للسنة الثانية على التوالي
أبوظبي الأولى عربياً وأوسطياً كأفضل المدن الملائمة للعيش لعام 2021
• فلاح محمد الأحبابي: تمكننا من تحقيق تطلعات شعبنا والتركيز على بناء الإنسان
• علي حسن الشيبة: صيف 2021 يأتي بعد أن حقق قطاع السياحة أداء قوياً مقارنة بالأسواق الأخرى
• أمينة خالد: أصبحت واحدة من أهم وجهات السياحة العربية على الإطلاق
• كمال عبد الرحمن: تَعجُّ أبوظبي بالعديد من الأحداث الثقافية والتراثية التي تُنَظَّم على مدار السنة
• أشرف حكيم: الحياة اليومية في أبوظبي مريحة وسهلة.. يمكن التواصل مع شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية
• محمد العلي: يجد المواطنون والمقيمون مروحة واسعة من الخيارات في ميادين الرياضة والترفيه
• أرتورو بريس: تتصدّر كلّ من أبوظبي ودبي المدن الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تصدرت أبوظبي المركز الأول عربياً و شرق أوسطياً، للسنة الثانية على التوالي، في قائمة أكثر المدن الملائمة للعيش لعام 2021، وفق التصنيف السنوي الذي تصدره وحدة المعلومات في «إيكونوميست إنتليجينس»، التابع لمجلة «إيكونوميست» البريطانية.
واحتلت أبوظبي مكانها ضمن التصنيف العالمي الجديد لعام 2021، وفقاً للدراسة السنوية التي تُجريها مجلة «ذي إيكونوميست» عن المدن ذات نوعية الحياة الجيدة، متقدمة 7 مراكز إضافية بين 140 دولة في الترتيب، بفضل الإجراءات السريعة والنهج التعاوني الذي اتبعته حكومة أبوظبي، وكل إداراتها في مكافحة الجائحة، والذي مكّن المجتمع من التفاعل والاستمرار في جميع القطاعات المجتمعية، والخدمية، والاقتصادية، خصوصاً القطاع الصحي، وأتاح للإمارة تحقيق أفضل أداء وتسجيلها في وقت سابق هذا من هذا العام لأفضل استجابة في مواجهة الجائحة عالمياً.
وصرح فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة البلديات والنقل،
إلى أن العمل المشترك بين الجهات الحكومية والرؤية المتكاملة للقيادة الرشيدة شكّلا الحجر الأساس في استمرار الإمارة في تحقيق المزيد من الإنجازات على مستوى العالم في تنمية المجتمع وجودة الحياة في أبوظبي،
قائلا:ً لطالما عملنا ضمن استراتيجية طويلة الأمد ونحن نتطلع إلى المستقبل بطريقة استباقية، تمكننا من تحقيق تطلعات شعبنا والتركيز على بناء الإنسان والاستجابة إلى حاجاته، واليوم يشكل التصنيف الجديد لنا في دائرة البلديات والنقل حافزاً للاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات، حاملين إرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونسير يداً بيد وفق التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف: نطمح دوماً إلى تعزيز أفضل مستوى لجودة الحياة في أبوظبي، من خلال تنفيذ رؤيتنا في توفير خدمات وبيئة عمرانية وبنية تحتية مستدامة تساهم في الحفاظ على بيئتنا وتحمل قيمنا الأصيلة، وتحقق في الوقت نفسه الرفاهية والازدهار لأرضنا وشعبنا وأبنائنا وبناتنا في المستقبل.
وتابع: حققت إمارة أبوظبي الكثير من الإنجازات في المجالات كافة على أرض الواقع، والتي أشارت إليها العديد من المؤشرات التنافسية العالمية، وشكلت أبوظبي تجربة فريدة يحتذى بها على مستوى العالم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية التي تشكل الأساس في تطور المجتمعات، من خلال تطبيق أفضل الممارسات والمعايير التي تؤكد على دورها الريادي في تطوير الرؤى على مستوى دولي وتحقيقها لمكانة متقدمة كواحدة من أفضل المدن للحياة عالمياً.
