اختتم سوق أبوظبي العالمي سلسلة من الجولات في باريس وسويسرا، تضمنت لقاءات ومشاركات في فعاليات دولية عديدة بشأن القطاع المالي الدولي. وأكد السوق، في بيان أمس، أن هذه الجولات الاستراتيجية تهدف إلى تسليط الضوء حول الحضور البارز لأبوظبي كمركز مالي عالمي، والمميزات التي يوفرها للصناديق والعملاء من أصحاب الثروات، الذين يتطلعون إلى التوسع نحو المنطقة، حيث تمهد لهم الطريق لمعرفة المزيد عن الأطر التنظيمية الشاملة والمتقدمة التي توفرها لهم أبوظبي وسوق أبوظبي العالمي، بما يضمن للإمارة ترسيخ مكانتها وجهة مفضلة للثروات العالمية وقطاع إدارة الأصول. وقال أرفيند رامامورثي، رئيس شؤون الأسواق في سوق أبوظبي العالمي.. “ يسجل سوق أبوظبي العالمي نمواً ملفتاً، ما يتطلب منا مواكبة الطلب العالمي على الحضور في هذا السوق ذي الموقع الاستراتيجي المتنامي وتأتي هذه الجولات إلى الأسواق الدولية في إطار جهود السوق لتعزيز مكانته وحضوره على الساحة العالمية، والتعرف على آخر التطورات، وتسليط الضوء على المساهمات التي يقدمها باعتباره مركزًا ماليًا عالميًا رائدًا”. وأضاف أن هذه الجولات وفّرت منصات لاستعراض القدرات الشاملة والمبتكرة لمنظومة سوق أبوظبي العالمي، وأطره التنظيمية المتقدمة، وما يوفره من فرص مزدهرة للأعمال، حيث تؤكد زياراتنا إلى كل من سويسرا وفرنسا على التزام المركز المالي الدولي بتعزيز شراكاته العالمية وتحفيز جهود الابتكار ووضع تصورات لمستقبل التمويل.

وقال “ من خلال التواصل مع الشركات العالمية الرائدة واعتماد أفضل الممارسات العالمية، نهدف إلى ضمان ريادة عروضنا وتميزها وابتكارها. وهو أمر ضروري للحفاظ على مكانة أبوظبي باعتبارها وجهة عالمية رائدة لإدارة الأصول والثروات”.

وكان السوق الراعي الداعم للقمة الأوروبية لمعهد التمويل الدولي لعام 2024، التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس ، وجمعت كبار صنّاع السياسات والمنظمين والمدراء التنفيذيين في مجال الخدمات المالية العالمية العاملين في مجالات الخدمات المصرفية والتأمين وإدارة الأصول، والذين شاركوا في جلسات حوارية وتفاعلية حيث ركز الحدث على موضوع “الاستفادة من التمويل المستدام لتحقيق النمو والابتكار والتحول إلى المحصلة الصفرية للانبعاثات”.

كذلك قام وفد سوق أبوظبي العالمي بزيارة ناجحة إلى سويسرا، حيث عقد أكثر من 35 جلسة مباحثات ثنائية مع شركات رائدة في مجال الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، حيث تم مناقشة واستكشاف فرص التوسع في دولة الإمارات، وتبادل الأفكار حول أفضل الممارسات لخدمة عملاء النخبة، بما في ذلك تشغيل المكاتب العائلية.