السياسيون لم يتعلموا الدرس:
أضخم 11 فضيحة جنسية في الولايات المتحدة...!
-- الجنرال ديفيد بتريوس كان نمرا من ورق أمام كاتبة سيرته الذاتية باولا برودويل
-- رغم الفضيحة التي أدت الى إجراءات العزل أنهى كلينتون ولايتــه الثانيــة بشعبية كبيرة
-- جروفر كليفلاند مرشح للرئاسة قام بحملة حول الاستقامة والأخلاق ولكن..
-- نحن مدينون لتوماس جيفرسون بأول فضيحة جنسية رئاسية
-- كان جون كيندي يحب الشهيرات بقدر ما يحب المغمورات اللاتي يسربهن فريقه إلى البيت الأبيض
-- أنتوني وينر ديمقراطي أطاحت به ملابسه الداخلية وأعدم مرحاض الحياة السياسية للسناتور لاري كريج
بمرور الزمن، قد نعتقد أن رجال السياسة “والنساء” تعلموا الدرس: تجنب إرسال صور لأعضائك التناسلية عبر تويتر أو المراودة في دورات المياه في المطار. خاصة في عصر الشبكات الاجتماعية، حيث أصبح هذا السلوك أكثر خطورة. يبدو أن الأمر ليس كذلك! وكـــــل هذا لم يجعلهم أكثر حذرا. بالنسبة للبعض، الفدية موجودة... وبالنسبة لآخرين، ستلتصق بهم الفضيحة إلى الأبد.ولكن هناك شيء واحد مؤكد، للجميع حيز زمني في وسائل الإعلام.
توماس جيفرسون والعشيقة الجارية
نحن مدينون له بأول فضيحة جنسية في الرئاسة. عام 1802، اتُهم توماس جيفرسون من قبل أحد أعدائه السياسيين بربط علاقة غرامية مع جاريته، سالي همينجز، وإنجاب طفل منها. بدأ كل شيء عام 1787، عندما التحقت به سالي همينجز، 14 عامًا، في باريس حيث كان سفيراً. وكان جيفرسون، 44 عامًا، قد فقد زوجته مارثا. لم يتحدث الرئيس مطلقًا عن الأمر، لكن عائلته تنفي الاتهام.
عام 1998، أكد اختبار الحمض النووي وجود احتمال كبير بأن يكون جيفرسون والد واحد من أطفال سالي همينجز على الأقل، وربما الخمسة الآخرين. ولكن كل هذا لا يزال شأنًا عائليًا لأن والد هيمنجز هو جون ويلز، محام وتاجر رقيق من أصول إنجليزية، وهو أيضًا والد مارثا ويلز (جيفرسون)، التي سوف تصبح بعد ذلك زوجة توماس جيفرسون، أما والدتها فلا يعرف عن اسمها أو حياتها الكثير، وكانت أيضا عشيقة جارية، أنجبت سالي.
أرادت الشابة البقاء في فرنسا، حيث ألغيت العبودية، لكنها عادت معه مقابل وعد: تحرير أطفالهم. ويبدو أن التهم لم تزعج جيفرسون الذي أعيد انتخابه.
لقيط غروفر كليفلاند
«هل يريد الأمريكيون أن يكون فاجر رئيسًا؟ كتب قساً في شيكاغو تريبيون عام 1884. جروفر كليفلاند، حاكم نيويورك، مرشح للرئاسة ويقوم بحملة حول الاستقامة والأخلاق. غير ان صحيفة نشرت فضيحة متميزة. قبل عشر سنوات، أنجب طفلا من امرأة تدعى ماريا هالبين، وتحمل اسم كليفلاند. ثم وُضعت الأم في مستشفى للأمراض العقلية وتم تبني الطفل. أطلق خصومه أغنية: “أمي، أمي، أين والدي؟”. اعتمد جروفر كليفلاند دفاعا جريئا. اعترف بعلاقته بالمرأة، لكنه كان أعزبا وكانت تتمتع بسمعة مشكوك فيها. لم يكن متأكداً من انه والد الطفل، لكن قلبه الطيب أملى عليه الاعتراف به.
