«M42» نموذج إماراتي متقدم يدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الصحي والتمريض

«M42» نموذج إماراتي متقدم يدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الصحي والتمريض


أكد أليكس غليسون، نائب الرئيس للتعليم السريري في شركة "M42"، خلال مشاركته في جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي على سرير المريض" ضمن أعمال المؤتمر السنوي الثاني للتمريض، بتنظيم من كليفلاند كلينك أبوظبي بالشراكة مع مكتب فخر الوطن، أن الشركة تمثل نموذجاً إماراتياً متقدماً يدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الصحي والتمريض، ويعيد تعريف هذا المجال من منظور يجمع بين التقنية والإنسانية والمعرفة، ما يعزز مكانة دولة الإمارات مركزا عالميا للسعادة والابتكار الطبي.
وأوضح أن "M42" تطبق أعلى معايير الأمان المعلوماتي ضمن سحابة سيادية في أبوظبي، وتعمل على دمج الذكاء الاصطناعي بالتعلم المهني والأخلاقيات الطبية في بيئة رقمية محمية، تمكّن الممرضين من التواصل الذكي وصياغة الخطط العلاجية بكفاءة وسرعة.
ولفت إلى أن الروبوتات والأنظمة الذكية أصبحت تؤدي المهام السريرية اليومية وتشارك في اتخاذ القرارات الطبية المعقدة، ما يعزز التفكير السريري والاستدلال المنهجي لدى الممرضين، ويحدث نقلة نوعية في التعليم والممارسة التمريضية، مشيراً إلى أن هذه الابتكارات تتكامل مع مشروع "الجينوم الإماراتي" لتطوير الطب الدقيق وتصميم العلاجات وفق الخصائص الجينية لكل مريض.
وأوضح غليسون أن "M42" تقود ثورة عالمية في تطوير التعليم الصحي والتمريض عبر منظومة ذكاء اصطناعي متكاملة، تستند إلى منصة "Condor"، التي تمثل استثماراً ضخماً بقيمة 15 مليار دولار، وتوفر قدرة معالجة تتجاوز 1.5 غيغاواط من طاقة الذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر بأبوظبي.
وقال إن "M42" تمتلك الإطار الجامعي الوحيد في العالم القادر على قياس كفاءة استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وفق تصنيفات "بلوم وميلر"، التي تقيس مستوى التفكير والمعرفة من الحفظ إلى الإبداع، وتقيم المهارات العملية والكفاءة المهنية من المعرفة إلى الأداء الواقعي، ما يمكّن من تقييم الأداء الأكاديمي والمهني للخريجين بدقة علمية.
وأضاف أن الشركة تعمل على تسريع مسار التعليم الصحي عبر مفهوم "القفز النوعي"، حيث تختصر فترة إعداد الكوادر التمريضية من ثلاث سنوات إلى 18 شهراً فقط، بفضل تقنيات "Med42" القائمة على النماذج اللغوية الضخمة والتحويل الصوتي للنص، مما يعزز التفكير النقدي والاستدلال السريري.