أكثر من 200 مشارك، من دول ومنظمات وشركات عالمية

أجنحة العالم تتألق في إكسبو 2020

أجنحة العالم تتألق في إكسبو 2020

مع تزايد الزخم المحلي والعالمي حول إكسبو 2020 دبي، واستقطابه لاهتمام الأفراد والحكومات والشركات من مختلف أنحاء العالم، بات الحدث الأروع في العالم حديث القاصي والداني باعتباره حلماً فطموحاً فإنجازاً على أرض الواقع في 20 أكتوبر من العام المقبل، وسيكون إكسبو 2020 عرساً تحتفل فيه البشرية بالإنجازات والابتكارات، ويجتمع فيه العالم من كل حدب وصوب لرسم ملامح مستقبل أفضل للإنسانية.
يتميز إكسبو 2020 دبي عن غيره من الفعاليات العالمية الكبرى بشمولية فعالياته وأنشطته، حيث يفتح أبوابه للجميع، سواء للشركات والتجار والمستثمرين ورواد الأعمال والخبراء والمتخصصين، بالإضافة إلى الهيئات والجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية والدولية، مع الترحيب بالفئة الأهم ألا وهي الأفراد والعائلات من مختلف أنحاء العالم.معرض "إكسبو 2020 دبي" هو الأكبر في تاريخ معارض إكسبو الدولية التي يعود تاريخها إلى العام 1851، وذلك من حيث عدد الدول المشاركة، إذ يضم المعرض مشاركات من 200 دولة وهي المرة الأولى التي تتاح فيها الفرصة للدول المشاركة بإقامة جناح مستقل لكل منها في المعرض الذي تستمر أعماله حتى 31 مارس 2021، فيما تجاوز عدد زوار الحدث العالمي الكبير 771 ألف زائر منذ انطلاق فعالياته في الأول من أكتوبر  الجاري.
وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، المفوض العام لجناح دولة الإمارات 
نفخر اليوم بأبناء مجتمعنا الإماراتي من مواطنين ومقيمين وكل من يعتبر الإمارات موطنه، لينطلق الجناح الوطني لدولة الإمارات نحو آفاق جديدة ونحن نعاصر عامنا الخمسين لقيام اتحاد دولتنا الحبيبة، لنروي للعالم قصص الحالمين المنجزين في موطن الحلم والإنجاز، فهم أبطال قصّتنا ومرآة قيمنا وثقافتنا، يحملون بين سطور نجاحاتهم إرث أوّل الحالمين المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، في وطن استثنائي يحتضنهم باختلاف أحلامهم وطموحاتهم وثقافاتهم.
وأضافت معاليها يشكّل عام الـ50 فرصةً للتأمّل في إنجازات الخمسين عاماً الماضية في الوقت الذي نستعدّ فيه للاحتفال باليوبيل الذهبي لقيام اتحاد دولة الإمارات والانطلاق برؤية استشرافية طموحة نحو الخمسين عاماً المقبلة، واليوم يلقي جناح الإمارات الضوء على موطن الحلم والإنجاز، ومحطاته التاريخية وأثر العمل المشترك الذي تبنته الدولة لتحقيق الازدهار في بيئة يتحلى فيها شعبها بالطموح والأصالة، فنحن شعب ننطلق من عقيدتنا وعاداتنا، ولا نتخلى عنها ونرحب بالوقت ذاته بكل من يشاركنا قيمنا الإنسانية مع احترام معتقدات الآخرين وثقافاتهم.
قالت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة المصرية: إن "الجناح المصري أصبح محط أنظار الكثير من زوار إكسبو 2020 دبي.
وأكدت الوزيرة أن هذا الإقبال يعكس الجهود الكبيرة المبذولة في الجناح من تصميم وابتكار بمحتوى جاذب ومبهر للحضارة المصرية، فضلاً عن المعروضات الأثرية بالجناح التي تتضمن تابوتاً أثرياً يجسد حضارة مصر العريقة والمستنسخات الفرعونية، مشيرة إلى أن الجناح المصري يستعرض أيضاً التطورات التي تشهدها مصر حالياً في معظم المجالات وعلى رأسها الصناعة والبنية التحتية والمدن الذكية والمشروعات القومية.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد مغاوري رئيس التمثيل التجاري والمفوض العام للمشاركة المصرية في إكسبو 2020 دبي،
 إلى أن التوافد الكبير إلى الجناح المصري من الزوار وكبار الشخصيات منذ الافتتاح وحتى اليوم وضع الجناح المصري ضمن قائمة الأجنحة الأكثر استقبالاً للزائرين، وهو الأمر الذى يعكس قيمة وأهمية المشاركة المصرية في هذا المحفل الدولي المهم.
وأضاف: إن "مصر تعول بشكل كبير على قدرة الجناح المصري في إكسبو 2020 دبي في جذب عدد كبير من الزوار من مختلف دول العالم لزيارة مصر خلال فترة المعرض". وقالت بياتريكس كارل، المفوضة العامة لجناح النمسا،
إن البناء يقدم نموذجاً مبتكراً لطريقة دمج أساليب البناء العربية التقليدية مع الابتكارات النمساوية الحديثة، ويتجلى ذلك بوضوح من خلال الاعتماد على مواد بناء طبيعية ومقاربة تعتمد على الاستخدام الذكي والمنخفض للوسائل التقنية لإيجاد توليفة ممتازة تعمل على توفير الموارد في مختلف مجالات الحياة الحيوية.
أضافت بياتريكس أن جناح النمسا يوفر مجموعة من الفعاليات والتجارب المصممة خصيصاً لتحاكي حواس النظر، السمع، الشم، التذوق واللمس، وذلك باستخدام تقنيات تكنولوجيا تفاعلية تجمع بين التجارب الحسية والرقمية في كيان متناغم ما يجعل من زيارة الجناح بمثابة رحلة ملهمة لجميع الحواس، حيث يمكن للزوار استنشاق عبير غابات الألب في بعض أقسام الجناح بفضل استخدام رائحة أشجار الصنوبر، الأمر الذي سينقل مخيلتهم إلى النزهات في قلب الطبيعة. 
وأوضحت أن النمسا تشتهر عالمياً كبلد زاخر بالثقافة، الإبداع والطبيعة، وكمكان يتمتع بمستوى معيشي مرتفع، مشيرة إلى أن رحلة استكشاف الجناح النمساوي توفر أمام الزوار فرصة التعرّف على المبادرات النمساوية المبدعة، وأحدث الابتكارات والحلول الملهمة من خلال معرض «أي لاب» المؤقت والذي يعتبر بمثابة منصة المعرفة والمكان الذي تجتمع فيه الأفكار الخلاقة النمساوية. وتعليقاً على ذلك، قال السيد هيرويوكي شيبوتاني، المدير الإداري لباناسونيك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتسويق نوفر لزوار جناح اليابان في إكسبو 2020 دبي فرصة للاطلاع على مجموعة متنوعة من أحدث منتجاتنا وحلولنا الرائدة في القطاع، بما في ذلك المستلزمات المنزلية، والحلول المبتكرة والقائمة على إنترنت لأشياء والتي تهدف لتزويد عملائنا بأرقى أنماط الحياة المريحة، فضلاً عن تمكينهم من إجراء عمليات  التشغيل غير التلامسية للأجهزة المنزلية لتحسين جودة أنماط حياتهم اليومية. ولطالما انصب تركيز باناسونيك على هذه السوق الإقليمية، كما هو الحال بالنسبة لأسواق العالم الأخرى، حيث يبرهن تاريخنا الحافل بالاستثمارات المستمرة على مدى التزام الشركة بهذه المنطقة، والتي تمثل سوقاً فريدة بفضل تنامي الطلب فيها على حلول المدن والمنازل الذكية، والتي نتوقع أن تشهد نمواً كبيراً في المستقبل. ويضاف إلى ذلك النمو اللافت للاستثمارات في تقنيات إنترنت الأشياء والصناعات الذكية لتحسين جودة الحياة في منطقة الشرق الأوسط بالمقارنة مع مناطق أخرى في مختلف أنحاء العالم". 
وأضاف قائلاً: "لطالما وفّرت معارض إكسبو العالمية منصةً مثاليةً لعرض أفضل ابتكاراتنا والإعلان عنها، والتي ساهمت بالارتقاء بجودة الحياة في العالم. وتسرنا الشراكة مع جناح اليابان لعرض المعارف والخبرات اليابانية الواسعة في تطوير تقنيات الغد. وانسجاماً مع شعار جناح اليابان "حيث تلتقي الأفكار"، نقدم للمنطقة عدداً من أحدث منتجاتنا الرائدة التي تشمل حل منصة أنماط المعيشة المتصلة والقائمة على إنترنت الأشياء MirAIe، وحلول nanoe™ X و& ziainoTM لتحسين جودة الهواء.  واستناداً إلى حضورنا الرائد كشركة عالمية متخصصة في قطاع التكنولوجيا، فإننا ملتزمون بتقديم أحدث ابتكاراتنا ومعارفنا وخبراتنا المتراكمة على مدى قرن من الزمن لتعزيز مستويات الصحة والأمان والراحة في المنازل والمكاتب والمدارس. بدوره، قال السيد إيجي إيتو، مدير عام باناسونيك لحلول الحياة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التابعة لشركة باناسونيك الشرق الأوسط وأفريقيا للتسويق سعداء بمشاركتنا في معرض اكسبو 2020 بدبي ونتطلع الى إبهار العالم من خلاله.
وأضاف ايتو تؤثر جودة الهواء المحيط بنا بشكل مباشر على صحتنا ورفاهيتنا. وفي الواقع، يتنفس الإنسان يومياً 18 كليو جرام من الهواء، أي ما يعادل 60% من المواد التي يستهلكها الجسم في كل يوم. ولذلك فإن نظافة الهواء تعد أكثر أهمية من الأغذية أو المشروبات التي نتناولها. ونتيجة لتنامي المخاوف المرتبطة بالجراثيم والفيروسات المنقولة في الهواء، أصبح توفير بيئات داخلية أكثر صحة وأماناً وراحة في المنازل والشركات،  إلى جانب تكوين فهم أفضل حول تأثير جودة الهواء الداخلي، أهمية غير مسبوقة في ظل الوضع الجديد الناجم عن أزمة كوفيد-19. وتلعب باناسونيك دوراً فاعلاً في توفير بيئات صحية حول العالم استناداً إلى شعارها "هواء أفضل لحياة أفضل" من خلال توفير حلول فريدة مثل حلول nanoe™ X و& ziainoTM".
قال مانويل سالتشلي، المفوض العام للجناح السويسري:
تمتلك سويسرا تراثاً تاريخياً في علم الفضاء منذ هبوط أول مهمة فضائية «أبوللو 11» على القمر. لذا، فإن هذه الفعالية تُعد شديدة الأهمية لنا، وهي بمثابة فرصة لتسليط الضوء على البحث، التعليم، والابتكار في مجال الفضاء. ونفتخر باستضافة البروفيسور. كلود نيكولييه وبالإنجازات السويسرية في عالم الفضاء.
وتتمحور أنشطة أسبوع الفضاء السويسري حول تحسين التنمية المُستدامة واستخدام البيانات الكبرى في الابتكار. ويُظهِر الجناح السويسري الابتكار في الخدمات اللوجستية الفضائية المُستدامة والاكتشافات الفضائية من خلال المعرض المُقام في نوافير الابتكار.
وقال كاسبر هيرزبرج، رئيس شركة شنايدر إلكتريك في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا  يتمحور شعار معرض إكسبو 2020 دبي حول (تواصل العقول وصنع المستقبل)، ونسعى من خلال شراكتنا مع الجناح الفرنسي في المعرض إلى إظهار ما هو ممكن في عالم المستقبل من خلال استعراض كيف تساهم أعمالنا وابتكاراتنا في قطاع الطاقة في تغيير حياة المجتمعات نحو الأفضل. ونحن ملتزمون بعالم أكثر تكافئاً في الفرص، حيث يمكن للجميع الاستفادة من كهرباء أنظف وأكثر خضرةً. ونعتقد أن تقنيات مثل الرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، ستساعدنا على تحسين الوصول إلى الطاقة حول العالم. 
