أمام رئيس الدولة وبحضور محمد بن راشد .. حمدان بن محمد والوزراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية
أبوظبي تستضيف أكبر فعالية للشباب في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل
وتأتي هذه الفعالية كمنصة ثورية لدعم الشباب في الإمارات، وقد جرى تطويرها عبر شراكات استراتيجية مع وزارة التربية والتعليم و وزارة التغيير المناخي والبيئة و وزارة الاقتصاد و وزارة تنمية المجتمع، إلى جانب منظمات محلية وعالمية مثل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي ولجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية و دبي العطاء وجمعية الإمارات للطبيعة ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وبحضور ممثلين عن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وإكسبو 2020. وتعليقاً على ذلك، قال سعادة جابر اللمكي، القائم بأعمال مدير عام المجلس الوطني للإعلام : تعد المشاركة الإيجابية للشباب ركناً أساسياً في المجتمع، وهم حجر الأساس في مستقبل دولتنا والمستقبل المستدام لشعوب الأرض .. وسيقوم نادي المراسلين الأجانب في الإمارات الذي يعد إحدى مبادرات المجلس بدعم معرض شباب الشرق الأوسط 2020 لضمان تعزيز الحوارات الشبابية في مختلف أرجاء الإمارات والعالم كله .. نحن ملتزمون بدعم تنمية وتفعيل مشاركة الشباب في الإمارات عبر الإعلام، وتحفيز شغفهم واستثماره لتعزيز مستقبلنا معاً. وتطلب الفعالية من الوفود المشاركة أن يحدد كل منها التزاماً تجاه أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة مع توضيح الآلية التي ستوفرها الأنشطة المحلية في الإمارات خلال عام 2020 لدعم التغيير العالمي بشكلٍ فعال. وتجدر الإشارة إلى أن حضور معرض شباب الشرق الأوسط 2020 مجاني لجميع المدارس والجامعات في الإمارات العربية المتحدة، كما أن باب الحضور والمشاركة مفتوح أمام المنظمات التطوعية وغير الربحية في الإمارات يوم 5 فبراير والذي سيحضره كايلاش ساتيارثي الفائز بجائزة نوبل للسلام، حيث يقدم خطاباً افتتاحياً حول العولمة والتعاطف والشباب، ويدير جلسة حوارية تفاعلية مع جميع الوفود. وفي هذا الصدد، قال كايلاش ساتيارثي، الفائز بجائزة نوبل للسلام وسفير الشرف لمعرض شباب الشرق الأوسط 2020: قوة الشباب هي ثروة العالم اليوم، ووجوه الشباب هي وجوه حاضرنا ومستقبلنا، لا توجد فئة في المجتمع تستطيع مضاهاة قوة ومثالية وحماس ونشاط وشجاعة الشباب، ومن هنا يأتي معرض شباب الشرق الأوسط في وقت مدروس للغاية ليكون مبادرة مثالية تجمع الشباب لإلهامهم كي يتضافروا لمعالجة التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم من الفقر وعدم المساواة والمشاكل المتعلقة بالصحة والعافية والتغيرات المناخية، إلى جانب العمل على تحقيق السلام والازدهار للناس وكوكبنا بالعموم.