حصلت على جوائز وتكريم من جهات عدة

«صحة» توفر الفرصة والدعم لابنة الإمارات فاطمة الشبلي للتميز في رحلة عملها التي بدأت عام 2009

«صحة» توفر  الفرصة والدعم لابنة الإمارات فاطمة الشبلي للتميز في رحلة عملها التي بدأت عام 2009


يحفل القطاع الصحي بدولة الإمارات بنماذج مشرفة من بنات الإمارات، اللائي قمن بدور مهم ومتميز في القطاع الصحي، ووقفن إلى جانب أشقائهن الرجال في خط الدفاع الأول ، وتركن بصمة ناصعة البياض من خلال موازنتهن بين مهامهن المنزلية والوظيفية، وأثبتن جدارتهن في جميع الميادين والقطاعات التي عملن فيها.

ومن هذه النماذج المشرفة التي نسلط عليها الضوء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، فاطمة الشبلي مسؤولة إدارة الجودة لمنطقة العين في شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" والتي تميزت في جميع مراحل عملها في مختلف المهام والوظائف التي شغلتها منذ عام 2009 تاريخ التحاقها للعمل في مستشفى العين إحدى منشآت شركة "صحة".

تقوم حالياً بالتحضير للدكتوراة في فلسفة الإدارة التكنولوجية في جامعة تون حسين أون، في ماليزيا، وحاصلة على ماجستير إدارة الأعمال في الأعمال العامة من جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، والدبلوم المهني في إدارة الرعاية الصحية، من الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وبكالوريوس. نظام المعلومات الإدارية، من جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، ودبلوم في المكتبات وتكنولوجيا المعلومات، من كليات التقنية العليا في دولة الإمارات.

تنوعت خبراتها في العمل في شركة "صحة" من التسجيل والإدخال إلى المختبر والطوارئ وشهادات الميلاد والصندوق، ومن ثم مشرف إداري لعنبر الأطفال في مستشفى العين لمدة سنتين وبعدها العمل في إدارة الشكاوي والمقترحات والشكر والثناء، ومن ثم في قسم الجودة إذ تشغل حالياً وظيفة ضابط تحسين خدمة المتعاملين لمنطقة العين في شركة "صحة"، ومدرب مؤسسى معتمد في "صحة"، وحاصلة على عدة جوائز على المستوى الشخصي والمؤسسي في مجال سعادة المتعاملين ومشاريع التميز ومتخصصة في تحسين خدمات المتعاملين وإدارة الشكاوى.

تم تكريم ابنة الإمارات فاطمة الشبلي عام 2017 بوسام "صحة" لأفضل موظف في سعادة الموظفين لمساهماتها في 75 مبادرة مجتمعية للمرضى والموظفين، وتأهلت كذلك للنهائيات عن مشروع المشرف الإداري في جائزة دبي للأعمال الدولية وحصلت على الجائزة الفضية عن نفس المشروع لمشاريع "صحة للتميز لعام 2018، وكذلك مشاركتها في مشروع سلامة الطفل في جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وتم تكريمها كذلك عام 2019 كونها من أفضل 3 موظفين من إدارة الشكاوى على مستوى شركة "صحة".

وابنة الإمارات فاطمة الشبلي عضو فاعلة في فريق الكوتشنغ التطوعي المنبثق من مباراة احتواء التي أطلقتها "صحة" خلال جائحة كورونا للعمل على تحفيز الموظفين ، ومن أهم أهداف هذه المبادرة تقديم خدمة اجتماعية ومهنية للموظفين وتعزيز القيم لتطوير أدائهم المؤسسي، وهي أيضاً عضو في فريق التميز سابقاً في مستشفى العين وشاركت في العديد من الجوائز التي حصلت عليها المستشفى مثل: جائزة دبي للموارد البشرية للجودة، وجائزة الشيخ خليفة للتميز، وغيرها.

وأعربت ابنة الإمارات فاطمة الشبلي عن فخرها واعتزازها لعملها في شركة "صحة" ومساهمتها في خط الدفاع الأول لخدمة مجتمعها ودولتها الحبيبة دولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت إن من أكبر النعم على الإنسان نعمة حب العمل والإخلاص له وإن ما يقدمه الإنسان يعود إليه ولو بعد حين.

وأضافت أن قيادة شركة "صحة" وفرت لها كل الدعم والمساندة خلال رحلة عملها، ووفرت لها الفرصة كاملة لإثبات جدارتها، ومن أفضل الفرص التي أتيحت لها مؤخراً انتدابها للتدريب في برنامج صحة للرعاية الذهبية المتميزة والإشراف على دورة تخصصية تحت مسمى إدارة المعلومات والتي أطلقتها "صحة" خلال عام 2020 لتطوير مهارات فئة موظفي رعاية المرضى بالتعاون مع قطاع العمليات التشغيلية في شركة "صحة"، والتي مازالت متواصلة إلى الآن لتغطية أكبر عدد ممكن من الموظفين، هذا بالإضافة لمهام عملها في إدارة الشكاوى في قطاع العين، وقد كرمتها شركة "صحة" لدورها المتميز في هذه الدورة وقدمت لها رسالة شكر، مما أثر إيجابياً عليها، وترك لديها انطباعاً بأن "صحة" تولي أهمية كبيرة لموظفيها، وتحرص على التطوير ومشاركة المعلومات وخلق بيئة إيجابية محفزة للموظفين.

وأكدت أن المغفور له الشيخ زايد -طيب الله ثراه- غرس في شعب الإمارات حب العلم والحرص على التنمية المستدامة كنوع من رد الجميل لدولة الإمارات، وقالت إن هذا حفزها للتحصيل العلمي المستمر، والحرص للحصول على شهادة جديدة أو مهارة وعلم جديدين كل عام، فالعلم ليس له نهاية، إذ تواصل دراساتها العليا حالياً للحصول على شهادة الدكتوراة.
ابنة الإمارات فاطمة الشبلي أم لـ  3 أبناء متميزين، ، إذ يدرس ابنها الأكبر هندسة طيران في جامعة الإمارات، بينما ابنها الثاني يدرس في الصف التاسع  أما ابنها الثالث ففي الصف الثامن وهم جميعاً من المتميزين والمتفوقين في دراستهم وحياتهم.