقديم الدعم للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات نفسية متعددة، بما في ذلك القلق والاكتئاب والتوتر، من خلال تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات، والتي تشمل التقييم النفسي الكامل والعلاج السلوكي المعرفي، إلى جانب دعم مخصص للتعامل مع الضغوط النفسية، خاصة خلال مرحلتي الحمل وما بعد الولادة، كما تُقدِّم العيادة جلسات علاج جماعي، ودعم الأقران، وتدخُّلات مصمَّمة لتقليل الشعور بالعزلة الاجتماعية وتعزيز القدرة على التكيُّف النفسي.
ويُعَدُّ دعم الصحة النفسية خلال مرحلتي الحمل وما بعد الولادة من المحاور الرئيسية لهذه المبادرة، حيث توفّر للنساء تقييمات نفسية كجزءٍ روتينيٍّ من الرعاية السابقة للولادة، إضافةً إلى دعم مخصَّص بعد الولادة، ويُتيح ذلك التعرُّف المبكر على النساء المعرضات للخطر، وتقديم رعاية استباقية لهن.
و العيادة هي الوحيدة من نوعها في أبوظبي المخصَّصة بالكامل لصحة المرأة النفسية، حيث يديرها فريق نسائي متخصِّص يتكوَّن من طبيبات نفسيات وأخصائيات في علم النفس، وتوفِّر بيئة آمنة تراعي الخصوصية والثقافة المحلية، مع اعتماد نهج شامل للرعاية يركِّز على تقديم دعم مستدام يأخذ بعين الاعتبار الجوانب النفسية والاجتماعية والعاطفية لرفاه المرأة.
وقال الدكتور زين اليافعي، الرئيس التنفيذي لـ"سكينة"، إن إطلاق عيادة الصحة النفسية للنساء يُمثِّل خطوة محورية نحو توفير رعاية متخصِّصة يسهل الوصول إليها، ويؤكِّد التزام الشبكة بدعم الرفاه النفسي وتعزيز القدرة على التكيُّف، مشيراً إلى أن "سكينة"، انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات لبناء مجتمع قوي ومتماسك، تواصل جهودها لكسر الحواجز وتقديم دعم إنساني وتمكين الأفراد من خلال التوعية بالصحة النفسية والرعاية المتكاملة.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالقادر المصعبي، الرئيس الطبي التنفيذي في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أن صحة المرأة تمثّل أولوية لديهم، مؤكداً أن إطلاق هذه العيادة المتخصِّصة يهدف إلى تمكين النساء من طلب الدعم الذي يحتجن إليه في بيئة متعاطفة وآمنة، وأن توفير مساحة ترحِّب بالنساء وتمنحهن الشعور بالتقدير والفهم يفتح المجال لمناقشات صريحة حول الصحة النفسية ويعزِّز الرفاه طويل الأمد.