وقال علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:
نحن فخورون بالإعلان عن إطلاق النسخة الجديدة لحملة الصيف في أبوظبي، ومتحمسون لنلتمس أصداءها الإيجابية، وهي المحطة السنوية التي ينتظرها جميع أفراد المجتمع والزائرون للاستمتاع بمجموعة واسعة من الخيارات، لاسيما هذا العام، لتذكّرهم بالأنشطة المتنوعة التي لطالما كانت تميّز موسم صيف أبوظبي قبل الجائحة العالمية.
وأكد أن 2021 يعتبر عام التعافي بالنسبة للقطاع السياحي في أبوظبي من تداعيات جائحة كوفيد 19، لافتاً إلى أن التركيز خلال مرحلة التعافي ينصب على اطلاق المبادرات و جذب الشركاء. وأشار إلى أن حملات التطعيم وتخفيف القيود تدريجيا سيكون له انعكاسات إيجابية على حركة السياحة والإشغال الفندقي في الإمارة حيث يتمكن الزائرين من الاستمتاع بالحدائق والمتاحف والشواطئ.
وأكد الشيبة أن دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، استمرت في تنفيذ خطط الترويج الخارجي على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا حيث شاركت الدائرة في معظم المعارض الافتراضية العالمية خلال 2020. ولفت إلى أن مجموع الجولات الافتراضية التي شاركت فيها الدائرة خلال العام الماضي بلغ 6 جولات افتراضية شملت أوربا وأستراليا والصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إن صيف 2021 يأتي بعد أن حقق قطاع السياحة حقق أداء قوياً مقارنة بالأسواق الأخرى حيث حافظت الإمارة على نسبة إشغال فندقي يتراوح بين 65% إلى 70% على مدار العام 2020 وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالأسواق الأخرى. ونوه بأن الفنادق حافظت على نسبة إشغال تتراوح بين 63% و65% خلال الربع الأول من العام 2021 وهي نسبة جيدة في ظل التحديات التي فرضتها الجائحة.
وقالت أمينة خالد :
إن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت في السنوات الأخيرة واحدة من أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم، كما أصبحت واحدة من أهم وجهات السياحة العربية على الإطلاق، ويقصدها ملايين الزوار سنوياً، خاصة خلال مواسم العطلات وخلال المهرجانات اللافتة التي يتم تنظيمها في أبوظبي ودبي سنوياً، وهذا أعطي زخم للمواطنين والوافدين الذين يتمتعون بالمعيشة في إالإمارات ونشط حركة السياحة من شتى بقاع العالم لزيارة الإمارات والاستمتاع بمعالمها وفعالياتها العالمية .
وقال كمال عبد الرحمن ،كاتب :
إنّ تميز إمارة أبوظبي بالتنوع الثقافي والفكري والتسامح الديني الذي هو جزء من الدين الإسلامي الحنيف الذي يحثُّ على التسامح وكرم الضيافة.
وتَعجُّ أبوظبي بالعديد من الأحداث الثقافية والتراثية التي تُنَظَّم على مدار السنة لتعريف الزوار والمقيمين بالثقافة والتراث الإماراتي من خلال المناسبات الثقافية والفعاليات الرياضية التقليدية مثل سباقات الصيد بالصقور وسباقات الهجن والإبحار بالسفن الشراعية التقليدية وغيرها. هذا جعل العاصمة أبوظبي الأولى عربياً وأوسطياً كأفضل المدن الملائمة للعيش .
وعبر أشرف حكيم مقيم في أبوظبي بأن الحياة اليومية في أبوظبي مريحة وسهلة. يمكن التواصل مع شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية، والمصارف، وشركات تأجير السيارات، وسيارات الأجرة وسواها من الخدمات الأساسية عبر الإنترنت، أو يمكن إيجاد تلك الخدمات على مرمى حجر من معظم الفنادق والمقار السكنية.
وهذه المزايا وجودة الخدمات لا تجدها كثيرا في دول أوربية وعالمية وهذا بسبب أن النهج التي اتخذته إمارة أبوظبي بفضل الشيوخ المؤسسين الحرص على رفاهية المواطنين والمقيمين وتوفير الخدمات لحياة معيشية ممتعة يحظى بها سكان أبوظبي .
