رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
أعضاء البرلمان العربي للطفل يوجهون رسائل توعية لأطفال العرب بالالتزام بشروط الصحة للوقاية من فيروس كورونا عبر منصات التواصل الاجتماعي
بادر عدد من أعضاء البرلمان العربي بتوجيه رسائل توعية لأقرانهم من أطفال الوطن العربي من خلال مبادرة احكِ قصتك والتي تبثها الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل على منصات التواصل الاجتماعي للبرلمان في إطار أهداف جامعة الدول العربية من خلال إدارة المرأة والطفل لزيادة التوعية في ظل جائحة كورونا .
وقدم عدد من الأعضاء تجاربهم بإيجاز في وقاية أنفسهم من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) وطرق الوقاية منها باتخاذ كافة أشكال الوقاية والالتزام بشروط الصحة العامة لضمان سلامتهم وسلامة أسرهم ومجتمعهم.
وتمحورت كلمات التوعية المقدمة من قبل الأعضاء وهم في منازلهم من خلال مقاطع قاموا بتسجليها دعت إلى عدم الاستهانة بخطورة وباء كورونا المستجد وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية تسبب في انتشار الفيروس وزيادة تفشيه .
وأكدوا على أهمية الالتزام بشروط الصحة الوقاية التي تنشدها كافة الدول العربية باعتبار ذلك واجبا وطنيا يسهم ويساعد على تجاوز هذه المرحلة كونه امتدادا لما تقوم به كافة القطاعات في الدول العربية للحفاظ على الصحة العامة.
وفي رسائلهم دعوا الأطفال إلى عدم التساهل في مخالفة التعليمات والإجراءات الوقائية الصحية والعمل على مراعاة الإرشادات الدائمة و تعاون أسرهم مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ضمانا لصحتهم وسلامة الجميع .
وتحدث في الرسالة الأولى التي جرى بثها في منصات التواصل الاجتماعي كل من الأعضاء منى نمر السعيدي من الكويت وسارة بوشامة من الجزائر وغيثة جيبو من المغرب.
وافتتحت الكلمات التوعوية العضو منى نمر السعيدي من دولة الكويت مؤكدا أن فيروس كورونا المستجد حل دون ترحيب به ودون سابق إنذار ووصفته بأنه خطر يهدد الأرواح ويسلبها متسائلة هل نستسلم له ونسلم أرواحنا هدية له وأجابت بالطبع لا .
واختتمت السعيدي بكل ثقة نحن الأطفال لدينا سنوات قادمة مليئة بالإنجازات والنجاحات.
وتابعت عضو البرلمان العربي للطفل سارة بوشامة من الجزائر محذرة الأطفال بأن خروج لقضاء غرض ما قد يكون سبب لدخول الفيروس إلى البيوت واصفة إياه بأنه قد يحصد الأرواح وأرواح من نحبهم .
فيما أشارت في كلمتها عضو البرلمان العربي للطفل غيثة جيبو من المغرب بأن كلمتها تأتي استجابة لنداء الوطن واستشعارا للمسؤولية المجتمعية دعت الأطفال للبقاء في المنزل والالتزام بالإجراءات الصحية مؤكدة أن مستقبل البشرية ضمان وعي الأطفال .
من جهته أعرب أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل عن سعادته بهذا التفاعل الكبير من قبل أعضاء البرلمان العربي للطفل في توجيه رسائل توعية للحد من انتشار فيروس كورونا مؤكدا أن هذه المبادرة تمثل مرحلة هامة في سبيل قيام الطفولة العربية بدورها في التوعية والمشاركة في الحفاظ على الصحة العامة لاسيما في هذه الفترة الحرجة .
وأوضح أن رؤية الأمانة العامة للبرلمان تلاقت مع رؤية إدارة المرأة والطفل بالجامعة العربية لإتاحة حساب البرلمان عبر الفيس بوك والانستجرام في عرض مقاطع مصورة من قبل الأعضاء أنفسهم لتوعية أطفال الوطن العربي لحماية أنفسهم من خطر الاصابة بالفيروس .
ولفت الباروت إلى أن التفاعل الكبير مع الجزء الأول من رسائل التوعية يحفز الأعضاء على استكمال تسجيل مقاطع متجددة تصب في هذه الاهداف وتفتح مجالات واسعة من التوعية المنشودة وقيام أطفال البرلمان بواجب وطني في مساندة الجهود الحكومية المبذولة في التعامل مع هذه الجائحة وتقديم النصح للأطفال .
وذكر بأن الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل تعزز دورها في هذا المشهد من خلال الاعضاء والعضوات في توجيه كلماتهم الإيجابية وبالتالي تحقيق الطموح العربي المنشود في الحفاظ على الأطفال في الوطن العربي من التعرض لخطر الإصابة مشيرا إلى أن هذه المبادرة تتواصل في مبادرة سابقة جرى بثها سابقا في تنظيم حوار تفاعلي تمت فيه مناقشة إيجابيات التعليم وخطواته في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) تحت عنوان “ التعليم في زمن كورونا «.