وباعتقادنا أن الجناح الفرنسي في إكسبو 2020 دبي يعتبر أفضل مكان لرواية هذه القصة، وتعريف العالم كيف تعمل شنايدر إلكتريك التي تأسست في فرنسا منذ ما يقرب من 200 عام على خلق مستقبل أكثر خضرةً وازدهاراً للجميع.
وقال إيدسون روبرت نورونها لوبس مدير جناح تيمور الشرقية 
تيمور ليشتي أو تيمور الشرقية هي أحدث ديمقراطية وليدة في العالم تقع في جنوب شرق آسيا بين أستراليا وإندونيسيا وهي ثاني أصغر دولة عمرا في العالم واليوم تقف على اعتاب فرص واعده تشمل التوسع في إنتاج النفط والسياحة البيئية والزراعة وغير ذلك من مقومات مستقبل زاهر وتتكون جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية من 13 إقليما.
وأكد أن جمهورية تيمور لشتي تتمتع بموارد غنيه منها المعدنية والزراعية إضافة الى خشب الصندل الذي جذب اهتمام التجار الأوروبيين منذ القرن السادس عشر وفي عام 1969 فرض البرتغاليون سيطرتهم عليها وأسسوا فيها مستعمرة بقيت تحت الحكم البرتغالي لأكثر من 200 سنة. وأضاف " من خلال جناح تيمور الشرقية في إكسبو 2020 دبي يتم عرض الثقافة التيمورية من أهمها عرض للملابس التقليدية والتعريف بالنسيج التقليدي لتيمور الشرقية باسم "تايس" ولكل منطقة أو بلدية في تيمور الشرقية نمطها وتصميمها الخاص بها في صناعة الأوشحة التقليدية أو "تايس" وفي المجمل لدينا 30 بلدية و13 أقليما وكل منطقة تصنع تايس الخاصة بها وينفرد كل منها باستخدام مجموعة خاصة به من الألوان والصور والاشكال تعتمد في التعبير عن ذلك الاقليم.
وقال زوران فيسيليك، الرئيس والمدير التنفيذي للتكنولوجيا في شركة كريستي :
نحن فخورون كوننا الشريك الرسمي لإكسبو 2020 دبي، ومتحمسون لنري العالم ما قدمناه في قبة الوصل القلب النابض للحدث العالمي، عندما تضاء القبة بأكثر من 250 جهاز عرض يعمل بتقنية الليزر النقي، ويحمل اسمD4K40-RGB كريستي، فضلا عن إضاءة تقدر بحوالي 11 مليون لومن،
 أي ما يعادل 7000 مصباح كهربائي، ونحن سعداء لتوفير تجارب بصرية استثنائية من شأنها أن تذهل وتلهم الضيوف من جميع دول العالم في هذا التجمع الثقافي العالمي. وقال أندريه تيلينكوف، الرئيس التنفيذي لشركة NtechLab: "إكسبو 2020
ليس فقط أكبر حدث دولي خلال جائحة كوفيد-19، ولكنه أيضاً رمز بأن البشرية لم تستسلم للجائحة. وبصفتنا شركة تقنية، فإنه لشرف كبير أن نساهم في سلامة وأمن زوار الجناح الروسي، وأن نشارك في معرض تقدم فيه الدول آخر إنجازاتها.
من جانبها، أكدت ليانا مليكشتيان، المدير التنفيذي التجاري لشركة NtechLab: "يتيح إكسبو 2020 فرصة فريدة لنا ولشركات التكنولوجيا الروسية الأخرى لمقابلة العملاء والشركاء المحتملين في الشرق الأوسط. ونحن على ثقة من أن إحدى النتائج المهمة لمشاركة الشركات الروسية في المعرض ستكون مشاريع جديدة داخل الإمارات والدول الأخرى المستعدة لتبني التقنيات المبتكرة.