محمد بن راشد: قوة الترابط بين أبناء الإمارات نموذج عالمي في الأُلفة والتعايش
لم تكن شعبية ساكنه عالية بين الأمريكيين
أربع سنوات متفجرة في البيت الأبيض...!
-- كانت هناك مواقف كوميدية، وتغريدات غريبة، وعدة محطات لا تليق بالوظيفة الرئاسية
-- قبل ظهور القيود المرتبطة بكوفيد-19،كان البلد اقتصاديًا في صحة جيدة تاريخيّة
-- استغل الملياردير فترة رئاسته لتعزيزمشاريعه الخاصة، وسلوكه كان يؤذيه سياسيا
-- يرى دونالد ترامب أن الرئاسة وسيلة للتواصل بين الأغنى والأكثر نفوذا في العالم
-- سواء أعيد انتخابه الثلاثاء أم لا، سيكون ترامب قد نجح في ترك بصمته على نظام العدالة الأمريكي
تم انتخاب دونالد ترامب وهو يردد أنه يريد أن يجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى. بعد أربع سنوات، من الواضح أن رئيس الولايات المتحدة ربما لم يحقق هدفه تمامًا.
سيقول اتباع الملياردير إنه رئيس عظيم. وستنفد الكلمات من منتقديه للتعبير عن مدى كرههم له. وبين الاثنين، ما هي النتائج التي يمكن أن نستخلصها من السنوات الأربع لولايته؟
منذ اللحظة التي تم فيها انتخاب الجمهوري، أصبحت الأخبار الأمريكية سمة أساسية يومية في جميع أنحاء العالم، وستظل كذلك. «متابعة السياسة الأمريكية كانت تتم بشكل مفرط اصلا، لكننا نتفق على أنها وصلت إلى مستويات جديدة تمامًا منذ أربع سنوات”، يلاحظ الباحث المشارك في كرسي راؤول داندوراند بجامعة كيبيك في مونتريال، رافائيل جاكوب.
لنجعل أمريكا
عظيمة مرة أخرى
كشف ترامب بسرعة نواياه: الانسحاب من الشراكة العابرة للمحيط الهادئ، والمرسوم المثير للجدل المناهض للهجرة، وتصريحات مدوية حددت نغمته منذ الأشهر القليلة الأولى.
كما حرص على تأمين العديد من الجوانب المتعلقة بشعار حملته “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”. ويستشهد السيد جاكوب بشكل خاص، بإعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، وكل ما يحيط بإعادة التوازن في العلاقات التجارية مع الصين، باعتبارها من الإنجازات المهمة للرئيس المنتهية ولايته.
وإذا كان الاقتصاد سليمًا عندما تم انتخاب ترامب، فانه ظل في حالة جيدة حتى مارس 2020، عندما ضرب وباء كورونا فيروس الولايات المتحدة والعالم.
«قبل ظهور القيود المرتبطة بكوفيد-19، كان البلد اقتصاديًا في صحة جيدة تاريخيّة. لقد ورث “ترامب” اقتصادًا منتعشا “في بداية ولايته”، لكنه ساعد”في جعله أقوى”، يوضح المتخصص في السياسة الأمريكية، مشيرًا إلى معدل بطالة لم يكن بهذه الدرجة من الانخفاض منذ 50 عامًا، ونموًا اقتصاديًا قويًا للغاية.
لحسابه الخاص
بل أن ترامب استغل فترة رئاسته لتعزيز مشاريعه الخاصة، وفقًا للأستاذة في قسم العلوم السياسية بجامعة لافال، أنيسا كيمبال.
«أعتقد أنه من ناحية ما، يرى أن الرئاسة وسيلة للتواصل بين الأغنى والأكثر نفوذا في العالم”، تعتبر تلك التي ترتدي أيضا قبعة مدير مركز الأمن الدولي في مدرسة الدراسات العليا للدراسات الدولية
وتضيف السيدة كيمبال، أنه رغم القرارات التي اتخذها اقتصاديًا، فإن ترامب “ليس هنا من أجل مُثُل الديمقراطية».
تأثير على العدالة
وسواء أعيد انتخابه يوم الثلاثاء أم لا، فسيكون قد نجح في ترك بصمته على نظام العدالة الأمريكي.
