ما يبقى بعد تركنا هذه الدنيا هو روح وجوهر الشخص
أحمد خالد صالح: (لازم أعيش) تتحدث عن كل الأقليات والمهمشين
قالوا فى الأمثال (ابن الوز عوام)، ويعد هذا الفنان أفضل من ينطبق عليه هذا المثل، فهو ابن واحد من عمالقة التمثيل في مصر والوطن العربي، واستطاع خلال السنوات الماضية أن يثبت أن دخوله مجال التمثيل لم يكن صدفة أو لمجرد أنه ابن فنان كبير، بل لأن لديه موهبة وحضور قوي منذ أول ظهور له على الشاشة، إنه الفنان أحمد خالد صالح الذي أصبح حديث الجمهور في الأيام الماضية منذ بداية عرض حلقات حكاية (لازم أعيش)، التى تعرض ضمن مسلسل (إلا أنا) الذي يعرض على شبكة قنوات "Dmc".للوقوف على أسباب مشاركته في هذا العمل، والكثير من التفاصيل كان معه هذا الحوار:
• فى البداية.. ما الذي حمسك للمشاركة في حكاية "لازم أعيش"؟
- أكثر ما حمسني للمشاركة فى هذا العمل، أنه يقدم قضية مهمة ومختلفة لم نتطرق لها فى الأعمال الدرامية سواء فى السينما أو التليفزيون، كما وجدت أن فكرة العمل لا تقتصر على أصحاب مرض البهاق فقط بل شعرت أنها تتحدث عن كل الأقليات والمهمشين.
• وما المميز في شخصية "حاتم" من وجهة نظرك؟
- تخبطه، فهو شخصية لا تعرف ماذا تريد، هل مشكلته مع "نور" في مرضها بالبهاق أم فى أنها كذبت عليه من البداية ولم تخبره بالحقيقة، وذلك ما أجابت عليه نهاية الأحداث، ومن البداية توقعت حالة الجدل الذي أحدثته شخصية "حاتم" عند الجمهور، ومنذ أن كانت الشخصية على الورق كانت ممتعة بالنسبة لي واستمتعت بتجسيدها.
• إذا ما تعرضت لنفس ما حدث مع "حاتم".. فهل سيكون رد فعلك مثله؟
- فى الحقيقة لا أعرف كيف سيكون رد فعلي في هذا الموقف، لكنني أهتم بالجوهر أكثر من المظهر، لأن ما يبقى بعد تركنا هذه الدنيا هو روح وجوهر الشخص.
• ما الرسالة التى أردتم أن تصل للمشاهدين من هذا العمل؟
تقبل الآخر، فكما سبق وذكرت أن الفكرة بالنسبة لي كانت أشمل، كونها تناقش مرض البهاق، وإلقائها الضوء على تقبل الناس لبعضها باختلافاتهم الظاهرية والداخلية، وهناك أمراضا كثيره مثل البهاق ويتم معاملة أصحابها على أنهم عالة وغير مقبولين اجتماعياً، لذلك من المهم أن نتقبل بعضنا باختلافتنا حتىّ نكون مجتمعا صحيا.
• هل ترى أن حكاية "لازم أعيش" استطاعت أن تغير نظرة الناس لأصحاب مرض البهاق؟
- أتمنى أن نكون استطعنا أن نحقق ذلك، فالتعليقات وتفاعل الجمهور يوضح أننا حققنا ذلك بنسبة كبيرة، وأتمنى أن يكون هناك أعمال أخرى تناقش هذه القضية.
• ما أصعب ما واجهك في هذا العمل؟
- مواعيد العمل كانت أصعب حاجه بالنسبة لي، لأننا كنا نعمل فى ضغط، والمسلسل كان قد بدأ عرضه ونحن مستمرين في التصوير، بالإضافة إلى إننى أصور أكثر من عمل في نفس الوقت، غير ذلك لم يكن هناك صعوبات.
• هل هناك مشهدا حقق ردود أفعال لم تكن تتوقعها؟
- منذ بداية عرض العمل وهو تريند على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بكل المشاهد، وأنا سعيد جداً بذلك ومخضوض من ردود الأفعال، لكن أتمنى الناس تفصل بين الممثل والشخصية، فهناك نسبة كبيرة من الجمهور عندهم وعي ومدركين ذلك، لكنني قرأت أكثر من تعليق لناس أخذت الموضوع بشكل شخصي ويتحدثون عن الشخصيات على أنها أحمد وخالد أنور وليس "حاتم" و"شريف" .
• انتشرت اخبار عن مشاركتك فى مسلسل "واقع افتراضي" مع أحمد صلاح حسني هل هذا صحيح؟
- لا، لست مشاركا فى هذا العمل، وقد عرض علىً لكن بسبب ارتباطي بتصوير أعمال أخرى اعتذرت عنه.
ما الجديد بعد "لازم أعيش"؟
أصور حالياً "أنصاف مجانين" وهو عمل من نوعية السايكو دراما، وهو عمل ممتع جداً ويتناول فكرة جديدة جداً ومتحمس لهذا العمل لأننا تعبنا فيه ونصوره منذ أربعة أشهر ونحضر له منذ عام، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
وهناك أيضا مسلسل "تحقيق" ويتكون من 13 حلقة، ومن المقرر عرضه على منصة "watch it" الرقمية، كما انتهيت من تصوير فيلم "30 مارس"، وفيلم "العارف" المقرر عرضه خلال العام القادم.
• فى البداية.. ما الذي حمسك للمشاركة في حكاية "لازم أعيش"؟
- أكثر ما حمسني للمشاركة فى هذا العمل، أنه يقدم قضية مهمة ومختلفة لم نتطرق لها فى الأعمال الدرامية سواء فى السينما أو التليفزيون، كما وجدت أن فكرة العمل لا تقتصر على أصحاب مرض البهاق فقط بل شعرت أنها تتحدث عن كل الأقليات والمهمشين.
• وما المميز في شخصية "حاتم" من وجهة نظرك؟
- تخبطه، فهو شخصية لا تعرف ماذا تريد، هل مشكلته مع "نور" في مرضها بالبهاق أم فى أنها كذبت عليه من البداية ولم تخبره بالحقيقة، وذلك ما أجابت عليه نهاية الأحداث، ومن البداية توقعت حالة الجدل الذي أحدثته شخصية "حاتم" عند الجمهور، ومنذ أن كانت الشخصية على الورق كانت ممتعة بالنسبة لي واستمتعت بتجسيدها.
• إذا ما تعرضت لنفس ما حدث مع "حاتم".. فهل سيكون رد فعلك مثله؟
- فى الحقيقة لا أعرف كيف سيكون رد فعلي في هذا الموقف، لكنني أهتم بالجوهر أكثر من المظهر، لأن ما يبقى بعد تركنا هذه الدنيا هو روح وجوهر الشخص.
• ما الرسالة التى أردتم أن تصل للمشاهدين من هذا العمل؟
تقبل الآخر، فكما سبق وذكرت أن الفكرة بالنسبة لي كانت أشمل، كونها تناقش مرض البهاق، وإلقائها الضوء على تقبل الناس لبعضها باختلافاتهم الظاهرية والداخلية، وهناك أمراضا كثيره مثل البهاق ويتم معاملة أصحابها على أنهم عالة وغير مقبولين اجتماعياً، لذلك من المهم أن نتقبل بعضنا باختلافتنا حتىّ نكون مجتمعا صحيا.
• هل ترى أن حكاية "لازم أعيش" استطاعت أن تغير نظرة الناس لأصحاب مرض البهاق؟
- أتمنى أن نكون استطعنا أن نحقق ذلك، فالتعليقات وتفاعل الجمهور يوضح أننا حققنا ذلك بنسبة كبيرة، وأتمنى أن يكون هناك أعمال أخرى تناقش هذه القضية.
• ما أصعب ما واجهك في هذا العمل؟
- مواعيد العمل كانت أصعب حاجه بالنسبة لي، لأننا كنا نعمل فى ضغط، والمسلسل كان قد بدأ عرضه ونحن مستمرين في التصوير، بالإضافة إلى إننى أصور أكثر من عمل في نفس الوقت، غير ذلك لم يكن هناك صعوبات.
• هل هناك مشهدا حقق ردود أفعال لم تكن تتوقعها؟
- منذ بداية عرض العمل وهو تريند على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بكل المشاهد، وأنا سعيد جداً بذلك ومخضوض من ردود الأفعال، لكن أتمنى الناس تفصل بين الممثل والشخصية، فهناك نسبة كبيرة من الجمهور عندهم وعي ومدركين ذلك، لكنني قرأت أكثر من تعليق لناس أخذت الموضوع بشكل شخصي ويتحدثون عن الشخصيات على أنها أحمد وخالد أنور وليس "حاتم" و"شريف" .
• انتشرت اخبار عن مشاركتك فى مسلسل "واقع افتراضي" مع أحمد صلاح حسني هل هذا صحيح؟
- لا، لست مشاركا فى هذا العمل، وقد عرض علىً لكن بسبب ارتباطي بتصوير أعمال أخرى اعتذرت عنه.
ما الجديد بعد "لازم أعيش"؟
أصور حالياً "أنصاف مجانين" وهو عمل من نوعية السايكو دراما، وهو عمل ممتع جداً ويتناول فكرة جديدة جداً ومتحمس لهذا العمل لأننا تعبنا فيه ونصوره منذ أربعة أشهر ونحضر له منذ عام، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
وهناك أيضا مسلسل "تحقيق" ويتكون من 13 حلقة، ومن المقرر عرضه على منصة "watch it" الرقمية، كما انتهيت من تصوير فيلم "30 مارس"، وفيلم "العارف" المقرر عرضه خلال العام القادم.