«مصدر» و«حلقة الأمل» تتعاونان في مجال دعم المرأة والشباب والبيئة

«مصدر» و«حلقة الأمل» تتعاونان في مجال دعم المرأة والشباب والبيئة


أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" امس عن توقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة "حلقة الأمل" التي أسستها الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان وذلك بهدف دعم تثقيف وتمكين النساء والشباب ومواجهة التغير المناخي في الدولة وخارجها.
وضمن مراسم أقيمت افتراضيا جرى توقيع الاتفاقية من قبل الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان المؤسسة لـ "حلقة الأمل" ومحمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر".

وبموجب الاتفاقية، تعمل "مصدر" على توفير الدعم لكافة مبادرات مؤسسة "حلقة الأمل" وتشمل مبادرة "تبون تقرون؟" التي تهدف إلى توفير اماكن مريحة ومشجعة على القراءة ضمن أقسام الأطفال في مستشفيات الدولة ومبادرة "منارة الأمل" التي تركز على توفير مواد تعليمية مبتكرة للأطفال ضمن المجتمعات الفقيرة حول العالم ومبادرة "مانجروف فور مانكايند" التي تهدف إلى المحافظة على المنظومة الببئية لأشجار وإعادة تجديدها وتتطلع إلى غرس 150 ألف شجرة قرم هذا العام ومبادرة "مور أيكويتي" التي تمثل منصة لتمكين المرأة ودعم تطورها المهني.
وأعربت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان المؤسسة لـ "حلقة الأمل" عن سعادتها بالشراكة مع "مصدر" ..وقالت إننا "نتشارك مع "مصدر" في ذات الرؤية الرامية إلى تمكين المرأة والشباب بالتوازي مع توفير حلول مستدامة سواء على مستوى الدولة أو خارجها وهو ما سيكون له انعكاسات ايجابية على تعزيز مسيرة التنمية في الدولة والعالم.

وأضافت: "تتيح لنا الشراكة توحيد جهودنا وقدراتنا للمساهمة في إحدات تأثير ايجابي ملموس في حياة الناس والحفاظ على البيئة".
من جانبه قال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" "تلنزم مؤسسة "حلقة الأمل" بتوفير فرص قيمة للنساء والشباب سواء داخل الدولة أو خارجها وهو ما يتماشى مع رؤية مصدر بضرورة العمل من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع ونحن فخورون بالتعاون مع مؤسسة "حلقة الأمل" ومبادراتها المختلفة والمساهمة في إحداث تأثير ملموس في حياة العديد من المجتمعات التي تحتاج إلى الدعم والمساندة".
وبالإضافة إلى دعم تثقيف وتمكين الفئات المحتاجة بالتعاون مع مؤسسة "حلقة الأمل" توفر "مصدر" لموظفيها في إطار هذه الشراكة فرصاً للمشاركة بدور فاعل في هذه المبادرة من خلال حضور بعض الفعاليات والقيام بأعمال تطوعية.