لم يستبعد التحاور مع الأسد

أردوغان: عملياتنا الجوية في شمال سوريا ليست سوى البداية

أردوغان: عملياتنا الجوية في شمال سوريا ليست سوى البداية


قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء إن عقد لقاء مع نظيره السوري بشار الأسد أمر ممكن، بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق في أعقاب اندلاع النزاع قبل 11 عامًا.
دعمت تركيا مقاتلين في المعارضة سعوا للإطاحة بالأسد الذي وصفه إردوغان بأنه قاتل.
وردا على سؤال من أحد المراسلين في البرلمان عما إذا كان بإمكانه مقابلة الرئيس السوري، قال إردوغان: هذا ممكن. لا مجال للنقمة في السياسة. في النهاية، يتم اتخاذ الخطوات في ظل أفضل الظروف.

لكن الرئيس التركي قال إن العمليات الجوية التركية ضد مسحلين أكراد في شمال سوريا هي مجرد بداية، مضيفا أن بلاده ستبدأ عملية للقوات البرية هناك في الوقت الملائم.

وفي كلمة لنواب حزبه العدالة والتنمية في البرلمان، ذكر أردوغان أن تركيا عازمة أكثر من أي وقت مضى على تأمين حدودها الجنوبية.
وأضاف أن عملياتها ستضمن وحدة أراضي سوريا وكذلك العراق، حيث نفذت أيضا عمليات ضد مسلحين أكراد.
وبالتزامن مع حديث أردوغان، استهدفت مسيّرة تركية مقرا لقوات سوريا الديمقراطية في قاعدة روسية تقع في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد متحدث كردي وكالة فرانس.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية فرهاد شامي إن القصف التركي طال قاعدة روسية تقع شمال تل تمر في محافظة الحسكة، مما أسفر عن مقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
بدوره، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن القوات الجوية والمدفعية التركية قصفت نحو 500 هدف للمقاتلين الأكراد في شمال العراق وسوريا منذ الأحد.

وقال الوزير وفق ما نقلت عنه وكالة الأناضول الرسمية: تم ضرب 471 هدفاً وتحييد 254 إرهابياً حتى الآن في إطار عملية المخلب السيف ضد مواقع المقاتلين الأكراد.

وفي السياق، صرح قائد قوات سوريا الديمقراطية قسد التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا بأنهم مستعدون للتصدي لغزو بري تركي.
وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، لـ (أسوشيتدبرس): إنهم يستعدون للتوغل التركي منذ شن هجوم بري في المنطقة عام 2019، مضيفا: نعتقد أننا وصلنا إلى مستوى يمكننا فيه إحباط أي هجوم جديد، على الأقل لن يتمكن الأتراك من احتلال المزيد من مناطقنا وستكون هناك معركة كبيرة.

وأكد أنه إذا هاجمت تركيا أي منطقة، فسيتسع نطاق الحرب ليشمل إلى جميع المناطق.
وفي تفاصيل عملية المخلب السيف التي بدأتها تركيها كرد على تفجير إسطنبول، الذي حملت أنقرة الأكراد المسؤولية عنه:
شنت تركيا مؤخرا وابلا من الضربات الجوية على أهداف يشتبه في أنها تابعة للمسلحين الأكراد في شمال سوريا والعراق.

عقب ضربات جوية تركية في نهاية الأسبوع قال مسؤولون أتراك إن مسلحين أكراد في سوريا يشتبه أنهم أطلقوا صواريخ يوم الاثنين عبر الحدود إلى تركيا، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 10 آخرين.

هددت تركيا بتصعيد الضربات الجوية إلى توغل بري، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: تمكنا من التغلب على الإرهابيين في الأيام الماضية بطائراتنا ومدفعيتنا وطائراتنا المسيرة، في أقرب فرصة سنقتلعهم جميعا بدباباتنا وجنودنا.
وهددت الغارات الجوية التركية، التي أسفرت عن مقتل عدد من جنود الجيش السوري في نفس المنطقة مع قوات سوريا الديمقراطية ، بعرقلة تقارب ناشئ بين دمشق وأنقرة.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot