أطفالك لا يتناولون الخضراوات.. دراسة وجدت الحل

أطفالك لا يتناولون الخضراوات.. دراسة وجدت الحل

إذا كنت تجد صعوبة في جعل أطفالك يأكلون الخضراوات، فربما تقدم نتائج دراسة علمية جديدة الحل لذلك. فقد قام فريق من الباحثين في جامعة بن ستيت الأميركية، بمضاعفة كمية الذرة والبروكلي في أطباق الأطفال التي يتم تقديمها في الوجبة من 60 إلى 120 غراماً. واكتشفوا أن الأطفال تناولوا 68% من الخضراوات في الوجبة الغذائية في المتوسط، أي ما يعادل 21 غراما إضافياً، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

سرية تامة
إلى ذلك، يعتقد فريق الباحثين أن نتائج دراستهم يمكن أن تساعد الآباء في جميع أنحاء العالم على جعل أطفالهم يصلون إلى تناول الكميات الموصى بها من الخضراوات يومياً، بشرط أن يتم اتباع النصائح  دون أن يلاحظها الأطفال وإلا سيرفضون تناول أي خضراوات على الإطلاق. وقال الباحث هانم دكتاس، طالب دراسات عليا في علوم التغذية إن "الزيادة التي لاحظناها تساوي حوالي ثلث الوجبة أو 12% من المدخول اليومي الموصى به للأطفال الصغار".

كذلك، أكد فريق الباحثين أنه من الحكمة تحديد الخضراوات التي يحبها الأطفال أكثر وعدم إجبارهم على تناول أي نوع لا يفضلونه. وقالت الباحثة باربارا رولز: "من المهم أن تقدم لأطفالك الكثير من الخضراوات، ولكن من المهم أيضاً أن تقدم لهم تلك التي يحبونها لأنها تتنافس مع باقي محتويات الوجبة الغذائية". وأضافت أنه "يمكن للوالدين تسهيل المهمة من خلال اتباع نهج تدريجي لتناول الأطفال أنواع الخضراوات الجديدة، وطهيها بالطريقة التي يستمتع بها أطفالهم، وتجربة النكهات والتوابل المختلفة كي يعتادوا عليها".

البحث عن بدائل
في موازاة ذلك، ذكر الباحثون أنهم يعملون "على بحث إضافي يدرس إمكانية استبدال الخضراوات بأطعمة أخرى بدلاً من مجرد إضافة المزيد من الخضراوات".
وقالوا إنهم، في المستقبل، ربما سيتمكنوا من تقديم توصيات حول حجم الحصة واستبدال الخضراوات بأطعمة أخرى، بما يمكن أن يساعد في الحد من الهدر بعد كل وجبة ولتعزيز تناول الأطفال للمزيد من الخضراوات.كما لاحظ الباحثون أن تتبيل الخضراوات بالزبدة والملح لم يؤثر على معدلات استهلاك الأطفال.
يذكر أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS إن تؤكد على أن الأطفال يجب أن يأكلوا ما لا يقل عن خمس حصص من مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات يومياً. لكن يمكن أن يختلف حجم هذه الحصة باختلاف العمر وحجم الجسم ومستويات النشاط البدني.

كيف تعزز مناعة طفلك
إن هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر على النظام الغذائي للأطفال في أوقات الجائحة، من بينها عدم توفر بعض الخضراوات والفواكه بسبب قيود الإغلاق وزيادة تناول الوجبات السريعة وعدم ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق. كما أن الأطفال يحتاجون إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية اللازمة للنمو البدني والعقلي، والتي يمكن أن يؤدي نقصها إلى العديد من الأمراض لدى الأطفال على المدى القصير والطويل. وأما الجانب الإيجابي، في ظل ظروف الجائحة وقلة التردد على المطاعم، فهو أن العائلات أصبحت تميل إلى الاعتماد على الوجبات المطبوخة في المنزل أكثر من أي وقت مضى، مما يمنح فرصة لجعل الطعام ممتعًا ومغذيًا، مع إمكانية الاهتمام بالتنوع الغذائي للأطفال بخاصة مع الانخفاض النسبي لأنشطتهم البدنية.


نظم غذائية للأطفال
إن من أفضل الطرق لوضع نظام غذائي مفيد للأطفال هو تضمين الكثير من الخضراوات والفواكه الموسمية والحبوب الكاملة والحبوب منخفضة السكر المشبع وقليلة الدهون المتحولة ومنتجات الألبان والبيض واللحوم الخالية من الدهون والفاصوليا والبازلاء والمكسرات.
في الوقت الذي يقضي فيه الأطفال الكثير من الوقت عبر الإنترنت لحضور الفصول الدراسية ومشاهدة مقاطع الفيديو وممارسة ألعاب الفيديو بشكل عام، يكون من المهم بالنسبة لهم تناول الأطعمة والمشروبات التي تدعم وظائف الدماغ والتركيز. ويجب أن تشكل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والبروبيوتيك والبروتينات وأحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين B12 جزءًا من النظام الغذائي اليومي للطفل. كما ثبت علميًا أن الأعشاب التقليدية مفيدة للغاية في تعزيز الطاقة والصحة المعرفية والمناعة.

دعم مناعة الأطفال
تحتاج أجسام الأطفال في مرحلة النمو إلى أنواع عديدة من العناصر الغذائية. تنصح دكتور راجات جاين، اختصاصية التغذية وخبيرة إنقاص الوزن واختصاصية التغذية السريرية والرياضية بـ6 أطعمة مفيدة للأطفال:
• الحبوب الكاملة: لأنها غنية بالألياف والحديد والمغذيات والمعادن ومضادات الأكسدة. وتساعد الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة أيضًا على الهضم والتمثيل الغذائي. كما تدعم العناصر الغذائية الموجودة في أطعمة الحبوب الكاملة صحة القلب وتقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 والسرطان. يمكن إضافة الشعير والأرز البني والشوفان والفشار وغيرها إلى النظام الغذائي للأطفال لتجنب المشاكل الصحية.
• البيض: يعد مصدرا كبيرا للبروتين. ويعتبر صفار البيض مفيدًا للأطفال بشكل خاص لأنه مليء بالكولين الذي يساعد في تنمية الذاكرة.
• زبدة الفول السوداني: ينبغي تناوله باعتدال للاستفادة من مزاياه الغذائية القيمة. يمكن تناوله إلى جانب التفاح والكرفس والبسكويت والخبز. تتميز زبدة الفول السوداني بأنها غنية بالدهون، لكنها دهون أحادية غير مشبعة لا تضر القلب أو الشرايين. كما أن تناول ملعقتين كبيرتين كجزء من وجبة أو كوجبة خفيفة يمنح جسم الطفل البروتين، وهو عنصر غذائي ضروري في مرحلة نمو الأطفال.
• الفاصوليا: تعتبر الفاصوليا من الأطعمة متعددة الفوائد لأنها تحتوي على قوة البروتين والكربوهيدرات المعقدة والألياف بالإضافة إلى الكثير من الفيتامينات والمعادن. تحافظ الفاصوليا على مستويات طاقة وتركيز الطفل في ذروتها طوال فترة بعد الظهر إذا تم تناولها في وجبة الغداء.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot