حمدان بن محمد: نريد أن تكون دبي من أفضل وأسرع مدن العالم في مواكبة التحولات التكنولوجية
«منتدى مراقبة الحركة الجوية» يناقش تحديات وابتكارات القطاع مايو المقبل
يستقطب "منتدى مراقبة الحركة الجوية" في دورته الثامنة، والذي يحظى بدعم مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، العديد من مقدمي خدمات الملاحة الجوية العالميين والخبراء في هذا المجال، لمناقشة تحديات وابتكارات مراقبة الحركة الجوية.ويقام المنتدى على هامش فعاليات معرض المطارات الذي تنطلق دورته الرابعة والعشرين في الفترة من 6 - 8 مايو المقبل في مركز دبي التجاري العالمي تحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة.وسيتضمن المعرض أنظمة الاتصالات والملاحة والمراقبة اللازمة للحفاظ على أجواء آمنة وفعالة، مع تقديم مستويات خدمة عالية للمطارات وشركات الطيران.ووفق بيان صحفي صادر اليوم، وحسب مجلس المطارات العالمي، فمن المتوقع أن تصل حركة الطائرات إلى 178.1 مليون حركة بحلول عام 2042 على مستوى العالم، في حين سترتفع حركة الركاب الدولية إلى 8.7 مليار مسافر والمحلية إلى 10.6 مليار مسافر في العام نفسه، ما يكسب المنتدى المزيد من الزخم والأهمية.
وسيشهد المنتدى نقاشات بين الخبراء والمتخصصين حول تحديثات وابتكارات مراقبة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، التي من المتوقع أن يصل حجم سوق الطيران فيها إلى 33.7 مليار دولار بحلول عام 2029، مع استثمارات تبلغ 151 مليار دولار في البنية التحتية للمطارات و2.4 مليار دولار في الطائرات.وقال إبراهيم الأهلي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية "مزود خدمات الملاحة الجوية لأربعة مطارات في الإمارات بما في ذلك مطار دبي الدولي"، بهذه المناسبة، إن الجهات الرائدة في مجال خدمات الملاحة الجوية تركز على تطوير ودعم وتحقيق الاستخدام الأمثل للمجال الجوي، من خلال تبني أنظمة وتقنيات جديدة، ويتم تحقيق ذلك من خلال قدرات إدارة الحركة الجوية الحديثة، لافتا إلى سعي المؤسسة للتميز منذ الثمانينيات، وتواصل جهودها للحفاظ على مكانة دبي مركزا عالميا للطيران يتمتع بنظام بيئي مزدهر واتصال لا مثيل له.وشهد معرض المطارات في نسخته السابقة مشاركة أكثر من 120 عارضًا من أكثر من 20 دولة، من بينهم أربعة عرضوا أجنحتهم الخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 120 مشتريا مستضافا من أكثر من 35 دولة، كما تم عقد أكثر من 3,500 اجتماع ضمن برنامج "بيزنس كونيكت" الشهير.وسيشمل المعرض عدة مؤتمرات مصاحبة، وهي منتدى قادة المطارات العالمية، ومؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، ومنتدى مراقبة الحركة الجوية، ومنتدى المرأة في الطيران.
ويحظى المعرض بدعم من هيئة دبي للطيران المدني، ومطارات دبي، ومؤسسة مشاريع الطيران الهندسية في دبي، وطيران الإمارات، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، ودناتا، إلى جانب العديد من الجهات الأخرى.وقالت مي إسماعيل، مديرة الفعاليات في شركة آر اكس المنظمة لمعرض المطارات، إن مجال مراقبة الحركة الجوية مثل غيره من مجالات الطيران المدني، شهد تحولات هائلة مع ظهور التقنيات والابتكارات الجديدة.وأضافت أن العصر القائم على التكنولوجيا يمكّن المطارات من أن تصبح مراكز حيوية، وهناك تحديات وفرص نمو ناجمة عن التقنيات التحويلية في إدارة الحركة الجوية، وعلينا استكشاف أفضل ما هو متاح الآن وما سيأتي في المستقبل وعلى هذا الصعيد يخدم معرض المطارات هذه المرحلة المتخصصة في صناعة الطيران.ويواجه سوق مراقبة الحركة الجوية تحديات متعددة مثل التكاليف المرتفعة لنشر الأنظمة، وتعقيد الأنظمة، والمتطلبات التنظيمية الصارمة، والمخاوف المتعلقة بأمن البيانات الخاصة بالرحلات الجوية.
ومن المتوقع أن تساهم التطورات في الملاحة القائمة على الأقمار الصناعية، وأنظمة المراقبة من الجيل القادم، ودمج الذكاء الاصطناعي، في تعزيز الكفاءة وزيادة القدرة الاستيعابية في إدارة المجال الجوي.ومن الآن وحتى عام 2030، ستشهد منطقة الشرق الأوسط تسليم حوالي 1,058 طائرة جديدة، كما يُتوقع أن تنمو حركة الركاب في المنطقة بأكثر من 9% بحلول عام 2027.