«كيميائية الإمارات» تختتم برامجها الخيرية الرمضانية بيوم زايد

«كيميائية الإمارات» تختتم برامجها الخيرية الرمضانية بيوم زايد


توجت الجمعية الكيميائية الإماراتية برامج احيائها ليوم زايد للعمل الإنساني بتوزيع الوجبات لمجموعات العمال برأس الخيمة والمشاركة في مبادرة 100 مليون وجبة الأكبر بالمنطقة لإطعام الطعام خلال شهر رمضان المبارك في 20 دولة عربية وآسيوية وإفريقية وفي مبادرة غيث الإماراتية " قلبي اطمئن ".

وقالت الأستاذة موزة سيف عبدالرحمن الشامسي رئيس مجلس إدارة الجمعية ان الجمعية تواكب أنشطة وبرامج وزارة تنمية المجتمع بقيادة معالي  حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع وإن احتفال دولة الإمارات بمناسبة " يوم زايد للعمل الإنساني " ، الذي يصادف ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يعكس واقعاً جماعياً من رد الجميل لرائد العطاء الإنساني الوالد المؤسس، رحمه الله، الذي أسّس لريادة دولة وسعادة شعب، وأهّلَ أجيالاً من أبناء الوطن بروح بذل الخير والعطاء، وبحس الشعور مع الآخرين. وأضافت أن مجتمع الإمارات ملتزم بنهج القيادة الذي يتحلّى بروح إيجابية وإرادة متحفزة دائماً لتقديم الأفضل والأكثر، فذلك ما تربى عليه "عيال زايد" ويستمر نهجاً مستداماً من أجل الجميع، مشيرة إلى أن وزارة تنمية المجتمع واستناداً إلى مبدأها في تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، تعكس هذا النهج وتدعم تكاتف وتلاحم جميع أبناء الوطن في مختلف الأوقات، لا سيما في ظل الظروف الراهنة، حيث يتضاعف إحساس المسؤولية لدى الجميع من أجل مصلحة الجميع.

وأوضحت أن إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو أسمى قيمة يتمسّك بها أبناء الوطن، وهذا الأساس يبقى محفوراً ومحفوظاً بالعمل الإنساني دائماً، فالجميع يتسابق في هذا المضمار ليترك بصمة مضيئة في سجلات العطاء الإنساني.
مشيرة الشامسي الى مجتمع الامارات مجتمع جبل على الخير والمعروف وانتشار مؤسسات القيادة الرشيدة الخيرية مثل مؤسسة زايد ومؤسسة خليفة ومؤسسة محمد بن راشد ومؤسسة صقر الخيرية وغيرها من المؤسسات لكبار المسؤولين والأهالي كذلك انما هي امتداد لإرث زايد الخير والفخر لنا -بإذن الله- في الدنيا والآخرة بأن تحقق الإمارات المركز الأول عالميا في المساعدات الخيرية للخارج وفق إحصاءات الأمم المتحدة.
وأكدت الشامسي حرص الجمعية الكيميائية الإماراتية على تعزيز روح العمل التطوعي والخيري في نفوس الجميع كبارا وصغار وخاصة الأجيال الناشئة لتعويدهم على سنع الآباء والأجداد في إغاثة المحتاجين.