في فترة ولاية واحدة، قام بعدد قياسي من التعيينات في المحاكم الفيدرالية: محكمة المقاطعة، محكمة الاستئناف، وبالطبع المحكمة العليا، يذكّر جاكوب.
ومع الأخذ في الاعتبار إيمي كوني باريت، قام الزعيم الجمهوري بتعيين ما لا يقل عن ثلاثة قضاة في المحكمة العليا، مما دفع بالمؤسسة إلى المعسكر المحافظ لسنوات قادمة.
و”هذا أعلى مستوى في فترة ولاية واحدة خلال 50 عامًا”، يشير جاكوب.
خلافات
وسواء كان مرغما أو بسبب أفعاله أو أقواله، تورط دونالد ترامب في العديد من الخلافات والجدل.
التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وإجراءات المساءلة، والوباء، وحتى العلاقة مع النجمة الإباحية ستورمي دانيلز، ألقت جميعها بظلال على فترة ولايته.
وفي غضون أربع سنوات، لم تكن شعبيته بين الأمريكيين عالية.
«منذ أربع سنوات، نعم، كان هناك ظهور كوميدي وتغريدات غريبة، ولكن كانت هناك أيضًا عدة محطات لا تليق بالوظيفة الرئاسية. “...”تكرار الفضائح، كل الذين خرجوا ضده، حتى من فريقه... لم نشهد هذا في حياتنا”، يقول السيد جاكوب للتأكيد على أن سلوكه “يؤذيه».
وتذكر السيدة كيمبال على وجه الخصوص، لحظتين اين أثارت تصرفات ترامب ضجة: -أولاً، عندما رفض مصافحة المستشارة الألمانية، أقوى امرأة في أوروبا، أنجيلا ميركل، خلال لقاء إعلامي عام 2017. ثم، النهائي الكارثي لقمة مجموعة السبع الاقتصادية، في شارلفوا عام 2018، عندما تراجع عن البيان الختامي، وغادر سريعًا الحدث المهم الذي يجمع البلدان المؤثرة. «لقد كانت إهانة للنساء والألمان والأوروبيين أيضًا”، تعتبر كيمبال.
المؤكد، هو أن من سيتولى المنصب خلال السنوات الأربع القادمة لن تكون مهمته سهلة للخروج من الورطة.
-- قبل ظهور القيود المرتبطة بكوفيد-19،كان البلد اقتصاديًا في صحة جيدة تاريخيّة
-- استغل الملياردير فترة رئاسته لتعزيزمشاريعه الخاصة، وسلوكه كان يؤذيه سياسيا
-- يرى دونالد ترامب أن الرئاسة وسيلة للتواصل بين الأغنى والأكثر نفوذا في العالم
-- سواء أعيد انتخابه الثلاثاء أم لا، سيكون ترامب قد نجح في ترك بصمته على نظام العدالة الأمريكي
تم انتخاب دونالد ترامب وهو يردد أنه يريد أن يجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى. بعد أربع سنوات، من الواضح أن رئيس الولايات المتحدة ربما لم يحقق هدفه تمامًا.
سيقول اتباع الملياردير إنه رئيس عظيم. وستنفد الكلمات من منتقديه للتعبير عن مدى كرههم له. وبين الاثنين، ما هي النتائج التي يمكن أن نستخلصها من السنوات الأربع لولايته؟
منذ اللحظة التي تم فيها انتخاب الجمهوري، أصبحت الأخبار الأمريكية سمة أساسية يومية في جميع أنحاء العالم، وستظل كذلك. «متابعة السياسة الأمريكية كانت تتم بشكل مفرط اصلا، لكننا نتفق على أنها وصلت إلى مستويات جديدة تمامًا منذ أربع سنوات”، يلاحظ الباحث المشارك في كرسي راؤول داندوراند بجامعة كيبيك في مونتريال، رافائيل جاكوب.
لنجعل أمريكا
عظيمة مرة أخرى
كشف ترامب بسرعة نواياه: الانسحاب من الشراكة العابرة للمحيط الهادئ، والمرسوم المثير للجدل المناهض للهجرة، وتصريحات مدوية حددت نغمته منذ الأشهر القليلة الأولى.