يحمل موظّفو السوبرماركت أغراضكم إلى السيارة، أو إذا كنت ترغب في الاسترخاء في المنزل، يمكنك أن ترسل طلبيتك عبر الإنترنت أو تطلب رقماً عبر الهاتف لإعلامهم بالطلبية. يملأ موظفو محطات المحروقات خزان سيارتك بالوقود، وفي معظم الأحيان، يغسلون لك أيضاً الزجاج الأمامي.
وقال محمد العلي ، مسؤول رياضي يجد المواطنون والمقيمون مروحة واسعة من الخيارات في ميادين الرياضة والترفيه، والتي يتعذّر تعدادها نظراً إلى كثرتها. لدينا كل شيء من منحدرات التزلج وحلبات التزحلق على الجليد إلى الطيران المظلي والقفز بالمظلات والبولو والقيادة عبر الكثبان الرملية وسباق الخيول.
دبي مسرحٌ للعديد من الأحداث البارزة على الروزنامة السنوية العالمية، مثل كأس دبي العالمي لسباق الخيل الذي تعد جوائزه الأعلى في العالم؛ وبطولة دبي المفتوحة لكرة المضرب؛ وبطولة كأس دبي الذهبية للبولو، فضلاً عن السباقات الدولية للمراكب السريعة وبطولات الغولف الاحترافية.
ويرى البروفيسور أرتورو بريس، مدير مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD،
أن دبي وأبو ظبي رائدتان في استخدام تكنولوجيا المدينة بغرض تحسين مستوى معيشة السكان. ويقول: لا أتعجب لرؤية الاستحسان الكبير في الإجابات في استطلاع الرأي لدى سكان كلتا المدينتين حول الطريقة التي تُطبّق فيها التكنولوجيا، في سبيل رفع مستوى معيشتهم."
هذا ويعتقد بريس بأن أبوظبي ودبي ستشكلان المثال الذي يُحتذى به في المنطقة والذي ستُطبّقه المدن الأخرى لتصبح أكثر ذكاءً حيث يقول: "تتصدّر كلّ من أبوظبي ودبي المدن الذكية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث جودة التكنولوجيا وتوفير الخدمات الاجتماعية لتحسين نوعية الحياة. في المستقبل القريب، سيظل تركيز المدينتين على تخطيط المدينة وتصميمها نموذجاً يحتذى به."
• علي حسن الشيبة: صيف 2021 يأتي بعد أن حقق قطاع السياحة أداء قوياً مقارنة بالأسواق الأخرى
• أمينة خالد: أصبحت واحدة من أهم وجهات السياحة العربية على الإطلاق
• كمال عبد الرحمن: تَعجُّ أبوظبي بالعديد من الأحداث الثقافية والتراثية التي تُنَظَّم على مدار السنة
• أشرف حكيم: الحياة اليومية في أبوظبي مريحة وسهلة.. يمكن التواصل مع شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية
• محمد العلي: يجد المواطنون والمقيمون مروحة واسعة من الخيارات في ميادين الرياضة والترفيه
• أرتورو بريس: تتصدّر كلّ من أبوظبي ودبي المدن الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تصدرت أبوظبي المركز الأول عربياً و شرق أوسطياً، للسنة الثانية على التوالي، في قائمة أكثر المدن الملائمة للعيش لعام 2021، وفق التصنيف السنوي الذي تصدره وحدة المعلومات في «إيكونوميست إنتليجينس»، التابع لمجلة «إيكونوميست» البريطانية.
واحتلت أبوظبي مكانها ضمن التصنيف العالمي الجديد لعام 2021، وفقاً للدراسة السنوية التي تُجريها مجلة «ذي إيكونوميست» عن المدن ذات نوعية الحياة الجيدة، متقدمة 7 مراكز إضافية بين 140 دولة في الترتيب، بفضل الإجراءات السريعة والنهج التعاوني الذي اتبعته حكومة أبوظبي، وكل إداراتها في مكافحة الجائحة، والذي مكّن المجتمع من التفاعل والاستمرار في جميع القطاعات المجتمعية، والخدمية، والاقتصادية، خصوصاً القطاع الصحي، وأتاح للإمارة تحقيق أفضل أداء وتسجيلها في وقت سابق هذا من هذا العام لأفضل استجابة في مواجهة الجائحة عالمياً.
