كيف استغل فقر الشباب السوري وحولهم لمرتزقة؟
أردوغان حل عنّا.. سوريون يطالبون بطرد مرتزقة تركيا
أطلق نشطاء سوريون مدونة، وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، لتوحيد أصواتهم في وجه العدو التركي، مطالبين بطرد مرتزقة أردوغان من بلادهم.
وتنشر مدونة التجمع السوري لطرد الاتراك وصفحاتها عبر فيس بوك، وتويتر، مقالات وأخبار سياسية عن التدخل التركي في سوريا.
ونشرت المدونة خبراً أمس الأول الثلاثاء، عن مسيرة حاشدة في شوارع أثينا طالبت بطرد الأتراك من سوريا.
وجاء في الخبر “نظم نشطاء أكراد مسيرة حاشدة في العاصمة اليونانية أثينا، لإدانة هجمات تركيا علي الأكراد في سوريا. وتجولت المسيرة في شوارع أثينا الرئيسية، وتوقفت أمام البرلمان اليوناني، وانتهت أمام القنصلية التركية بتنظيم مظاهرة وترديد الهتافات أردوغان حل عنا في وجود الشرطة».
وأضافت “وشهد الأحد مظاهرات حاشدة نظمها الأكراد المقيمون في ألمانيا ضد الهجوم الذي شنته القوات التركية على المناطق ذات الأغلبية الكردية في شمال شرق سوريا، فيما شهدت مدينة كولن الألمانية مظاهرات من الأكراد المقمين في ألمانيا ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب انتهاكاته وتعسفه ضد الأكراد في شمال شرق سوريا».
وتابع “وحمل المتظاهرون لافتات تدعم الأكراد في شمال شرق سوريا وتندد بجرائم وتعسف أردوغان ضد الأكراد الذين يتعرضون للاضطهاد والتعسف على يد سلطات حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة أردوغان». وأطلق النشطاء أيضاً هاشتاق “أردوغان حل عنا” على تويتر، وتفاعل معه عدد كبير من مستخدمي الموقع، ونشرت تغريدات مع فيديوهات وصور تظهر تعذيب المرتزقة، والجيش التركي للأكراد في سوريا.
ونشرت الصفحة الرسمية للمدونة تغريدة مصاحبة لفيديو يظهر “انتهاكات مستمرة يمارسها المحتل التركي ضد السوريين، وترحيلهم بشكل تعسفي ومهين خلال الفترة الحالية حيث قام مرتزقة أردوغان باحتجاز مئات السوريين وتعذيبهم».
وفي تغريدة أخرى نشرتها الصفحة، لفتت إلى أن “مخابرات أردوغان سعت إلى تحويل محافظة إدلب لبؤرة إرهابية بذريعة مواجهة الأكراد، ودعم نفوذها في سوريا، والتغلغل من خلالها إلى العمق السوري، وتهديد أمن المحافظات الأخرى القريبة منها مثل حلب، واللاذقية، وحمص، وحماة».
وفي تغريدة أخرى مصحوبة بكاريكاتور للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تقول: “أردوغان يقود المرتزقة لمواصلة الانتهاكات في سوريا، تعليمات أردوغان المباشرة للمرتزقة تهجير أهل مدينة حلب إلي إدلب، وأن هناك مئات الآلاف من المهجرين من سوريا نتيجة تدخل المحتل التركي في الأزمة السورية».
وتفاعل العديد من رواد التواصل الاجتماعي مع الهاشتاق، ونشر بعضهم تغريدات مع صور وفيديوهات ترصد الانتهاكات التركية الجسيمة لحقوق الشعب السوري.
وبعد التسبب في تهجير وتشريد آلاف السوريين لم يكتفِ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بذلك، فعمل على تشويه سمعة السوريين بتجنيد بعضهم وإرسالهم لمناطق الصراعات والتي تعكس أطماع أردوغان مثل ليبيا، ما أدى إلى إعطاء انطباع سيئ عن الشباب السوري الذي استغلت تركيا حاجته وظروفه.