كما حرص على تأمين العديد من الجوانب المتعلقة بشعار حملته “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”. ويستشهد السيد جاكوب بشكل خاص، بإعادة التفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، وكل ما يحيط بإعادة التوازن في العلاقات التجارية مع الصين، باعتبارها من الإنجازات المهمة للرئيس المنتهية ولايته.
وإذا كان الاقتصاد سليمًا عندما تم انتخاب ترامب، فانه ظل في حالة جيدة حتى مارس 2020، عندما ضرب وباء كورونا فيروس الولايات المتحدة والعالم.
«قبل ظهور القيود المرتبطة بكوفيد-19، كان البلد اقتصاديًا في صحة جيدة تاريخيّة. لقد ورث “ترامب” اقتصادًا منتعشا “في بداية ولايته”، لكنه ساعد”في جعله أقوى”، يوضح المتخصص في السياسة الأمريكية، مشيرًا إلى معدل بطالة لم يكن بهذه الدرجة من الانخفاض منذ 50 عامًا، ونموًا اقتصاديًا قويًا للغاية.
لحسابه الخاص
بل أن ترامب استغل فترة رئاسته لتعزيز مشاريعه الخاصة، وفقًا للأستاذة في قسم العلوم السياسية بجامعة لافال، أنيسا كيمبال.
«أعتقد أنه من ناحية ما، يرى أن الرئاسة وسيلة للتواصل بين الأغنى والأكثر نفوذا في العالم”، تعتبر تلك التي ترتدي أيضا قبعة مدير مركز الأمن الدولي في مدرسة الدراسات العليا للدراسات الدولية
وتضيف السيدة كيمبال، أنه رغم القرارات التي اتخذها اقتصاديًا، فإن ترامب “ليس هنا من أجل مُثُل الديمقراطية».
تأثير على العدالة
وسواء أعيد انتخابه يوم الثلاثاء أم لا، فسيكون قد نجح في ترك بصمته على نظام العدالة الأمريكي.
في فترة ولاية واحدة، قام بعدد قياسي من التعيينات في المحاكم الفيدرالية: محكمة المقاطعة، محكمة الاستئناف، وبالطبع المحكمة العليا، يذكّر جاكوب.
ومع الأخذ في الاعتبار إيمي كوني باريت، قام الزعيم الجمهوري بتعيين ما لا يقل عن ثلاثة قضاة في المحكمة العليا، مما دفع بالمؤسسة إلى المعسكر المحافظ لسنوات قادمة.
و”هذا أعلى مستوى في فترة ولاية واحدة خلال 50 عامًا”، يشير جاكوب.
خلافات
وسواء كان مرغما أو بسبب أفعاله أو أقواله، تورط دونالد ترامب في العديد من الخلافات والجدل.
التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وإجراءات المساءلة، والوباء، وحتى العلاقة مع النجمة الإباحية ستورمي دانيلز، ألقت جميعها بظلال على فترة ولايته.
وفي غضون أربع سنوات، لم تكن شعبيته بين الأمريكيين عالية.
«منذ أربع سنوات، نعم، كان هناك ظهور كوميدي وتغريدات غريبة، ولكن كانت هناك أيضًا عدة محطات لا تليق بالوظيفة الرئاسية. “...”تكرار الفضائح، كل الذين خرجوا ضده، حتى من فريقه... لم نشهد هذا في حياتنا”، يقول السيد جاكوب للتأكيد على أن سلوكه “يؤذيه».
وتذكر السيدة كيمبال على وجه الخصوص، لحظتين اين أثارت تصرفات ترامب ضجة: -أولاً، عندما رفض مصافحة المستشارة الألمانية، أقوى امرأة في أوروبا، أنجيلا ميركل، خلال لقاء إعلامي عام 2017. ثم، النهائي الكارثي لقمة مجموعة السبع الاقتصادية، في شارلفوا عام 2018، عندما تراجع عن البيان الختامي، وغادر سريعًا الحدث المهم الذي يجمع البلدان المؤثرة. «لقد كانت إهانة للنساء والألمان والأوروبيين أيضًا”، تعتبر كيمبال.
المؤكد، هو أن من سيتولى المنصب خلال السنوات الأربع القادمة لن تكون مهمته سهلة للخروج من الورطة.