وصرح فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة البلديات والنقل،
إلى أن العمل المشترك بين الجهات الحكومية والرؤية المتكاملة للقيادة الرشيدة شكّلا الحجر الأساس في استمرار الإمارة في تحقيق المزيد من الإنجازات على مستوى العالم في تنمية المجتمع وجودة الحياة في أبوظبي،
قائلا:ً لطالما عملنا ضمن استراتيجية طويلة الأمد ونحن نتطلع إلى المستقبل بطريقة استباقية، تمكننا من تحقيق تطلعات شعبنا والتركيز على بناء الإنسان والاستجابة إلى حاجاته، واليوم يشكل التصنيف الجديد لنا في دائرة البلديات والنقل حافزاً للاستمرار في تحقيق المزيد من الإنجازات، حاملين إرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونسير يداً بيد وفق التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف: نطمح دوماً إلى تعزيز أفضل مستوى لجودة الحياة في أبوظبي، من خلال تنفيذ رؤيتنا في توفير خدمات وبيئة عمرانية وبنية تحتية مستدامة تساهم في الحفاظ على بيئتنا وتحمل قيمنا الأصيلة، وتحقق في الوقت نفسه الرفاهية والازدهار لأرضنا وشعبنا وأبنائنا وبناتنا في المستقبل.
وتابع: حققت إمارة أبوظبي الكثير من الإنجازات في المجالات كافة على أرض الواقع، والتي أشارت إليها العديد من المؤشرات التنافسية العالمية، وشكلت أبوظبي تجربة فريدة يحتذى بها على مستوى العالم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية التي تشكل الأساس في تطور المجتمعات، من خلال تطبيق أفضل الممارسات والمعايير التي تؤكد على دورها الريادي في تطوير الرؤى على مستوى دولي وتحقيقها لمكانة متقدمة كواحدة من أفضل المدن للحياة عالمياً.
وقال علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:
نحن فخورون بالإعلان عن إطلاق النسخة الجديدة لحملة الصيف في أبوظبي، ومتحمسون لنلتمس أصداءها الإيجابية، وهي المحطة السنوية التي ينتظرها جميع أفراد المجتمع والزائرون للاستمتاع بمجموعة واسعة من الخيارات، لاسيما هذا العام، لتذكّرهم بالأنشطة المتنوعة التي لطالما كانت تميّز موسم صيف أبوظبي قبل الجائحة العالمية.
وأكد أن 2021 يعتبر عام التعافي بالنسبة للقطاع السياحي في أبوظبي من تداعيات جائحة كوفيد 19، لافتاً إلى أن التركيز خلال مرحلة التعافي ينصب على اطلاق المبادرات و جذب الشركاء. وأشار إلى أن حملات التطعيم وتخفيف القيود تدريجيا سيكون له انعكاسات إيجابية على حركة السياحة والإشغال الفندقي في الإمارة حيث يتمكن الزائرين من الاستمتاع بالحدائق والمتاحف والشواطئ.
وأكد الشيبة أن دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، استمرت في تنفيذ خطط الترويج الخارجي على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا حيث شاركت الدائرة في معظم المعارض الافتراضية العالمية خلال 2020. ولفت إلى أن مجموع الجولات الافتراضية التي شاركت فيها الدائرة خلال العام الماضي بلغ 6 جولات افتراضية شملت أوربا وأستراليا والصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إن صيف 2021 يأتي بعد أن حقق قطاع السياحة حقق أداء قوياً مقارنة بالأسواق الأخرى حيث حافظت الإمارة على نسبة إشغال فندقي يتراوح بين 65% إلى 70% على مدار العام 2020 وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالأسواق الأخرى. ونوه بأن الفنادق حافظت على نسبة إشغال تتراوح بين 63% و65% خلال الربع الأول من العام 2021 وهي نسبة جيدة في ظل التحديات التي فرضتها الجائحة.
وقالت أمينة خالد :
إن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت في السنوات الأخيرة واحدة من أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم، كما أصبحت واحدة من أهم وجهات السياحة العربية على الإطلاق، ويقصدها ملايين الزوار سنوياً، خاصة خلال مواسم العطلات وخلال المهرجانات اللافتة التي يتم تنظيمها في أبوظبي ودبي سنوياً، وهذا أعطي زخم للمواطنين والوافدين الذين يتمتعون بالمعيشة في إالإمارات ونشط حركة السياحة من شتى بقاع العالم لزيارة الإمارات والاستمتاع بمعالمها وفعالياتها العالمية .
