رئيس الدولة يؤكد إخلاص أبناء الوطن وتفانيهم جيلاً بعد جيل في خدمته
أحمد بن محمد: الاحتفاء بيوم العَلَم تجسيد صادق لروح الاتحاد وتأكيد على ارتباط شعب الإمارات بوطنه وولائه لقيادته
أكد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أن يوم العَلَم يمثل مناسبة وطنية غالية تتجسّد فيها معاني الوحدة والتلاحم بين أهل الإمارات، ضمن تقليد سنوي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ليكون رمزاً للفخر ومظهراً من مظاهر الوفاء للوطن.
وقال سموّه، في تصريح بمناسبة يوم العَلَم، إن الاحتفاء بهذه المناسبة هو تجسيد صادق لروح الاتحاد، وتأكيد على ارتباط شعب الإمارات بوطنه وولائه لقيادته وتفانيه في خدمة رايته التي لا يدخر جهداً في إعلائها خفاقةً في سماء المجد والعزة.
ورفع سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، داعياً المولى أن يعيد هذه المناسبة على دولة الإمارات وشعبها بمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار.
وقال سموّه: " يوم العَلَم مناسبة غالية نستحضر فيها الدروس والعبر التي أثمرتها مسيرة وطن تميّز بإنجازاته وإنسانيته وريادته، ووحدة جسّدها أبناؤه الأوفياء، الذين حملوا رايته بكل كرامة وإباء، وعملوا على أن تبقى خفاقة في آفاق الإنجاز والإبداع".
ونوّه سموّه برمزية يوم العَلَم وما يجسّده من قيم راسخة قام عليها صرح الاتحاد، من تلاحم وتكاتف وعزيمة وإيمان بقدرات أبناء الإمارات الذين واصلوا مسيرة البناء والنهضة التي وضع ركائزها الأولى المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيّب الله ثراهما، وإخوانهما الآباء المؤسسين الذين وحّدوا الكلمة والصف، وأطلقوا مسيرة نماء جعلت من الإمارات نموذجاً فريداً في الوحدة والريادة والعطاء.
وأوضح سموّه أن يوم العَلَم مناسبة تُجدد فيها العزائم والإرادة على مواصلة مسيرة الاتحاد بخطى واثقة، لتحقيق مزيد من الإنجازات التي تعلي مكانة الإمارات بين الأمم، في ظل قيادة تؤمن بقدرات أبنائها وتسعى إلى تمكينهم من صناعة مستقبل مزدهر، مستندين إلى قيم نبيلة تجذرت في نفوسهم.
واختتم سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تصريحه بالتأكيد على الدور المحوري للإعلام الإماراتي في ترسيخ هذه القيم، خاصة لدى الأجيال الجديدة، عبر تعريفهم بتاريخهم والتضحيات الكبيرة التي صنعت مجد الإمارات، وبما تحقق من إنجازات بفضل تلاحم الشعب وقيادته، مشيراً إلى أن الإعلام الوطني سيظل شريكاً رئيساً في مسيرة البناء والتطوير، محفّزاً على العمل ومشجعاً على الإبداع، ليبقى اسم الإمارات دائماً عنواناً للتميز، وليرتفع عَلَمُها في شتى الميادين رمزاً للتفوق والريادة.