طبعا لماريا هالبن، أرملة 38 عامًا، رواية أخرى. طاردها كليفلاند واغتصبها في غرفة نومها. واعترف أطباء الملجأ أن مداركها العقلية سليمة تمامًا. فاز كليفلاند بفارق ضئيل في الانتخابات وأضاف مؤيدوه إلى الأغنية: “أمي يا أمي، أين والدي؟ ذهب إلى البيت الأبيض! ها، ها، ها!”. لقد كان الرئيس الأمريكي الوحيد الذي حصل على فترة ولاية ثانية، ولكن بعد ذلك بكثير، عام 1892.
جون كينيدي، مارلين،
مارلان والأخريات
قائمة غزوات جون كينيدي، حقيقة كانت أم مختلقة، تبلغ سماكة دليل الهاتف. وعلى ما يبدو، كان يحب الشهيرات بقدر ما يحب المغمورات اللاتي يسربهن فريقه إلى البيت الأبيض عندما تكون جاكي بعيدة.
«أصاب بالصداع النصفي إذا لم أنم مع امرأة كل يوم”، كان يحب أن يقول، حسب صحيفة نيويورك بوست. ولا شك أن مارلين مونرو، هي أشهر غزواته الرومانسية وقد غنت له “عيد ميلاد سعيد” خلال حفل جمع التبرعات. دعاها كينيدي عام 1962 إلى عطلة نهاية الأسبوع في منزل بينغ كروسبي في بالم سبرينغز. وتؤكد ابنة مارلين ديتريش، إن والدتها كانت على علاقة مع الرئيس، وكذلك مع والده جو كينيدي. ثم، هناك جميع الانحرافات مع الموظفين، منهم ميمي ألفورد، المتدربة الشابة، أو السكرتيرة الصحفية لجاكي، باميلا تيرنور، التي كانت تشبه السيدة الأولى بشكل لافت للنظر. اما جوديث كامبل إكسنر، التي كانت عشيقة قيادي في المافيا، فإنها تدعي أنها حملت منه وكان عليها الإجهاض. ظلت كل هذه المغامرات سرية بتواطؤ صحفيين، ولا سيما الذكور، الذين أغمضوا أعينهم. وفي أواخر السبعينات بدأت هذه القصص تخرج للعلن.
تيد كينيدي
وتراجيديا تشاباكيديك
كان يحلم بأن يكون رئيسًا، وكان يملك جميع المواصفات والفرص لتحقيق ذلك. لكن كل شيء انزلق في 18 يوليو 1969. قضى شقيق جون كينيدي السهرة مع خمسة أصدقاء. وفي طريق عودته إلى المنزل، اصطحب معه ماري جو كوبشن، وهي شابة تبلغ من العمر 28 عامًا. ولكن بينما كان يعبر الجسر الصغير في جزيرة تشاباكيدك، بالقرب من مارثا فينيارد، في ماساتشوستس، سقطت سيارته في المياه. فرّ السناتور ولم يخطر الشرطة إلا بعد عشر ساعات. وجدت جثة ماري جو كوبشن عالقة في السيارة. اعتذر مدعيا بأنه أصيب وجرح وارتبك. تمت ادانته بغرامة مالية لأنه فر من مكان الحادث. وتمت إعادة انتخابه سيناتورا بعد سنة. لكنه لم يتقدم للانتخابات التمهيدية لعام 1972، وانسحب عام 1980، ويعزى ذلك جزئياً إلى الفضيحة.
غاري هارت
و «أعماله المشبوهة»
عام 1987، كان السناتور الديمقراطي عن كولورادو المرشح الاوفر حظا في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية وبدا في وضع جيد للفوز بالبيت الأبيض. ومع ذلك، هناك شائعات لمستمرة حول مغامراته النسوية المتعددة. وتحدى وسائل الإعلام لإيجاد أي شيء منحرف في سلوكه. في مقابلة مع النيويورك تايمز، قال: “عليهم أن يلاحقوني ... سيقتلهم الملل”. لم يكن ذكيًا جدًا: تبنى الصحفيون دعوته ولاحقوه ولم يتركوه أبدًا. اكتشفوا أنه قريب جدًا من دونا رايس، ملكة جمال ساوث كارولينا السابقة التي لعبت في حلقة من مسلسل رذيلة ميامي. نشر تابلويد صورة حيث نرى المرأة الشابة تجلس على ركبتي هارت على متن يخت يسمى مونكي بزنس(اعمال مشبوهة) ، أثناء إقامته في جزر البهاما. ماتت حملته الرئاسية. ومع ذلك، واصل مسيرته العامة، من ذلك أنه كان مبعوث الرئيس أوباما إلى إيرلندا الشمالية.