وقال النائب علي السطوف، عضو مجلس الشعب السوري، في تصريحات لموقع “العرب مباشر”، إن “ما قامت به تركيا في الشمال السوري، لا شك أنه يشكل حالة استعمارية جديدة تعبر عن الأطماع القديمة الجديدة في الشمال السوري، لافتاً أن تلك المسألة ليست خافية على السوريين ومعروفة منذ قديم، ولكن ما تجاوزت به سوريا هو الاستثمار الإرهابي في الشباب السوري وتحويلهم إلى إرهابيين ومن ثَم المتاجرة بهم في بقاع مختلفة من العالم، خاصة بإرسالهم إلى ليبيا».
وأضاف السطوف “ما تقوم به تركيا في سوريا يمثل أطماع أردوغان الاستعمارية من أجل عودة السلطنة العثمانية كما يزعم، للسيطرة على ثروات المنطقة”، موضحاً أن الرئيس التركي استغل حاجة وعوز بعض السوريين ينزلقوا إلى إرهابه.
وأشار السطوفي، إلى أن الأتراك استمروا في استغلالهم، والآن يرسلونهم لليبيا ليموتوا هناك، مؤكداً أن الموضوع يحتاج إلى وقفة من المنظمات الدولية لإيقاف تلك الممارسات التركية ضد الشعب السوري.
من جانبه، قال رئيس حزب سوريا أولاً سليمان شبيب، إن أردوغان ومنذ بداية ما عرف بالربيع العربي كشف أطماعه العثمانية المتجددة، وتوهم إمكانية ركوب موجة التغييرات لإعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية البائدة التي أعلن صراحة أنه وريثها، مشيراً أنه استخدم تنظيمات الإخوان المسلمين المنتشرة في البلاد العربية أحصنة طروادة لاختراق هذه الدول والسيطرة عليها، ولا شك أن الضربة التي تلقاها في مصر بعد تحرك الجيش والشعب لإسقاط الإخوان، أجهضت إلى حد كبير مشروعه المجنون.
وتابع شبيب “فبقي رهانه على إسقاط سوريا التي تشكل المدخل لكل البلاد العربية، واستخدم لذلك كل الوسائل والأساليب فوضع كل إمكانات تركيا وموقعها لاستقدام الإرهابيين من مختلف بلدان العالم، ووضع المجموعات الإرهابية كلها خاصة الموجودة في الشمال السوري تحت مظلته وقدم لها كل أنواع الدعم”، لافتاً إلى لعب أردوغان على التناقضات الدولية والإقليمية لتحقيق مكاسب على الأرض السورية ثم دخل بجيشه واحتل مناطق واسعة من الشمال السوري.
وتحدث السياسي السوري عن مخطط الرئيس التركي في ليبيا وقال إنه بدأ بشحن الشباب السوري ليزج بهم في المحرقة الليبية، مؤكداً أن منهم مئات الأطفال مستغلاً ظروفهم الاقتصادية الصعبة التي أسهم هو شخصياً بدور كبير فيها، مستغلاً سيطرة مخابراته على قيادة هذه الجماعات لتجنيد ونقل دفعات من هؤلاء الشباب.
وعن نقل الشباب السوري إلى ليبيا، قال شبيب، إنه يكون “بالإغراء أو الضغط إلى معسكرات الجيش التركي، وإخضاعهم إلى تدريب مكثف قبل نقلهم إلى ليبيا عن طريق مطار إسطنبول، والزج بهم في حربه الظالمة على ليبيا».
و تابع أن “المعلومات المؤكدة تقول إن العدد الإجمالي للشباب السوري الذين نقلهم أردوغان إلى ليبيا اقترب من 20 ألفًا وهو ما يكفي لتشكيل جيش كامل بكل النتائج الكارثية المترتبة على هذا العمل الإجرامي من تصوير للشباب السوري على شكل مجموعات من المرتزقة الذين يبيعون أنفسهم من أجل الدولار وبنادق مأجورة تقاتل دون هدف».
متسائلاً: “ما هو مصير الذين امتهنوا القتل والتدمير؟ أين ستقودهم طموحات أردوغان ومشاريعه المجنونة؟ وأي تهديد سيشكله هؤلاء على مستقبل بلادهم وبقية والبلاد الأخرى؟ وأي نتائج مدمرة ستجلبها سياسة أردوغان على المنطقةن والعالم، وعلى تركيا، والشعب التركي نفسه؟».
وتنشر مدونة التجمع السوري لطرد الاتراك وصفحاتها عبر فيس بوك، وتويتر، مقالات وأخبار سياسية عن التدخل التركي في سوريا.
ونشرت المدونة خبراً أمس الأول الثلاثاء، عن مسيرة حاشدة في شوارع أثينا طالبت بطرد الأتراك من سوريا.
وجاء في الخبر “نظم نشطاء أكراد مسيرة حاشدة في العاصمة اليونانية أثينا، لإدانة هجمات تركيا علي الأكراد في سوريا. وتجولت المسيرة في شوارع أثينا الرئيسية، وتوقفت أمام البرلمان اليوناني، وانتهت أمام القنصلية التركية بتنظيم مظاهرة وترديد الهتافات أردوغان حل عنا في وجود الشرطة».
وأضافت “وشهد الأحد مظاهرات حاشدة نظمها الأكراد المقيمون في ألمانيا ضد الهجوم الذي شنته القوات التركية على المناطق ذات الأغلبية الكردية في شمال شرق سوريا، فيما شهدت مدينة كولن الألمانية مظاهرات من الأكراد المقمين في ألمانيا ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب انتهاكاته وتعسفه ضد الأكراد في شمال شرق سوريا».
وتابع “وحمل المتظاهرون لافتات تدعم الأكراد في شمال شرق سوريا وتندد بجرائم وتعسف أردوغان ضد الأكراد الذين يتعرضون للاضطهاد والتعسف على يد سلطات حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة أردوغان». وأطلق النشطاء أيضاً هاشتاق “أردوغان حل عنا” على تويتر، وتفاعل معه عدد كبير من مستخدمي الموقع، ونشرت تغريدات مع فيديوهات وصور تظهر تعذيب المرتزقة، والجيش التركي للأكراد في سوريا.
ونشرت الصفحة الرسمية للمدونة تغريدة مصاحبة لفيديو يظهر “انتهاكات مستمرة يمارسها المحتل التركي ضد السوريين، وترحيلهم بشكل تعسفي ومهين خلال الفترة الحالية حيث قام مرتزقة أردوغان باحتجاز مئات السوريين وتعذيبهم».
وفي تغريدة أخرى نشرتها الصفحة، لفتت إلى أن “مخابرات أردوغان سعت إلى تحويل محافظة إدلب لبؤرة إرهابية بذريعة مواجهة الأكراد، ودعم نفوذها في سوريا، والتغلغل من خلالها إلى العمق السوري، وتهديد أمن المحافظات الأخرى القريبة منها مثل حلب، واللاذقية، وحمص، وحماة».
وفي تغريدة أخرى مصحوبة بكاريكاتور للرئيس التركي رجب طيب أردوغان تقول: “أردوغان يقود المرتزقة لمواصلة الانتهاكات في سوريا، تعليمات أردوغان المباشرة للمرتزقة تهجير أهل مدينة حلب إلي إدلب، وأن هناك مئات الآلاف من المهجرين من سوريا نتيجة تدخل المحتل التركي في الأزمة السورية».
وتفاعل العديد من رواد التواصل الاجتماعي مع الهاشتاق، ونشر بعضهم تغريدات مع صور وفيديوهات ترصد الانتهاكات التركية الجسيمة لحقوق الشعب السوري.
وبعد التسبب في تهجير وتشريد آلاف السوريين لم يكتفِ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بذلك، فعمل على تشويه سمعة السوريين بتجنيد بعضهم وإرسالهم لمناطق الصراعات والتي تعكس أطماع أردوغان مثل ليبيا، ما أدى إلى إعطاء انطباع سيئ عن الشباب السوري الذي استغلت تركيا حاجته وظروفه.
وقال النائب علي السطوف، عضو مجلس الشعب السوري، في تصريحات لموقع “العرب مباشر”، إن “ما قامت به تركيا في الشمال السوري، لا شك أنه يشكل حالة استعمارية جديدة تعبر عن الأطماع القديمة الجديدة في الشمال السوري، لافتاً أن تلك المسألة ليست خافية على السوريين ومعروفة منذ قديم، ولكن ما تجاوزت به سوريا هو الاستثمار الإرهابي في الشباب السوري وتحويلهم إلى إرهابيين ومن ثَم المتاجرة بهم في بقاع مختلفة من العالم، خاصة بإرسالهم إلى ليبيا».
وأضاف السطوف “ما تقوم به تركيا في سوريا يمثل أطماع أردوغان الاستعمارية من أجل عودة السلطنة العثمانية كما يزعم، للسيطرة على ثروات المنطقة”، موضحاً أن الرئيس التركي استغل حاجة وعوز بعض السوريين ينزلقوا إلى إرهابه.
وأشار السطوفي، إلى أن الأتراك استمروا في استغلالهم، والآن يرسلونهم لليبيا ليموتوا هناك، مؤكداً أن الموضوع يحتاج إلى وقفة من المنظمات الدولية لإيقاف تلك الممارسات التركية ضد الشعب السوري.
من جانبه، قال رئيس حزب سوريا أولاً سليمان شبيب، إن أردوغان ومنذ بداية ما عرف بالربيع العربي كشف أطماعه العثمانية المتجددة، وتوهم إمكانية ركوب موجة التغييرات لإعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية البائدة التي أعلن صراحة أنه وريثها، مشيراً أنه استخدم تنظيمات الإخوان المسلمين المنتشرة في البلاد العربية أحصنة طروادة لاختراق هذه الدول والسيطرة عليها، ولا شك أن الضربة التي تلقاها في مصر بعد تحرك الجيش والشعب لإسقاط الإخوان، أجهضت إلى حد كبير مشروعه المجنون.
وتابع شبيب “فبقي رهانه على إسقاط سوريا التي تشكل المدخل لكل البلاد العربية، واستخدم لذلك كل الوسائل والأساليب فوضع كل إمكانات تركيا وموقعها لاستقدام الإرهابيين من مختلف بلدان العالم، ووضع المجموعات الإرهابية كلها خاصة الموجودة في الشمال السوري تحت مظلته وقدم لها كل أنواع الدعم”، لافتاً إلى لعب أردوغان على التناقضات الدولية والإقليمية لتحقيق مكاسب على الأرض السورية ثم دخل بجيشه واحتل مناطق واسعة من الشمال السوري.
وتحدث السياسي السوري عن مخطط الرئيس التركي في ليبيا وقال إنه بدأ بشحن الشباب السوري ليزج بهم في المحرقة الليبية، مؤكداً أن منهم مئات الأطفال مستغلاً ظروفهم الاقتصادية الصعبة التي أسهم هو شخصياً بدور كبير فيها، مستغلاً سيطرة مخابراته على قيادة هذه الجماعات لتجنيد ونقل دفعات من هؤلاء الشباب.
وعن نقل الشباب السوري إلى ليبيا، قال شبيب، إنه يكون “بالإغراء أو الضغط إلى معسكرات الجيش التركي، وإخضاعهم إلى تدريب مكثف قبل نقلهم إلى ليبيا عن طريق مطار إسطنبول، والزج بهم في حربه الظالمة على ليبيا».
و تابع أن “المعلومات المؤكدة تقول إن العدد الإجمالي للشباب السوري الذين نقلهم أردوغان إلى ليبيا اقترب من 20 ألفًا وهو ما يكفي لتشكيل جيش كامل بكل النتائج الكارثية المترتبة على هذا العمل الإجرامي من تصوير للشباب السوري على شكل مجموعات من المرتزقة الذين يبيعون أنفسهم من أجل الدولار وبنادق مأجورة تقاتل دون هدف».
متسائلاً: “ما هو مصير الذين امتهنوا القتل والتدمير؟ أين ستقودهم طموحات أردوغان ومشاريعه المجنونة؟ وأي تهديد سيشكله هؤلاء على مستقبل بلادهم وبقية والبلاد الأخرى؟ وأي نتائج مدمرة ستجلبها سياسة أردوغان على المنطقةن والعالم، وعلى تركيا، والشعب التركي نفسه؟».