خلال اتصال هاتفي مع رئيس الدولة..الرئيس الروسي يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
أجهزة ليزر إسرائيلية لإسقاط مسيّرات إيران
قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية إن أجهزة الليزر للدفاع الجوي الإسرائيلية يمكنها إسقاط الطائرات الإيرانية المسيرة التي تستخدمها روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
ووفقاً لصحيفة “جيروزاليم بوست”، قال مدير مديرية البحث والتطوير الدفاعية الإسرائيلية (مافات)، الجنرال داني غولد، في مؤتمر للذكاء الاصطناعي في جامعة تل أبيب إن “وزارته تعمل على تطوير الجيل القادم من تكنولوجيا الليزر».
وأوضح أن الإسرائيليين أجروا عدة تجارب ناجحة لتدمير الصواريخ وقذائف الهاون باستخدام نظام أسلحة ليزر متطور، مضيفاً أنه يمكن تطبيق نفس المفهوم لإسقاط الطائرات بدون طيار(UAVs)، بما في ذلك الطائرات بدون طيار الإيرانية التي تستخدمها روسيا ضد أوكرانيا.
ويأتي ذلك وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث اتهمت إيران مؤخراً إسرائيل بالوقوف وراء هجوم بطائرة مسيرة على موقع عسكري في وسط إيران، في حين أدى تزويد إيران بطائرات بدون طيار لروسيا وردها العنيف على الاحتجاجات المحلية إلى تفاقم العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والغرب.
يشار إلى أنه في فبراير(شباط) 2022، أعلن رئيس الوزراء آنذاك نفتالي بينيت أن قدرة إسرائيل على استخدام الليزر قد تسارعت، إذ يمكن أن تعمل بهذه التقنية في وقت أقرب مما توقعه الناس.
وأعلن رئيس الجيش الإسرائيلي آنذاك أفيف كوخافي، عن النظام الجديد في مقابلة مع الصحيفة قائلاً: “أخبار رائعة، نظام الدفاع بالليزر سيتوفر برياً وجوياً، ولكن أريد أن أكون حذراً فيما يتعلق بالأطر الزمنية، حيث نتوقع نشر الأنظمة على طول حدود غزة في غضون عامين آخرين، لاختبار فعاليتها».
وأضاف “أجرينا عدة تجارب ميدانية ناجحة، وإذا استمرينا في دمج وتعزيز النظام على مدار العامين المقبلين، فسنتحرك بأسرع ما يمكن لنشره عبر الشمال بأكمله”، وتابع “لا أستطيع إعطاء وقت محدد. لا أريد أن أكون متفائلاً ولا متشائماً».
وتابع “أحرزنا تقدماً كبيراً خلال السنوات الثلاث الماضية، واستثمرنا الكثير من الأموال في هذا الأمر، كنا نعلم أن النظام يحتوي على العديد من الفوائد التي تحتاج إلى استثمار كبير، ونحن سعيدون بالنتائج».
وفي سياق متصل، حذر جولد من أنه لمواكبة وزارته والآخرين للتقدم التكنولوجي، فإنهم بحاجة إلى تجنب “وادي الموت”، وكان هذا الاسم يعطيه هو وآخرون في بعض الأحيان للفجوة بين الرغبة في تحقيق فكرة جديدة كبيرة ستستغرق وقتاً طويلاً، والجمع بين التمويل الهائل اللازم.
وللتغلب على هذه المعضلة، قال: “لقد غيرنا القواعد داخل مؤسساتنا لتعمل بشكل أسرع، إذا أراد الباحثون التابعون للوزارة العمل مع شركة ناشئة، فيمكن أن يحدث ذلك في شهرين فقط. في الماضي، كان يأخذ ذلك سنة كاملة. آمل أن نتمكن من تقليصه إلى أسبوعين».
وأشار إلى أن الوزارة تتعاون حالياً مع مستثمرين أجانب من كندا واليابان وسنغافورة تجمعهم مصالح مشتركة، إضافة إلى جمع الأموال من بعض صناديق التقاعد في إسرائيل للاستثمار في النظام، موضحاً استمرارية الشراكة مع عمالقة شركات الدفاع الإسرائيلية مثل رافائيل وإلبيت وإسرائيل لصناعات الطيران.