بيل كلينتون: جنس،
أكاذيب وأشرطة
إنها إلى حد بعيد الفضيحة الجنسية الأكثر دويّا في القرن العشرين. كان بيل كلينتون نسونجيّا، وتضاعفت شائعات خيانته بمجرد دخوله السياسة. اعترفت مونيكا لوينسكي، متدربة سابقة في البيت الأبيض، 22 عامًا، لصديقتها ليندا تريب، بأنها كانت على علاقة بالرئيس بين 1995 و1997. سجّلت تريب المحادثات بشكل سري وأعطت الأشرطة إلى كينيث ستار، مدع عام مستقل يحقق في تهم أخرى تتعلق بال كلينتون. كما أخبرته أيضًا بالفستان الأزرق الملطخ بمنيّ كلينتون. نفى الرئيس بشدة تلك الاتهامات على شاشة التلفزيون في يناير 1998، قائلاً: “لم أمارس الجنس مع هذه المرأة، الآنسة لوينسكي”. هاج الجمهوريون، وأصبح الأمر فضيحة إعلامية ضخمة. ثم، في شهر أغسطس، أثبت تحليل الحمض النووي أنه يكذب. وأخيراً اعترف بأنه كان “ على علاقة جسدية غير مناسبة” مع المتدربة. أدت هذه الفضيحة إلى إجراءات العزل بسبب الكذب تحت القسم، لكن تمت تبرئته. لقد أكمل ولايته الثانية بشعبية كبيرة، لأن حملات الجمهوريين ضده ارتدت عليهم.
أنتوني وينر: ملك
إرسال المحتوى الجنسي
يعتبر نائب ولاية نيويورك هذا بمثابة أمل الديمقراطيين في الانتخابات البلدية القادمة. ولكن عام 2011، أرسل صورة عن قرب لملابسه الداخلية موحية، لمعجبة تتابعه على تويتر. عندما تسربت المعلومة، قال في البداية أنه تم اختراق حسابه، ثم اعترف بأن من عاداته ارسال حالات انتصابه إلى مجهولات، وأنه أجرى محادثات هاتفية غير مناسبة مع ست نساء على الأقل. وظهرت صور أخرى تدينه وتلقفها الكوميديون بنهم لأن اسمه يبدو مثل وينر، النقانق. انتهى به الأمر الى الاستقالة من مقعده في البرلمان، ووعد بان يعالج نفسه.
عام 2013، انطلق من جديد في عالم السياسة من بوابة البلديات، مدعيا أنه رجل جديد. مباشرة تقريبًا، وجد نفسه بطل فضيحة جنسية أخرى. اعترف هذه المرة أنه يتراسل مع نساء تحت اسم مستعار: كارلوس دانغر.
في سبتمبر 2016، قبيل الانتخابات الرئاسية مباشرة، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقًا في رسائل صريحة أرسلها إلى مراهقة تبلغ من العمر 15 عامًا عبر سناب شات وسكايب. اكتشف المحققون رسائل بريد إلكتروني لزوجته، مستشارة لهيلاري كلينتون، على جهاز كمبيوترها الخاص. ونتيجة لذلك، اعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح التحقيق في رسائل البريد الإلكتروني للمرشحة الديمقراطية، والتي -كما يقول أنصار كلينتون -ساهمت في هزيمتها. اعترف وينر بأنه مذنب وحُكم عليه بالسجن 21 شهرًا.
