رئيس الدولة ورئيس تشاد يؤكدان العمل على تعزيز السلام والاستقرار والتنمية لدول المنطقة
أبوظبي تستضيف قمة الشفاء للطب التكاملي في 15أبريل ضمن أسبوع الصحة العالمي 2025
تنطلق الدورة الافتتاحية من "قمة الشفاء للطب التكاملي" خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، إحدى المبادرات الحكومية الرائدة لدائرة الصحة – أبوظبي، والتي تنعقد هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية".
وتعد "قمة الشفاء" منصة عالمية متخصصة تهدف إلى تعزيز ممارسات الطب التكاملي والتقليدي والتكميلي (TCIM) القائمة على الأدلة من خلال حوارات استراتيجية وتعاون دولي متعدد الأطراف يجمع بين صناع السياسات والخبراء والممارسين والباحثين والأكاديميين والمبتكرين في مجال الرعاية الصحية.
وتسعى القمة إلى تبادل المعرفة وصياغة السياسات الصحية واستكشاف أحدث الابتكارات في مجالات الطب التكاملي بما يعزز من تكامل هذا النهج العلاجي ضمن أنظمة الرعاية الصحية كما تسلط الضوء على الإرث الإماراتي في الطب التقليدي وتتناول موضوعات تتعلق بالحوكمة والبحث العلمي والتعليم والاستثمار ورفع الوعي المجتمعي بمسارات العلاج الآمنة والفعالة. وتُفتتح القمة بكلمة لمعالي منصور المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي تليها كلمة رئيسية يقدمها الدكتور كيم سونغ تشول رئيس وحدة الطب التقليدي والتكميلي والتكاملي في منظمة الصحة العالمية يستعرض خلالها الاستراتيجيات العالمية لدمج هذا النوع من الطب ضمن الأنظمة الصحية الوطنية.
كما تتضمن القمة جلسات حوارية تركّز على تنظيم الممارسات والأدلة العلمية والبحث والابتكار والتعليم وبناء القدرات بالإضافة إلى ملتقيات لتبادل المعرفة تجمع نخبة من قادة الأعمال والممارسين وأصحاب المصلحة لتسليط الضوء على أحدث التوجهات والتقنيات. ومن أبرز فعاليات القمة المعرض التفاعلي المصمم على هيئة "الفلج" والذي يقدم تجربة فريدة تستعرض تاريخ الطب التقليدي الإماراتي وتعرف الزوار على النباتات الطبية المحلية والممارسين التقليديين ضمن رحلة استكشافية تربط الماضي بالمستقبل.
وقالت الدكتورة أسمى المناعي المدير التنفيذي لمركز البحوث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي “تمثل قمة الشفاء للطب التكاملي محطة مهمة في مسيرة دولة الإمارات نحو رعاية صحية شاملة تستلهم من تراثنا الغني”.وأضافت “ من خلال هذه المنصة نهدف إلى رفع الوعي بالطب التكاملي المبني على أسس علمية وتعزيز فرص التعاون الدولي في مجالات البحث والتعليم وتوسيع الوصول إلى مسارات علاجية آمنة وفعالة.