وقال كمال عبد الرحمن ،كاتب :
إنّ تميز إمارة أبوظبي بالتنوع الثقافي والفكري والتسامح الديني الذي هو جزء من الدين الإسلامي الحنيف الذي يحثُّ على التسامح وكرم الضيافة.
وتَعجُّ أبوظبي بالعديد من الأحداث الثقافية والتراثية التي تُنَظَّم على مدار السنة لتعريف الزوار والمقيمين بالثقافة والتراث الإماراتي من خلال المناسبات الثقافية والفعاليات الرياضية التقليدية مثل سباقات الصيد بالصقور وسباقات الهجن والإبحار بالسفن الشراعية التقليدية وغيرها. هذا جعل العاصمة أبوظبي الأولى عربياً وأوسطياً كأفضل المدن الملائمة للعيش .
وعبر أشرف حكيم مقيم في أبوظبي بأن الحياة اليومية في أبوظبي مريحة وسهلة. يمكن التواصل مع شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية، والمصارف، وشركات تأجير السيارات، وسيارات الأجرة وسواها من الخدمات الأساسية عبر الإنترنت، أو يمكن إيجاد تلك الخدمات على مرمى حجر من معظم الفنادق والمقار السكنية.
وهذه المزايا وجودة الخدمات لا تجدها كثيرا في دول أوربية وعالمية وهذا بسبب أن النهج التي اتخذته إمارة أبوظبي بفضل الشيوخ المؤسسين الحرص على رفاهية المواطنين والمقيمين وتوفير الخدمات لحياة معيشية ممتعة يحظى بها سكان أبوظبي .
يحمل موظّفو السوبرماركت أغراضكم إلى السيارة، أو إذا كنت ترغب في الاسترخاء في المنزل، يمكنك أن ترسل طلبيتك عبر الإنترنت أو تطلب رقماً عبر الهاتف لإعلامهم بالطلبية. يملأ موظفو محطات المحروقات خزان سيارتك بالوقود، وفي معظم الأحيان، يغسلون لك أيضاً الزجاج الأمامي.
وقال محمد العلي ، مسؤول رياضي يجد المواطنون والمقيمون مروحة واسعة من الخيارات في ميادين الرياضة والترفيه، والتي يتعذّر تعدادها نظراً إلى كثرتها. لدينا كل شيء من منحدرات التزلج وحلبات التزحلق على الجليد إلى الطيران المظلي والقفز بالمظلات والبولو والقيادة عبر الكثبان الرملية وسباق الخيول.
دبي مسرحٌ للعديد من الأحداث البارزة على الروزنامة السنوية العالمية، مثل كأس دبي العالمي لسباق الخيل الذي تعد جوائزه الأعلى في العالم؛ وبطولة دبي المفتوحة لكرة المضرب؛ وبطولة كأس دبي الذهبية للبولو، فضلاً عن السباقات الدولية للمراكب السريعة وبطولات الغولف الاحترافية.
ويرى البروفيسور أرتورو بريس، مدير مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD،
أن دبي وأبو ظبي رائدتان في استخدام تكنولوجيا المدينة بغرض تحسين مستوى معيشة السكان. ويقول: لا أتعجب لرؤية الاستحسان الكبير في الإجابات في استطلاع الرأي لدى سكان كلتا المدينتين حول الطريقة التي تُطبّق فيها التكنولوجيا، في سبيل رفع مستوى معيشتهم."
هذا ويعتقد بريس بأن أبوظبي ودبي ستشكلان المثال الذي يُحتذى به في المنطقة والذي ستُطبّقه المدن الأخرى لتصبح أكثر ذكاءً حيث يقول: "تتصدّر كلّ من أبوظبي ودبي المدن الذكية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث جودة التكنولوجيا وتوفير الخدمات الاجتماعية لتحسين نوعية الحياة. في المستقبل القريب، سيظل تركيز المدينتين على تخطيط المدينة وتصميمها نموذجاً يحتذى به."