لاري كريج الرجل
الذي يعاكس سرا
مغامرات السناتور لاري كريج كانت مادة دسمة لوسائل الإعلام. تم القبض على هذا المحافظ المتشدد الذي دفع باتجاه قوانين مناهضة للمثليين، في عملية مراودة في مراحيض الذكور في مطار مينيابوليس في يونيو 2007. كانت الشرطة تراقب هذه المراحيض منذ فترة بعد شكاوى، ورصدته احداها.
عند إلقاء القبض عليه، دافع عن نفسه بشدة، قائلاً إنه ليس مثليًا. اعترف لاحقا انه مذنب معلنا استقالته، ثم غير رأيه وأنهى ولايته. لكنه لم يتقدم مرة أخرى وأعدم الحادث حياته السياسية. أما مقصورة المرحاض، فبعد أن أصبحت وجهة سياحية، تم هدمها.
نساء الرئيس
عام 2016، أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية، نشرت صحيفة واشنطن بوست شريط فيديو عن دونالد ترامب يعود لعام 2005 مأخوذ من برنامج آكسيس هوليوود، نسمعه يتفاخر فيه بالاعتداء على النساء لأنه “عندما تكون نجماً، تسمحن لك بذلك، ويمكنك فعل أي شيء”، كما يزعم. اعتقد الديمقراطيون أن ترشّحه دمّر. الا انه نجا من الفضيحة. ليست هذه هي المرة الأولى ولا الأخيرة التي يتهم فيها بسلوك صادم مع الجنس اللطيف. فقد صرحت أكثر من 20 امرأة علنًا أنهن تعرضن للاعتداء الجنسي أو التحرش بهن. واعترف محاميه بأنه دفع لستورمي دانيالز، نجمة إباحية، 130 ألف دولار، ولامرأة شابة أخرى ما قيمته 150 ألف دولار لشراء صمتهن قبل الانتخابات. وتدعي الاثنتان أنهما نامتا مع امبراطور العقارات، وهو ما ينكره المعني بالأمر.
ديفيد بترايوس: نمر من ورق
كان صاحب سيرة ذاتية رائعة: جنرال، قائد سابق للقوات في أفغانستان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، مرشح محتمل للرئاسة ... لكن لديفيد بتريوس أيضًا بعض نقاط الضعف. لقد أخطأ على وجه الخصوص عندما أصبح قريبًا جدًا من كاتبة سيرته باولا برودويل. تسميه “ديف الخطر” و “الخوخ”، لكنها ترسل أيضًا رسائل تهديد الكترونية تحت اسم مستعار إلى صديق لبترايوس.
تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وعندما طرق الاعوان بابها يومًا ما، اكتشفوا أن لديها أيضًا في المنزل وعلى جهاز كمبيوترها الخاص وثائق تصنف “الدفاع”. استقال ديفيد بترايوس من منصبه في وكالة المخابرات المركزية في نوفمبر 2012، وتم تغريمه. منذئذ، يقوم بإلقاء المحاضرات والدروس، وتقدم بطلب الحصول على منصب وزير في إدارة ترامب.
كاتي هيل: احذروا
الزوج السابق
في أكتوبر الماضي، قال راد ستيت، وهو موقع يميني متطرف، إن كاتي هيل، النائب الديمقراطية الشابة من كاليفورنيا، كانت على علاقة عاطفية مع مديرها المالي. كما نشر لها صورا عارية. دافعت عن نفسها بقولها إنه تشهير، وأن كل شيء مصدره زوجها السابق، وهو شخصية “عنيفة” يريد إذلالها. أطلقت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب تحقيقًا فوجود علاقة غرامية مع المرؤوس يعد انتهاكًا للقواعد المصادق عليها استجابة لحركة مي تو.
وجهت كاتي هيل رسالة إلى ناخبيها تعترف فيها بأنها كانت “على علاقة غير مناسبة” مع أحد أعضاء فريقها، قبل انتخابها. انتهى الأمر بتقديم استقالتها. وفي كلمة الوداع أمام الكونغرس، قالت: “سأرحل، لكن هناك رجال اتهموا بكل مصداقية بارتكاب أعمال عنف جنسي ولكنهم ما زالوا في مجالس الإدارة، في المحكمة العليا، وهنا في الكونغرس، والأسوأ من ذلك، في المكتب البيضاوي».
-- رغم الفضيحة التي أدت الى إجراءات العزل أنهى كلينتون ولايتــه الثانيــة بشعبية كبيرة
-- جروفر كليفلاند مرشح للرئاسة قام بحملة حول الاستقامة والأخلاق ولكن..
-- نحن مدينون لتوماس جيفرسون بأول فضيحة جنسية رئاسية
-- كان جون كيندي يحب الشهيرات بقدر ما يحب المغمورات اللاتي يسربهن فريقه إلى البيت الأبيض
-- أنتوني وينر ديمقراطي أطاحت به ملابسه الداخلية وأعدم مرحاض الحياة السياسية للسناتور لاري كريج
بمرور الزمن، قد نعتقد أن رجال السياسة “والنساء” تعلموا الدرس: تجنب إرسال صور لأعضائك التناسلية عبر تويتر أو المراودة في دورات المياه في المطار. خاصة في عصر الشبكات الاجتماعية، حيث أصبح هذا السلوك أكثر خطورة. يبدو أن الأمر ليس كذلك! وكـــــل هذا لم يجعلهم أكثر حذرا. بالنسبة للبعض، الفدية موجودة... وبالنسبة لآخرين، ستلتصق بهم الفضيحة إلى الأبد.ولكن هناك شيء واحد مؤكد، للجميع حيز زمني في وسائل الإعلام.
توماس جيفرسون والعشيقة الجارية
نحن مدينون له بأول فضيحة جنسية في الرئاسة. عام 1802، اتُهم توماس جيفرسون من قبل أحد أعدائه السياسيين بربط علاقة غرامية مع جاريته، سالي همينجز، وإنجاب طفل منها. بدأ كل شيء عام 1787، عندما التحقت به سالي همينجز، 14 عامًا، في باريس حيث كان سفيراً. وكان جيفرسون، 44 عامًا، قد فقد زوجته مارثا. لم يتحدث الرئيس مطلقًا عن الأمر، لكن عائلته تنفي الاتهام.
عام 1998، أكد اختبار الحمض النووي وجود احتمال كبير بأن يكون جيفرسون والد واحد من أطفال سالي همينجز على الأقل، وربما الخمسة الآخرين. ولكن كل هذا لا يزال شأنًا عائليًا لأن والد هيمنجز هو جون ويلز، محام وتاجر رقيق من أصول إنجليزية، وهو أيضًا والد مارثا ويلز (جيفرسون)، التي سوف تصبح بعد ذلك زوجة توماس جيفرسون، أما والدتها فلا يعرف عن اسمها أو حياتها الكثير، وكانت أيضا عشيقة جارية، أنجبت سالي.
أرادت الشابة البقاء في فرنسا، حيث ألغيت العبودية، لكنها عادت معه مقابل وعد: تحرير أطفالهم. ويبدو أن التهم لم تزعج جيفرسون الذي أعيد انتخابه.
لقيط غروفر كليفلاند
«هل يريد الأمريكيون أن يكون فاجر رئيسًا؟ كتب قساً في شيكاغو تريبيون عام 1884. جروفر كليفلاند، حاكم نيويورك، مرشح للرئاسة ويقوم بحملة حول الاستقامة والأخلاق. غير ان صحيفة نشرت فضيحة متميزة. قبل عشر سنوات، أنجب طفلا من امرأة تدعى ماريا هالبين، وتحمل اسم كليفلاند. ثم وُضعت الأم في مستشفى للأمراض العقلية وتم تبني الطفل. أطلق خصومه أغنية: “أمي، أمي، أين والدي؟”. اعتمد جروفر كليفلاند دفاعا جريئا. اعترف بعلاقته بالمرأة، لكنه كان أعزبا وكانت تتمتع بسمعة مشكوك فيها. لم يكن متأكداً من انه والد الطفل، لكن قلبه الطيب أملى عليه الاعتراف به.
طبعا لماريا هالبن، أرملة 38 عامًا، رواية أخرى. طاردها كليفلاند واغتصبها في غرفة نومها. واعترف أطباء الملجأ أن مداركها العقلية سليمة تمامًا. فاز كليفلاند بفارق ضئيل في الانتخابات وأضاف مؤيدوه إلى الأغنية: “أمي يا أمي، أين والدي؟ ذهب إلى البيت الأبيض! ها، ها، ها!”. لقد كان الرئيس الأمريكي الوحيد الذي حصل على فترة ولاية ثانية، ولكن بعد ذلك بكثير، عام 1892.
جون كينيدي، مارلين،
مارلان والأخريات
قائمة غزوات جون كينيدي، حقيقة كانت أم مختلقة، تبلغ سماكة دليل الهاتف. وعلى ما يبدو، كان يحب الشهيرات بقدر ما يحب المغمورات اللاتي يسربهن فريقه إلى البيت الأبيض عندما تكون جاكي بعيدة.
«أصاب بالصداع النصفي إذا لم أنم مع امرأة كل يوم”، كان يحب أن يقول، حسب صحيفة نيويورك بوست. ولا شك أن مارلين مونرو، هي أشهر غزواته الرومانسية وقد غنت له “عيد ميلاد سعيد” خلال حفل جمع التبرعات. دعاها كينيدي عام 1962 إلى عطلة نهاية الأسبوع في منزل بينغ كروسبي في بالم سبرينغز. وتؤكد ابنة مارلين ديتريش، إن والدتها كانت على علاقة مع الرئيس، وكذلك مع والده جو كينيدي. ثم، هناك جميع الانحرافات مع الموظفين، منهم ميمي ألفورد، المتدربة الشابة، أو السكرتيرة الصحفية لجاكي، باميلا تيرنور، التي كانت تشبه السيدة الأولى بشكل لافت للنظر. اما جوديث كامبل إكسنر، التي كانت عشيقة قيادي في المافيا، فإنها تدعي أنها حملت منه وكان عليها الإجهاض. ظلت كل هذه المغامرات سرية بتواطؤ صحفيين، ولا سيما الذكور، الذين أغمضوا أعينهم. وفي أواخر السبعينات بدأت هذه القصص تخرج للعلن.
تيد كينيدي
وتراجيديا تشاباكيديك
كان يحلم بأن يكون رئيسًا، وكان يملك جميع المواصفات والفرص لتحقيق ذلك. لكن كل شيء انزلق في 18 يوليو 1969. قضى شقيق جون كينيدي السهرة مع خمسة أصدقاء. وفي طريق عودته إلى المنزل، اصطحب معه ماري جو كوبشن، وهي شابة تبلغ من العمر 28 عامًا. ولكن بينما كان يعبر الجسر الصغير في جزيرة تشاباكيدك، بالقرب من مارثا فينيارد، في ماساتشوستس، سقطت سيارته في المياه. فرّ السناتور ولم يخطر الشرطة إلا بعد عشر ساعات. وجدت جثة ماري جو كوبشن عالقة في السيارة. اعتذر مدعيا بأنه أصيب وجرح وارتبك. تمت ادانته بغرامة مالية لأنه فر من مكان الحادث. وتمت إعادة انتخابه سيناتورا بعد سنة. لكنه لم يتقدم للانتخابات التمهيدية لعام 1972، وانسحب عام 1980، ويعزى ذلك جزئياً إلى الفضيحة.
غاري هارت
و «أعماله المشبوهة»
عام 1987، كان السناتور الديمقراطي عن كولورادو المرشح الاوفر حظا في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية وبدا في وضع جيد للفوز بالبيت الأبيض. ومع ذلك، هناك شائعات لمستمرة حول مغامراته النسوية المتعددة. وتحدى وسائل الإعلام لإيجاد أي شيء منحرف في سلوكه. في مقابلة مع النيويورك تايمز، قال: “عليهم أن يلاحقوني ... سيقتلهم الملل”. لم يكن ذكيًا جدًا: تبنى الصحفيون دعوته ولاحقوه ولم يتركوه أبدًا. اكتشفوا أنه قريب جدًا من دونا رايس، ملكة جمال ساوث كارولينا السابقة التي لعبت في حلقة من مسلسل رذيلة ميامي. نشر تابلويد صورة حيث نرى المرأة الشابة تجلس على ركبتي هارت على متن يخت يسمى مونكي بزنس(اعمال مشبوهة) ، أثناء إقامته في جزر البهاما. ماتت حملته الرئاسية. ومع ذلك، واصل مسيرته العامة، من ذلك أنه كان مبعوث الرئيس أوباما إلى إيرلندا الشمالية.
بيل كلينتون: جنس،
أكاذيب وأشرطة
إنها إلى حد بعيد الفضيحة الجنسية الأكثر دويّا في القرن العشرين. كان بيل كلينتون نسونجيّا، وتضاعفت شائعات خيانته بمجرد دخوله السياسة. اعترفت مونيكا لوينسكي، متدربة سابقة في البيت الأبيض، 22 عامًا، لصديقتها ليندا تريب، بأنها كانت على علاقة بالرئيس بين 1995 و1997. سجّلت تريب المحادثات بشكل سري وأعطت الأشرطة إلى كينيث ستار، مدع عام مستقل يحقق في تهم أخرى تتعلق بال كلينتون. كما أخبرته أيضًا بالفستان الأزرق الملطخ بمنيّ كلينتون. نفى الرئيس بشدة تلك الاتهامات على شاشة التلفزيون في يناير 1998، قائلاً: “لم أمارس الجنس مع هذه المرأة، الآنسة لوينسكي”. هاج الجمهوريون، وأصبح الأمر فضيحة إعلامية ضخمة. ثم، في شهر أغسطس، أثبت تحليل الحمض النووي أنه يكذب. وأخيراً اعترف بأنه كان “ على علاقة جسدية غير مناسبة” مع المتدربة. أدت هذه الفضيحة إلى إجراءات العزل بسبب الكذب تحت القسم، لكن تمت تبرئته. لقد أكمل ولايته الثانية بشعبية كبيرة، لأن حملات الجمهوريين ضده ارتدت عليهم.
أنتوني وينر: ملك
إرسال المحتوى الجنسي
يعتبر نائب ولاية نيويورك هذا بمثابة أمل الديمقراطيين في الانتخابات البلدية القادمة. ولكن عام 2011، أرسل صورة عن قرب لملابسه الداخلية موحية، لمعجبة تتابعه على تويتر. عندما تسربت المعلومة، قال في البداية أنه تم اختراق حسابه، ثم اعترف بأن من عاداته ارسال حالات انتصابه إلى مجهولات، وأنه أجرى محادثات هاتفية غير مناسبة مع ست نساء على الأقل. وظهرت صور أخرى تدينه وتلقفها الكوميديون بنهم لأن اسمه يبدو مثل وينر، النقانق. انتهى به الأمر الى الاستقالة من مقعده في البرلمان، ووعد بان يعالج نفسه.
عام 2013، انطلق من جديد في عالم السياسة من بوابة البلديات، مدعيا أنه رجل جديد. مباشرة تقريبًا، وجد نفسه بطل فضيحة جنسية أخرى. اعترف هذه المرة أنه يتراسل مع نساء تحت اسم مستعار: كارلوس دانغر.
في سبتمبر 2016، قبيل الانتخابات الرئاسية مباشرة، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقًا في رسائل صريحة أرسلها إلى مراهقة تبلغ من العمر 15 عامًا عبر سناب شات وسكايب. اكتشف المحققون رسائل بريد إلكتروني لزوجته، مستشارة لهيلاري كلينتون، على جهاز كمبيوترها الخاص. ونتيجة لذلك، اعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي فتح التحقيق في رسائل البريد الإلكتروني للمرشحة الديمقراطية، والتي -كما يقول أنصار كلينتون -ساهمت في هزيمتها. اعترف وينر بأنه مذنب وحُكم عليه بالسجن 21 شهرًا.
لاري كريج الرجل
الذي يعاكس سرا
مغامرات السناتور لاري كريج كانت مادة دسمة لوسائل الإعلام. تم القبض على هذا المحافظ المتشدد الذي دفع باتجاه قوانين مناهضة للمثليين، في عملية مراودة في مراحيض الذكور في مطار مينيابوليس في يونيو 2007. كانت الشرطة تراقب هذه المراحيض منذ فترة بعد شكاوى، ورصدته احداها.
عند إلقاء القبض عليه، دافع عن نفسه بشدة، قائلاً إنه ليس مثليًا. اعترف لاحقا انه مذنب معلنا استقالته، ثم غير رأيه وأنهى ولايته. لكنه لم يتقدم مرة أخرى وأعدم الحادث حياته السياسية. أما مقصورة المرحاض، فبعد أن أصبحت وجهة سياحية، تم هدمها.
نساء الرئيس
عام 2016، أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية، نشرت صحيفة واشنطن بوست شريط فيديو عن دونالد ترامب يعود لعام 2005 مأخوذ من برنامج آكسيس هوليوود، نسمعه يتفاخر فيه بالاعتداء على النساء لأنه “عندما تكون نجماً، تسمحن لك بذلك، ويمكنك فعل أي شيء”، كما يزعم. اعتقد الديمقراطيون أن ترشّحه دمّر. الا انه نجا من الفضيحة. ليست هذه هي المرة الأولى ولا الأخيرة التي يتهم فيها بسلوك صادم مع الجنس اللطيف. فقد صرحت أكثر من 20 امرأة علنًا أنهن تعرضن للاعتداء الجنسي أو التحرش بهن. واعترف محاميه بأنه دفع لستورمي دانيالز، نجمة إباحية، 130 ألف دولار، ولامرأة شابة أخرى ما قيمته 150 ألف دولار لشراء صمتهن قبل الانتخابات. وتدعي الاثنتان أنهما نامتا مع امبراطور العقارات، وهو ما ينكره المعني بالأمر.
ديفيد بترايوس: نمر من ورق
كان صاحب سيرة ذاتية رائعة: جنرال، قائد سابق للقوات في أفغانستان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، مرشح محتمل للرئاسة ... لكن لديفيد بتريوس أيضًا بعض نقاط الضعف. لقد أخطأ على وجه الخصوص عندما أصبح قريبًا جدًا من كاتبة سيرته باولا برودويل. تسميه “ديف الخطر” و “الخوخ”، لكنها ترسل أيضًا رسائل تهديد الكترونية تحت اسم مستعار إلى صديق لبترايوس.
تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وعندما طرق الاعوان بابها يومًا ما، اكتشفوا أن لديها أيضًا في المنزل وعلى جهاز كمبيوترها الخاص وثائق تصنف “الدفاع”. استقال ديفيد بترايوس من منصبه في وكالة المخابرات المركزية في نوفمبر 2012، وتم تغريمه. منذئذ، يقوم بإلقاء المحاضرات والدروس، وتقدم بطلب الحصول على منصب وزير في إدارة ترامب.
كاتي هيل: احذروا
الزوج السابق
في أكتوبر الماضي، قال راد ستيت، وهو موقع يميني متطرف، إن كاتي هيل، النائب الديمقراطية الشابة من كاليفورنيا، كانت على علاقة عاطفية مع مديرها المالي. كما نشر لها صورا عارية. دافعت عن نفسها بقولها إنه تشهير، وأن كل شيء مصدره زوجها السابق، وهو شخصية “عنيفة” يريد إذلالها. أطلقت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب تحقيقًا فوجود علاقة غرامية مع المرؤوس يعد انتهاكًا للقواعد المصادق عليها استجابة لحركة مي تو.
وجهت كاتي هيل رسالة إلى ناخبيها تعترف فيها بأنها كانت “على علاقة غير مناسبة” مع أحد أعضاء فريقها، قبل انتخابها. انتهى الأمر بتقديم استقالتها. وفي كلمة الوداع أمام الكونغرس، قالت: “سأرحل، لكن هناك رجال اتهموا بكل مصداقية بارتكاب أعمال عنف جنسي ولكنهم ما زالوا في مجالس الإدارة، في المحكمة العليا، وهنا في الكونغرس، والأسوأ من ذلك، في المكتب البيضاوي».