يشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، هذا العام، عودة مزاد الصقور الشهير الذي سيتيح المزايدة على الطيور الثمينة لزوار المعرض وعبر منصة إلكترونية.
ويقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، وسيستقبل أعدادا قياسية من الزوار والعارضين من أنحاء العالم كافة.
ويمكن لرواد الأعمال الاستفادة من آفاق الاستثمار في الصقور المتميزة وتحقيق عوائد كبيرة ضمن هذا المزاد وهذه التجارة المربحة بشكل متزايد.
ويستقطب المزاد كوكبة عالمية من أفضل المربين الدوليين لتقديم الصقور الأعلى جودة ونخبة من عشاق هذه الهواية، حيث يمكن حضور المزاد شخصياً في المعرض أو عبر الإنترنت لضمان جمهور واسع من المزايدين.
وستركز المزادات على تربية الطيور المتميزة التي تطابق أعلى مواصفات الصقارين المبتدئين والمحترفين من كل الجنسيات مما يضمن الوفرة والتنوع لعشاق رياضة الصيد بالصقور ومجتمع الصقارة.
ونظراً لمكاثرة كافة الطيور بهدف تحقيق أداء استثنائي في مجالي الصيد والتنافس، يمكن للمزايدين الاستفادة من فرصة للاستثمار في صقر يجسّد المعرفة التقليدية بالمكاثرة والتدريب والرعاية المبتكرة.
ولأول مرة في تاريخ المعرض ستتاح للمشاركين فرصة المزايدة عبر الإنترنت للحصول على الصقور المتميزة التي سيجري عرضها في منطقة خاصة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024؛ ومن خلال تلك الميزة الجديدة والحصرية والمبتكرة يمكن المزايدة على 10 صقور من الأعلى تصنيفاً بعد الاطلاع على معلومات مفصلة حولها عبر منصة المزاد الافتراضية المتاحة أمام جميع المهتمين حول العالم.
ويسبق المزاد النهائي الذي يقام يوم الأحد 8 سبتمبر المقبل، مسابقة خاصة لجمال الصقور، حيث يشارك العارضون من كل أنحاء العالم بصقورهم الثمينة في موكب استعراضي مذهل أمام لجنة تحكيم مرموقة سترشح الطيور للفوز بالمسابقة الرائدة التي ستضم مجموعة من أفضل صقور العالم.
وبتعزيز الحفاظ على البيئة عبر الابتكار، يلقي مزاد الصقور الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في مكاثرة الصقور في الأسر عبر تطبيقات علمية متطورة تحافظ على أعداد الصقور وتزيدها عبر أنحاء العالم.
ويوفر المعرض مسرحاً مميزاً لتنظيم المزاد كإحدى أبرز فعالياته الرئيسية بعد تعزيز مكانته وسمعته كفعالية رائدة للقطاع في المنطقة خلال العقدين الماضيين.
وسيقام مزاد الصقور ضمن أجندة زاخرة بالأنشطة والعروض والمسابقات التي تركز على التراث العريق لدولة الإمارات بالتوازي مع تبني الابتكار، كما يوفر المعرض فرصة فريدة للشركات الإقليمية والعالمية لعرض منتجاتها ومقابلة العملاء وإجراء اجتماعات بين الشركات لتأسيس العلاقات التجارية وعقد شراكات جديدة.